أخبار

طالباني: العمل العسكري لا يحل المشكلات على حدود العراق وتركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اكد رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني اليوم ان العمل العسكري لا يقدم حلولا للمشكلات القائمة على حدود بلاده مع تركيا داعيا الى حوار جاد.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه ببغداد وفدا رسميا تركيا برئاسة وكيل وزارة الخارجية التركي فريدون هادي سينيرلي أوغلو حيث تم بحث العلاقات العراقية التركية وتطورات الأوضاع السياسية في المنطقة.

وأكد طالباني وفقا لبيان رئاسي وزع هنا أهمية العمل على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الجارين وضرورة العمل على حل جميع القضايا على أساس التفاهم والتحاور والانطلاق من مبدأ التعاون لتعزيز السلم والاستقرار والتقدم في المنطقة.

واشار الرئيس العراقي الى ان "التجارب أثبتت أن العمل المسلح والعسكري لا يقدم الحلول المطلوبة للمشكلات وأن الحلول تأتي دائما من الحوار الجاد والمخلص ومن التمسك بقيم الديمقراطية".

ونقل وكيل الوزارة التركي سينيرلي اوغلو حرص بلاده على التعاون والعمل المشترك لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وعلى أهمية التفاهم في التطورات الحاصلة في المنطقة.

وضم الوفد التركي سفير الجمهورية التركية في بغداد مراد اوزجليك ومساعد وكيل وزارة الخارجية يشار خالد جويك وعددا آخر من المسؤولين في الخارجية التركية.

وكان وكيل وزير الخارجية العراقية لبيد عباوي بحث مع سينيرلي اوغلو والوفد المرافق اهم القضايا العالقة بين البلدين كالمياه والتعاون الامني المشترك وسبل تفعيل اتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي.

وافاد بيان للخارجية العراقية تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا نسخة منه "ان المحادثات تناولت القضايا الثنائية بين البلدين وافاق تطورها بما فيها القضايا العالقة كالمياه لضمان حقوق العراق المائية فضلا عن التعاون الامني المشترك بين البلدين وسبل تفعيل اتفاقية مجلس التعاون الاستراتيجي".

واشار البيان الى تأكيد الجانب العراقي خلال اللقاء ضرورة احترام سيادة العراق واللجوء الى اسلوب الحوار بدلا من منطق القوة وضرورة وقف الهجمات العسكرية التركية ضد الاراضي العراقية كما شدد الجانبان على ضرورة نبذ كل اشكال الارهاب.

وتناول اللقاء ايضا مناقشة التطورات العربية مؤكدين تطلعات الشعوب في اختيار انظمتها وضرورة العمل على اجراء الاصلاحات من قبل الحكومات العربية لتلبي طموحات شعوبها وعدم انخراط هذه البلدان في حروب طائفية كما شملت المحادثات التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف