اختتام اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: شددت الدول المشاركة في اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور هنا اليوم على دعمها لمنبر الدوحة في شأن سلام دارفور.
وذكرت اللجنة في البيان الختامي لاجتماعها الذي استغرق يوما واحدا "اعترافا بأن الدوحة لا تزال هي منبر المفاوضات في عملية سلام دارفور وأن وثيقة الدوحة هي الأساس من أجل التوصل الى سلام شامل في دارفور..فان الاجتماع ناقش الخطوات المستقبلية بشأن استئناف المفاوضات بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة واستكشف الخيارات لوضع خارطة طريق بغية احلال سلام دائم في دارفور".
ورحب اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور بالالتزام الذي أبداه الطرفان (الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة) في التنفيذ الناجع لوثيقة الدوحة لسلام دارفور واعترف بما تم تنفيذه من أعمال حتى الآن في انشاء لجنة وقف اطلاق النار وعودة حركة التحرير والعدالة الى السودان ونشر وثيقة الدوحة لسلام دارفور باستخدام آلية المجتمع المدني.
ودعا البيان الطرفين الى التعجيل بانشاء الآليات الآخرى ذات الصلة المنصوص عليها في وثيقة الدوحة لسلام درافور من أجل احراز تقدم حقيقي لاسيما انشاء سلطة دارفور الاقليمية والمفوضية القومية لحقوق الانسان ومفوضية الأراضي.
واشاد أعضاء لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور في بيانهم بحكومة دولة قطر معربين عن رضاهم بالدور الذي اضطلعت به (يوناميد) في دعم الطرفين.
من جانب آخر قال البيان "ان اللجنة أعربت عن قلقها ازاء موقف الحركات الرافضة التي لا تزال خارج عملية السلام والآثار السلبية الناجمة عن تحركاتها المحاربة سعيا لتحقيق وقف اطلاق النار الدائم والسلام الشامل في دارفور".
ولفت أن أعضاء اللجنة شددوا على أن التسوية المتفاوض عليها للصراع في دارفور هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يأتي بالسلام الدائم للمنطقة.
ودعا البيان الأطراف التي ما زالت خارج عملية السلام الى الانخراط في عملية السلام لمصلحة أهل دارفور الذين لا يزالون يتحملون العبء الثقيل غير المحتمل للنزاع المسلح في مناطقهم.
كما أعرب الاجتماع عن العزم على أن يواصل أعضاء لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور ممارسة الضغط على الحركات الرافضة للدخول في مفاوضات وحث كافة الأطراف على ابداء المرونة في العمل نحو تحقيق سلام شامل في دارفور.
واتفق المشاركون على "أن يقوم الأعضاء على سبيل الأولوية بتنسيق الجهود الدولية في عملية السلام وفي اعادة الاعمار والانعاش المبكر وتنمية دارفور من أجل دعم السلام الدائم في دارفور".