واشنطن تدعو للتهدئة بعد الهجوم على السفارة الاسرائيلية في القاهرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعت واشنطن الاثنين الى التهدئة بعد الهجوم على السفارة الاسرائيلية في القاهرة والذي وصفته بانه "حادث معزول".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند للصحافيين تعقيبا على الحادث الذي حصل الجمعة الماضي "الحكومة المصرية اوضحت انها تاسف لذلك، وانها ستتخذ خطوات. لقد اتخذوا خطوات (..) لذلك نامل ان يكون بالفعل حادثا معزولا".
وقالت نولاند ان مساعد وزيرة الخارجية جيفري فلتمان مدد مباحثاته في الشرق الاوسط ليومي السبت والاحد بعد الحادث.
وقالت "نامل الا تحدث مضاعفات والا يمتد ذلك الى المنطقة. واعتقد ان حديث الحكومتين المصرية والاسرائيلية بقوة عن مدى اهمية السيطرة على الوضع، وكون ان الوضع بات تحت السيطرة، يعطينا بعض الامل للمضي قدما. ولكن من الواضع ان علينا جميعا ان نكون متيقظين".
وقالت ان الرئيس باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون صرحا بالمثل "ان علينا جميعا ان ندعو الى الهدوء، واننا بحاجة الى العودة الى حيث كانت هناك ثقة في العلاقة بين مصر واسرائيل، وثقة في الاتفاقات الموقعة بينهما".
وحادث اقتحام حشد من المتظاهرين للسفارة الاسرائيلية مساء الجمعة هو الاسوأ منذ ان فتحت اسرائيل سفارة في مصر، اول دولة عربية توقع معاهدة سلام معها.
وقام الحشد الغاضب بهدم حائط خارجي والقاء اوراق السفارة من الشرفات وتمزيق العلم الاسرائيلي.
وكانت تلك الحلقة الاخيرة في سلسلة من الحوادث التي ادت الى توتير العلاقات بين الجانبين منذ مقتل ستة مجندين مصريين في سيناء على الحدود اثناء مطاردة اسرائيل لمهاجمين نفذوا عمليات في ايلات الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان حكومته تتشاور مع مصر بشأن التدابير التي ستتيح عودة السفير الاسرائيلي الى القاهرة.
وجاء الحادث في خضم الحملة التي يخوضها الفلسطينيون قبل تقديم طلب الانضمام بعضوية كاملة الى الامم المتحدة في 20 ايلول/سبتمبر والذي يعارضه الاميركيون.
واجرى فلتمان مباحثات في المنطقة مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، ومع عمرو موسى الذي يعتزم الترشح للرئاسة في مصر، ومع الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.