لجنة مبادرة السلام تواصل حشد التاييد الدولي للدولة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قرر الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية في ختام اجتماعه بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة مساء الاثنين مواصلة الاتصالات والمشاورات لحشد التاييد للمسعى الفلسطيني المزمع في الامم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطينية.
وقرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني وحضره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مواصلة الاتصالات والمشاورات العربية مع مختلف دول العالم من خلال اللجنة المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام العربية والتي تم تشكيلها في اجتماع سابق بالدوحة لحشد التأييد الدولي في الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وقال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ختام الاجتماع انه "تم بحث كل الاوضاع المتعلقة بالمطلب الذي تؤيده جميع الدول العربية بذهاب فلسطين الى الامم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة".
وأضاف العربي أن "المشاورات والاتصالات ستستمر من أجل تحقيق الهدف".
وكان عباس التقى قبل الاجتماع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون التي حضرت قسما من الاجتماع لابلاغ المشاركين فيه بموقف الاتحاد الاوروبي حيال الخطة الفلسطينية.
وفي تعليقه على الموقف الاوروبي الذي نقلته آشتون والداعي الى قيام دولة فلسطينية من خلال المفاوضات، قال العربي ان "الاتصالات مستمرة وهناك تأييد واسع من مختلف الدول العالم".
من جانبه اعلن صائب عريقات ان "هناك قرارا اتخذ في الدوحة من قبل لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع سابق لها بالتأكيد على ضرورة مواصلة السعي للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد على ان "ذهابنا الى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لا يتعارض تماما مع اقامة دولة فلسطينية من خلال المفاوضات بل هو على العكس يكرس مبدأ الدولتين، كما يكرس القانون الدولي".
واوضح انه "تم تشكيل لجنة مصغرة منبثقة عن لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع سابق لها في الدوحة برئاسة قطر وتضم مصر والسعودية والاردن والمغرب وفلسطين وسلطنة عمان والامين العام للجامعة العربية وتقرر أن تكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل الاتصالات مع المجموعات الدولية لحشد التأييد" للمسعى الفلسطيني.
وبعدما حذرت واشنطن من انها ستمارس حق الفيتو ضد المبادرة الفلسطينية في مجلس الامن داعية الى سلوك طريق المفاوضات لاقامة دولة فلسطينية، قال عريقات ان "الاتصالات مستمرة مع الولايات المتحدة" مؤكدا ان "من اراد بالفعل تحقيق حل الدولتين فلا يلوح بالفيتو".
وقال "انها من المرات النادرة التي نتحدث كعرب بلسان واحد وهو اعادة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 الى خارطة الجغرافيا ونحن الآن نمتلك زمام المبادرة ولا نريد الصراع مع الولايات المتحدة أو غيرها".
ورفعت اللجنة ما توصلت اليه الى وزراء الخارجية العرب.