إنشاء مكتب أميركي للتحولات الديمقراطية في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اختارت إدارة الرئيس أوباما، الدبلوماسي الأميركي ويليام تايلور لرئاسة مكتب جديد لمساعدة الدول العربية التي تعيش مرحلة انتقالية.
واشنطن: عينت الولايات المتحدة منسقاً خاصاً للتحولات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، لمساعدة الدول العربية التي تمر بعملية تحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في مرحلة ما بعد الثورة، وتحديداً مصر وتونس وليبيا.
واختارت إدارة الرئيس باراك أوباما، الدبلوماسي الأميركي ويليام تايلور لرئاسة المكتب الجديد، للإشراف على المساعدات الأمريكية للدول العربية التي تمر بالتحولات الديمقراطية بعد الانتفاضات الشعبية التي أطاحت بقادتهم "المستبدين".
انتقل وليام تايلور، نائب الرئيس لإدارة الصراع في المعهد الأميركي للسلام، إلى مكتب الشرق الأوسط التحولات الديمقراطية هذا الأسبوع. وتم تعيين نائبه تمارا كوفمان ويتس، التي تشغل منصب مساعدة نائب وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.
وسيقوم تايلور بإعداد تقارير ليتم إرسالها إلى وزير الخارجية بيل بيرنز ومساعد وزير الدولة لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.
وقال تايلور يوم الاثنين إن عمل المكتب سيبدأ عبر التنسيق مع الوزارات الخارجية بشأن السياسة في كل من مصر، تونس وليبيا، الدول الثلاث في الشرق الأوسط التي تسعى إلى التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية وقد تمتد مهامه فيما بعد لتشمل سوريا واليمن.
وقال تايلور: ""الفكرة هي أننا نريد التركيز على الطاقة والاهتمام السياسي حول كيفية دعم هذه البلدان التي تمر بمراحل انتقالية، وسنحرص على أن نولي هذا الأمر مستوى عال من الاهتمام".
مهمة تايلور الأولى هي قيادة الجهد لوضع استراتيجيات لدعم مصر وليبيا وتونس، ثم محاولة تنفيذ تلك الاستراتيجيات من خلال العمل داخل الدولة، ومن خلال عملية مشتركة بين الوكالات، ومع المؤسسات المالية الدولية والمنظمات غير الحكومية ، وأصحاب المصلحة على أرض الواقع.
واشار تايلور إلى أنه سيحضر اجتماعات مجلس الأمن القومي بشأن القضايا المتصلة بتقاريره، مضيفاً أن الإدارة الأميركية لا تزال حريصة على تأمين الدعم المالي للمكتب من أجل ممارسة مهامه، لكن هذا الأمر سيكون بحاجة إلى تشريعات قانونية.
اختير تايلور لهذا المنصب لأنه لعب دوراً رئيسياً في جهود دبلوماسية مماثلة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، وشغل منصب السفير الأميركي إلى أوكرانيا من 2006 إلى 2009 ، إضافة إلى منصب مبعوث واشنطن للجنة الرباعية في الشرق الأوسط.
وتولى في عامي 2004 و 2005، إدارة مكتب إعادة أعمار العراق في بغداد، كما عمل في كابول بين عامي 2002-2003 كمنسق لحكومة الولايات المتحدة والمساعدة الدولية لأفغانستان.
التعليقات
إعادة كتابة التاريخ
دنيازاد -لماذا تقلق أمريكا بشأن إعادة كتابة التاريخ الأمريكي- شمال إفريقي؟ هل تخشى من انخفاض رواج أفلام هوليود في المنطقة؟