الفساد يشكل الجزء السري من الصراع على السلطة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قال رئيس هيئة النزاهة العراقية المستقيل القاضي رحيم العكيلي ان التهافت على نهب اموال الدولة "هو الجزء غير المعلن من الصراع على السلطة في البلاد". وقال العكيلي الذي قدم استقالته الخميس وقبلها رئيس الوزراء السبت في رسالة بعث بها الى لجنة النزاهة البرلمانية، ان "التكالب على نهب اموال الدولة وعقاراتها هو الجزء غير المعلن من الصراع على السلطة في العراق اليوم".
واضاف في بيان الاثنين "لذا فان ملف الفساد فيه سائر الى المزيد من الالتباس والتعقيد والتسيسس وخلط الاوراق في ظل ارادة سياسية تدعي الوعي بحجم الفساد المستشري، ولكنها اضحت في الفترة الاخيرة متذمرة بقوة من الرقابة ومن القوعد والقيود القانونية، وتسعى جاهدة لمقاومة اداوات واليات المساءلة والشفافية".
وتابع "فكانها مشغولة بمحاربة الرقابيين، اكثر من انشغالها بمكافحة الفاسدين، وذلك قد لانحصد منه الا المزيد من التراجع الذي ارفض بشدة ان اكون شريكا فيه". واشار الى انه "تخلينا عن المنصب هو استجابة مخلصة لدعوة دولة رئيس الوزراء (نوري المالكي) للاستقالة في احد مقابلاته التلفزيونية من اجل منح الفرصة لدولته لتحقيق رغبته في اختيار شخص قادر على مكافحة الفساد على حد وصف دولته".
ولكنه اشار الى انه "رغم انني اجزم بان مكافحة الفساد لا يتحقق بقدرة رجل اي كان ، ولكنها انظمة واليات وسياسات وقواعد قانونية يديرها مهنيون اكفاء، بالتعاون والتنسيق والتكامل بين جميع السلطات والمؤسسات في الدولة تحت رعاية ارادة سياسية كاملة، تدعم الملف ولا تتدخل فيه".
واكد العكيلي في رسالته رغبته القاطعة في ترك المنصب قائلا "انني عجزت مؤخرا عن الاحتفاظ بالدعم السياسي الذي كنت قد كسبته قبل عام 2011". واضاف "لا يمكن لاية هيئة لمكافحة الفساد ان تعمل بفاعلية وكفاءة بلا دعم سياسي كاف".
وقال كذلك "اؤيد ما ذكره رئيس الوزراء حول تعرضنا لضغوط سياسية كانت الجهة السياسية التي تمارسها تظن ان لها سلطة التدخل في توجيه ملفات الفساد بالطريقة التي تراها مناسبة، ولم نكن نرغب في ان نكون شركاء او شهود على ذلك، لانه تدخل سافر شؤوون القضاء والعدالة".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل السبت الاستقالة التي قدمها اليه رئيس هيئة النزاهة في العراق. وقدم العكيلي مساء الخميس استقالته بسبب ضغوط احزاب سياسية اتهمها بمحاولة التستر على اختلاس اموال، حسبما اعلن الجمعة احد معاونيه رافضا كشف هويته.
وكان العكيلي البالغ 44 عاما والذي يتراس الهيئة منذ كانون الثاني/يناير 2008، اتهم في مقابلة مع وكالة فرانس برس في شباط/فبراير الماضي، وزراء بانهم يفضلون التستر على فساد في دوائرهم بدلا من مكافحته وان هذه الاموال هي المصدر الرئيسي لتمويل المتمردين. وتعتبر منظمة الشفافية الدولية العراق من بين اكثر اربع دول يستشري فيها الفساد في العالم.
التعليقات
اقزام ابطال
الحيراوي -كلها حرامية لان الوطن الذي استفاقوا وهم مسؤولين فيه برعاية المحتل لايمكن ان يكون الا بهذه اللصوصية التي لم يراها تاريخ العراق من قبل - فلا قانون ولا رقابه مجدية لان الكل من نفس الطينة وكانك تقول المثل - سلم البزون شحمه - وما الاختلاف بين هولاء الا من اجل حصة اكبر التي يريدها على مقاس ما يتحمله من تهم الخيانه المتعددة - للشعب الذي اكتوى بنار الاحتلال - الكل يقول رحمة الله على الديكتاتورية التي كان من يقبل رشوه في زمانها يعدم وكم مسؤؤل اعدم لبضعة الاف من الدنانير وربما اقل من اجل استغلال المال العام للبناء - وربما لن يصدق البعض الذي عليه مراجعة تقاير هيئات الامم المتحدة المتخصصة ليقرا التقارير السابقة عن حالة العراق بين الدول النامية ليرى ماذا حل ببلده - اذا كان خارج العراق يناضل في البارات الى ان التقطته اليد الاميركية ليسد الفراغ بعد تحقيق الاحتلال واطلقت له العنان ويده ليمدها في كل مكان لعله يسد عقدة الجوع التي عاناها في بلاد اللجوء ايا كانت في الجوار او الابعد- وبصراحة يجب القول بان ثمن الخيانة التي يقبضونها لن تساوى شيئا امام ما سيكتبه التاريخ لاحقا - وتقارير الشفافية الدولية التي اصبح نظام الاحتلال فيها البطل الاولمبي باللصوصية والرشوة والعقود المزيفة والمسؤلين الفاشلين - هذه هي السمات للفاشستية الجديدة لعلها تحجم العقول عن التفكير بالماساة باتاحة زراعة الحشيشة والبانكو والخشخاش وجلب الحيوانات المفترسة ليلتهي بها القوم بعد ان شعر كثيرين بان كثرة الزيارات واللطم لم تعد تعطي ثمارها المطلوبة - ويحضرني القول بكلمتين من شعر نزار قباني عندما قال - تصنعون من اقزامكم ابطالا- وهذه من سمات التخلف والانظمة الطاغوتية والفاشستية الفاشلة بمقياس الامم المتحدة ؟؟
اقزام ابطال
الحيراوي -كلها حرامية لان الوطن الذي استفاقوا وهم مسؤولين فيه برعاية المحتل لايمكن ان يكون الا بهذه اللصوصية التي لم يراها تاريخ العراق من قبل - فلا قانون ولا رقابه مجدية لان الكل من نفس الطينة وكانك تقول المثل - سلم البزون شحمه - وما الاختلاف بين هولاء الا من اجل حصة اكبر التي يريدها على مقاس ما يتحمله من تهم الخيانه المتعددة - للشعب الذي اكتوى بنار الاحتلال - الكل يقول رحمة الله على الديكتاتورية التي كان من يقبل رشوه في زمانها يعدم وكم مسؤؤل اعدم لبضعة الاف من الدنانير وربما اقل من اجل استغلال المال العام للبناء - وربما لن يصدق البعض الذي عليه مراجعة تقاير هيئات الامم المتحدة المتخصصة ليقرا التقارير السابقة عن حالة العراق بين الدول النامية ليرى ماذا حل ببلده - اذا كان خارج العراق يناضل في البارات الى ان التقطته اليد الاميركية ليسد الفراغ بعد تحقيق الاحتلال واطلقت له العنان ويده ليمدها في كل مكان لعله يسد عقدة الجوع التي عاناها في بلاد اللجوء ايا كانت في الجوار او الابعد- وبصراحة يجب القول بان ثمن الخيانة التي يقبضونها لن تساوى شيئا امام ما سيكتبه التاريخ لاحقا - وتقارير الشفافية الدولية التي اصبح نظام الاحتلال فيها البطل الاولمبي باللصوصية والرشوة والعقود المزيفة والمسؤلين الفاشلين - هذه هي السمات للفاشستية الجديدة لعلها تحجم العقول عن التفكير بالماساة باتاحة زراعة الحشيشة والبانكو والخشخاش وجلب الحيوانات المفترسة ليلتهي بها القوم بعد ان شعر كثيرين بان كثرة الزيارات واللطم لم تعد تعطي ثمارها المطلوبة - ويحضرني القول بكلمتين من شعر نزار قباني عندما قال - تصنعون من اقزامكم ابطالا- وهذه من سمات التخلف والانظمة الطاغوتية والفاشستية الفاشلة بمقياس الامم المتحدة ؟؟