مبعوثان أميركيان في الشرق الأوسط قبل استحقاق الامم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن عودة مبعوثين اميركيين الى الشرق الاوسط لاجراء محادثات مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين بشأن التحرك الفلسطيني للاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة.
وقالت كلينتون "سأرسل ديفيد هيل ودنيس روس الى المنطقة مجددا في الايام المقبلة للقاء رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو والرئيس (الفلسطيني محمود) عباس".
التعليقات
الصيغة المفقودة
احمد الحيح -البحث عن الصيغة المقبولة فلسطينينا لا زال مستمراما هي صيغة ألتي ترضي الفلسطينيين في الدقائق الاخيرة ؟روي عن بعض من فتح ملخصين الموقف الفلسطيني من الحراك الدولي الذي تشهده المنطقة هذه الايام انهم قالو : نحن جاهزون لبحث اي صيغة مكتوبة وجيدة تتقدم بها الولايات المتحدة واوروبا في اللحظات الاخيرة لكن بعد ان ننتهي من التوجه الى الامم المتحدةوقيل انهم ’ يتوقعون , ان يكون هناك محاولة اخيرة وربما صيغة مكتوبة من قبل اوروبا والولايات المتحدة وهم جاهزون لبحثها ’ولكن اي صيغة لن تعيق الموقف الفلسطيني من التوجه للامم المتحدة .ولكن حتى اللحظة لم يقدم لهم’ اي صيغة مكتوبة ..ويتوقعون ان يحمل المبعوثان الامريكيان ديفيد هيل ودينس روس صيغة مكتوبة خلال زيارتهما للمنطقة هذا الاسبوع . على أمل إحياء محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وتفادي المسعى الفلسطيني لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة. وجاءت البشرى بقدومهم على لسان هيلاري كلينتون وزيرة خارجية اميركا.ويتساءل معشر الفتح ويستغربون’ من الزيارات المكوكية والكثيرة للمبعوثين الدوليين في اللحظات الاخيرة , ويقولون لماذا في اخر خمس دقائق من الساعة يتحرك العالم والهدف ليس تحريك المسار التفاوضي بل من اجل ثنينا عن خطوة الامم المتحدة .ولا يهمهم الصيغة كما يقولون ’المهم هل توافق اسرائيل على هذه الصيغة ام لا .؟..هل نتنياهو يقف ويقول انه اوقف الاستيطان ويوافق على مرجعية واضحة للمفاوضات؟ترى عم يتساءلون معشر الفتح الذاهبون الى الامم المتحدة بمفهومهم أن لا تناقض بين ما يطالبون به من اعتراف بدولة على حدود 67 واي صيغة يمكن ان تقدم من قبل الولايات المتحدة او اوروبا ؟ ويعلنون : هذا حراك دولي ياتي من باب المناورة لا من باب الجدية .يقصدون حراك الدقائق الاخيرة .ويأتي النشاط الأمريكي بينما تسرع إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الخطى قبل خطة فلسطينية لطلب العضوية الكاملة في الامم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الذي ينطلق يوم 19 سبتمبر أيلول رغم اعتراض إسرائيل والولايات المتحدة. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل المحتلة للوطن الفلسطيني ’إن قضايا مثل الدولة الفلسطينية يجب أن يتم اتخاذ قرارات بشأنها من الجانبين وعلى طاولة التفاوض وليس الامم المتحدة.وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية أمس تب