خطة الكهرباء في المجلس النيابي: هذه هي الآلية القانونية كي تمرّ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أُقرَّت خطّة الكهرباء في مجلس الوزراء، وتعود غدًا الى المجلس النيابي لمناقشتها، فهل يقوم فريق 14 آذار برفضها كونه غير مقتنع بشروطها، وما هي الآلية القانونية كي تمرّ هذه الخطة في المجلس النيابي ويتم إقرارها؟.
بيروت: يؤكد النائب معين المرعبي ( كتلة المستقبل) في حديثه لإيلاف ان الموضوع ليس إسقاط خطة الكهرباء في المجلس النيابي بقدر ما يهمنا ان تتأمن الكهرباء للناس، والخطة وضعت على ايام الحريري، وكانت الفكرة الرئيسة تأمين الكهرباء والتوفير على خزينة الدولة، وعلى جيب المواطن، ونعرف ان الخطة الحالية هي من كل واد عصا، لوزير الطاقة جبران باسيل، وهي عمليًا تكلف الدولة اللبنانية زيادة بالانفاق سنويًا بحدود المليار دولار، وهذا يخلق عجزًا اي نحو 3 مليارات دولار سنويًا.
وتساءل لماذا لا نؤمِّن الكهرباء في لبنان من خلال أكلاف بسيطة كزيادة الانتاج في المعامل المائية، وسوف يتم عرض كل هذه الافكار في المجلس النيابي، لكن المشاكل التي تتم مواجهتها مع التيار الوطني الحر تكمن بعدم قبول آراء الآخرين.
ونحن مع تصويب خطة الكهرباء واعادة التسعيرة وايقاف الهدر.
ويضيف:" يجب ان يتم انشاء هيئة ناظمة والعمل بدقة، والآن نسمع بخطة الكهرباء لكن دفتر الشروط لا يزال مبهمًا، ويجب ان يضعه مكتب هندسة متخصص وليس مستشارًا او وزيرًا.
ويؤكد المرعبي انهم سيحاولون تحسين الخطة من خلال مناقشات في المجلس النيابي من خلال تأمين الكهرباء من خلال شروط قانونية ومنطقية لا تؤدي الى وضع 600 الف دولار من حساب المواطنين في جيوب عون وباسيل وجماعتهم.
في القانون
في حديث مع النائب السابق الخبير القانوني صلاح حنين حول الآليّة القانونيّة التي تمرّ بها خطّة الكهرباء من مجلس الوزراء الى المجلس النيابي، أكد أنّ "مشروع القانون الذي يقرّه مجلس الوزراء يرسل الى المجلس النيابي، حيث يستلمه مكتب المجلس الذي يحيله على اللجان النيابيّة المختصّة به، وقد يتطلّب لجانًا مشتركة لمناقشته وإقراره".
وفي حال أقرّته اللجان يضعه مكتب المجلس على جدول أعمال أول جلسة مجلس بهيئته العامّة حتى تتمّ مناقشته والتصويت عليه، وعندها إمّا يتمّ رفضه ويطالب المجلس بتعديله بعد مناقشته، وإمّا يقرّ ويصبح قانوناً يصدر في الجريدة الرسميّة فور اقراره، وفي هذه الحالة يكون لرئيس الجمهوريّة مهلة شهر، تخوّله إعادة طرحه مع اقتراح التعديل عليه، وفي هذه الحالة، أي عندما يطرحه رئيس الجمهوريّة على المجلس النيابي، يصبح المجلس ملزمًا بالتصويت عليه، ليس على قاعدة الاكثريّة النسبيّة، إنّما بالنصف زائد واحد من النواب. وعندها يتمّ التصويت عليه ليصبح قانونًا وإلا يتمّ ردّه الى مجلس الوزراء، الذي يناقشه من جديد، ويتقدّم باقتراح يلقى موافقة المجلس النيابي.
ويوضح حنين أنّ "الدستور يمنح رئيس الجمهوريّة الى جانب رئيس مجلس الوزراء حقّ التوقيع على القانون، وتكون أمامه مهلة شهر في حالة القوانين العادية لمناقشته، وبإمكانه ألا يمضي على القرار ويردّه الى المجلس النيابي، ليتمّ التصويت عليه بنصف عدد النوّاب زائد واحد وليس بنصف عدد الحضور زائدًا واحدا".
أمّا في حال اعتبر مشروع القانون معجلاً يقول حنين :" تنصّ المادة 58 (المعدّلة بالقانون الدستوري الصادر في 17/10/1927 وبالقانون الدستوري الصادر في 21/9/1990) على أنّ كل مشروع قانون تقرّر الحكومة كونه مستعجلاً بموافقة مجلس الوزراء، مشيرة إلى ذلك في مرسوم الإحالة، يمكن لرئيس الجمهورية بعد مضيّ أربعين يومًا من طرحه على المجلس، وبعد إدراجه في جدول أعمال جلسة عامة وتلاوته فيها ومضيّ هذه المهلة من دون أن يبتّ فيه، أن يصدر مرسومًا قاضيًا بتنفيذه بعد موافقة مجلس الوزراء.
التعليقات
aoun teh best
Aouni -Bravo basil
aoun teh best
Aouni -Bravo basil
عيب
شربل اعلامي -كتلة المختبىء في باريس اصبحوا يهاجمون كل شيء ...ما عدى الحريري المختبىء بين الرياض و باريس....هم يهاجمون الجيش و يقولون عنه الشبيحه...يهاجمون قبلان الشيعي و قباني السني و الراعي المسيحي و شيخ العقل الدرزي و رئيس الجمهوري و رئيس الوزارة.حتى الكهرباء لم تسلم من لسانهم,,,,,..يهاجمون كل شيء الا و ما عدا هذا المتخفي عن الانظار بين الرياض و باريس...لا يريدون الكهرباء حتى لا يقال ان تيار عون هو الذي حققها...لا يريدون السلام و الامن حتى لا يقال على عهد ميقاتي كان لبنان بامان و اذدهار..و من المضحك المبكي يتبجحون بخوفهم على المسيحيين و السلام و العيش المعترك..ايه المعترك لا المشترك لانهم من الضاهر السلفي الى ... باريس يريدون اشعال لبنان ...فقط لان المختبىء في باريس سقط في امتحان الشعب اللبناني و لم ينل الوزارة...عيب
لا كهرباء بدون امن
George -من مصدر مطلع في شمال لبنان أن النائب عن تيار المستقبل خالد الضاهر، وبتوجيه مباشر من النائب سعد الحريري، يقوم الآن بإعادة تجميع عناصر تنظيم فتح الإسلام ومنحهم ملاذات آمنة في مناطق مختلفة من شمال لبنان، وذلك بقصد تفعيل نشاط التنظيم من جديد. وصدرت توجيهات من الضاهر لهذه الجماعة للقيام بأعمال إرهابية داخل سورية، وشن هجمات مماثلة في لبنان من أجل إرباك حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وذكرت المصادر أنه تم استقطاب عناصر متطرفة من جنسيات عربية متعددة، وتم تسهيل دخول هذه العناصر إلى لبنان، ونقلها إلى منطقة الشمال كي تكون جزءاً من تنظيم فتح الإسلام الجديد، والمشاركة في أعمال التخريب التي يجري الإعداد لها في سورية ولبنان
الى شربل ((2))
العبيط -لبنـان مسرح كبير ...والشعب اللبنانى هو المتفرج بالرغم عنه على المسرحيه ..ولكن بثمن باهض جدا لتفريغ جيوبه ..السيناريوا واحد فقط ..لن يتغير ابدا فقط المتغير ابطال المسرحيه ....فيتناوب على المسرحيه (( فرقة 14 آذار )) او (( فرقة 8 آذار ))...بادارة المستقبل او حزب الله ...(( ولا حد احسن من حد )).
المناقصة على من ؟؟
Adam* -اذا كان مشروع تقوية الكهرباء سيلزم الى شركة ايرانية فلا نريده فمشاريعهم اصلا يلتزمها الروس و كلاهما مرفوضين... نتحمل الظلام و لا ان تذهب اموالنا لحلفاء الطاغية السوري... يوجد بدائل كثيرة و المسؤولين لا يستغلوها... الشمس لدينا عدا عن البحر و الانهر.
ربنا يحمي لبنان
د. عبدالله عقروق -الشعب اللبناني بأكمله يطالب الحكومة بالبدء في مشروع الكهرباء ..والمحزن والمؤسف له أن النواب والوزراء الذين يجب ان يتجاوبوا مع الشعب ويمثلوهم ، وليس ما تفرضه عليهم كتلهم السياسية ..الشعب يريد شيئا ونوابهم في البرلمان يصوتون حسب ما تريده الكتل ..هذه اكبر ماساة في الديمقراطية اللبنانية ..كان لبنان في الستينات والسبعينات مثالا يجتدى به بالديمقراطية والعدالة الأجتماعية ..ولكن في السنوات الأخيرة تأثرت الديمقراطية الشعبية وأصبحت الشلل والتكتلات هي المسيطرة على مجريات الأمورواستغربت جدا عند قرأتي بأن 600 الف دولار من حساب المواطنين ستدخل في جيوب عون وباسيل وجماعتهم..اهذا يعني أن هذل المبلغ هو قومسيون بالخط الفاضح العريض ؟..هذا هو الفساد بعينه .انا كقومي عربي أعتبر العالم العربي كله وطني ، ولكن في داخلي حنين خاص للبنان واللبنانين اذ بلا مبالغة اعتبرهم مغ بلدي الأردن زبدة الشعب العربي ..وعنما اركع على ركبتي للصلاة دائما اطلب التوفيق لشعبنا العربي ، وأخص بالذكر الأردن ولبنان ..ففي العام المنصرم كنت في لبنان ، وعندما كنت اسلم على كل لبناني او لبنانية كنت اقول لهم ربنا يحمي لبنان من اهله بالداخل