أخبار

الحريري: الشعب السوري عنوان للكرامة العربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعتبر رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري الخميس ان الشعب السوري يشكل اليوم "عنوانا للكرامة العربية ونموذجا للشعوب" التي تسعى الى الديموقراطية.

وقال الحريري، ابرز اقطاب المعارضة اللبنانية في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ان الشعب السوري يشكل اليوم "عنوانا للكرامة العربية ونموذجا للشعوب التي تناضل في سبيل حقوقها وتحقيق طموحاتها في اقامة نظام ديمقراطي تعددي يحقق آمال الشعب السوري في تداول السلطة ونقل سوريا الى مرحلة يعلو فيها صوت الديمقراطية على صوت أنظمة المخابرات".

وكان الحريري التزم الحذر في اعلان موقف من الانتفاضة السورية خلال الاشهر الاولى من الاضطرابات، مؤكدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية. وعزا المقربون منه ذلك الى عدم الرغبة في تعميق الفرقة بين اللبنانيين المنقسمين بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له.

ثم ما لبث ان أعلن في 12 تموز/يوليو وقوفه الى جانب الشعب السوري. كما ندد في نهاية تموز/يوليو بما اسماه "المذبحة" التي حصلت في حماه. ودعا في تصريح آخر الحكومة اللبنانية الى التضامن مع الشعب السوري والنأي بنفسها عن "القمع" القائم في سوريا.

وكان لبنان تحفظ قبل ايام من ذلك على بيان صدر عن مجلس الامن الدولي "دان الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام السلطات السورية القوة ضد المدنيين". ودعا المجلس "السلطات السورية الى الاحترام الكامل لحقوق الانسان و(...)محاسبة المسؤولين عن العنف".

وفي نهاية آب/اغسطس، تحفظ لبنان رسميا على بيان جامعة الدول العربية الذي دعا الى "وقف اراقة الدماء" و"احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الامنة وتطلعاته المشروعة نحو الاصلاحات السياسية والاجتماعية".

وتتألف الحكومة الحالية من اكثرية تضم حزب الله، حليف سوريا، وحلفاءه.

وقال الحريري في بيانه اليوم "من المؤسف ان يكون الحراك العربي الذي يحقق اندفاعاته نحو الديمقراطية، في وقت يتعرض النظام الديمقراطي في لبنان لنكسات متعددة نتيجة الامعان في سياسات الاستئثار ومحاولات الغاء الآخر".

واضاف "اننا (...) نعبر عن مخاوف حقيقية على النظام الديمقراطي"، متابعا "مصدر هذه المخاوف كان وسيبقى غلبة السلاح في كل المراحل. فالسلاح هو عدو الديمقراطية الأكبر وعدو الاستقرار".

ومنذ خروجه من السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي، يهاجم الحريري سلاح حزب الله الذي يعتبر انه السبب في قلب المعادلة السياسية في لبنان وانتقال الاكثرية من فريق الحريري الى فريق حزب الله. ويقول فريق الحريري ان التهديد بهذا السلاح دفع عددا كبيرا من النواب الى تغيير اصطفافهم السياسي.

ويرفض حزب الله التخلي عن ترسانته التي يقول انها لمواجهة اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صادقا ياسعد
محمد ابوعيش -

ونعمة الكلام (الكرامة العربية)

صادقا ياسعد
محمد ابوعيش -

ونعمة الكلام (الكرامة العربية)