أخبار

ابراهيم: زيارة ساركوزي وكاميرون هدفها اقتسام الكعكة الليبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: اعلن موسى ابراهيم المتحدث باسم العقيد الليبي الفار معمر القذافي ان الزيارة التي قام بها الى طرابلس الخميس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هي "لتدشين المشروع الاستعماري واقتسام الكعكة الليبية".

وقال ابراهيم في تصريح لقناة الرأي التي تبث من دمشق ان "الزيارة اعلان لتدشين المشروع الاستعماري في ليبيا واعلان رسمي لبدء تنفيذ هذه المؤامرة (...) انهم يستعجلون ثمار سقوط طرابلس في ايديهم لفترة موقتة، فهم يخشون طبعا من قدوم امريكا وبعض الدول الاخرى لجني الكعكة الليبية كما يرونها".

واضاف "لقد اسرعوا بالحضور الى طرابلس كي يقيموا الاتفاقات السرية مع العملاء والخونة ويضمنوا الاستيلاء على النفط وعلى الاستثمار تحت مسمى اعادة الاعمار، وها هم الان يتكلمون عن اعمار ليبيا بمئات المليارات (...) هم يدمرونها ثم يعمرونها هم باموال الليبيين، وهم ابعد ما يكون عن الاعمار، انهم يتسابقون لنيل الكعكة الليبية".

وقدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بحضورهما التاريخي الى طرابلس وبنغازي الخميس دعما عسكريا وسياسيا للسلطات الليبية الجديدة التي تسعى الى تعزيز شرعيتها الدولية بعد امساكها بالعاصمة في موازاة معاركها المستمرة للسيطرة على المعاقل المتبقية لمعمر القذافي.

واكد ابراهيم الذي لم يكشف في الاتصال الهاتفي المباشر بالقناة عن مكان وجوده، ان الهدف من زيارة ساركوزي وكاميرون وسواهما من المسؤولين الاجانب الى طرابلس هي "تقوية عملائهم في ليبيا".

وقال "تحاول فرنسا تقوية مراكز العملاء التابعين لها، وبريطانيا تحاول الدفع بوجوه سياسية تدور في فلكها مقابل من يدور في فلك الولايات المتحدة وقطر"، مؤكدا ان الهدف من هذا هو "تحويل ليبيا الى اقطاعية للغرب".

واضاف ان "هذه الزيارة قامت في ظروف امنية مشددة وغير مركزة في العاصمة طرابلس لانهم حضروا في سيارات حربية وبحماية عسكرية ضخمة جدا وانتقلوا من المطار الى الفندق بطائرات مروحية وكانت زيارة خاطفة لانهم يعرفون ان مجموعات من المجاهدين المقاومين موجودون في طرابلس".

واكد ابراهيم ان المعركة لم تنته وان القذافي سينتصر في النهاية.

وقال "مستمرون في ملحمة الجهاد والمقاومة لتحقيق الانتصار واسترجاع ليبيا وتحريرها تماما من هذا المشروع الاستعماري. اؤكد ان المعركة ابعد ما يكون عن النهاية، نحن ما زلنا قادرين على الجهاد والمقاومة والانتصار"، داعيا الى "المقاومة السلبية والعصيان المدني".

واضاف "اطمئن الليبيين ان شراذم العصابات ضعيفة ومشتتة ومجموعات كبيرة منها توقفت عن القتال واخرى غادرت ليبيا بالغنائم التي حصلت عليها واخرى توقفت عن القتال لخسارتها الكثير من الدماء والبقية ينتمون لجماعات متطرفة او يحركهم الحقد والشعور بالانتقام".

وتابع "نحن لدينا الاف (المقاتلين) والسلاح والذخائر والاموال والمشروعية (...) ولدينا الالاف المؤلفة من الشباب المتطوع الجاهز على كل الجبهات وكلهم حماسة وجهادية من الطراز العالي (...) وليس امامنا من طريق الا الانتصار".

ودعا المتحدث كلا من مصر والجزائر والسعودية الى "الانتفاضة ضد هذا المشروع الاستعماري".

وعن سير المعارك في المدن التي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية للقذافي، اكد المتحدث انه "ابتداء من الغد ستكون هناك هجمات من حلف الناتو على المدن المجاهدة في سرت وبني وليد وسبها، سيكون هجوما متعدد المحاور والجبهات، ولكن اطمئن نحن جهزنا انفسنا تجهيزا جيدا في هذه المحاور وسوف ندحر العدوان".

وكان المجلس الانتقالي اعلن ان مقاتليه دخلوا الخميس مدينة سرت مسقط رأس القذافي ومعقل القوات الموالية له.

واضاف "عندما ينكسرون على ابواب سرت (شرق طرابلس) وبني وليد (جنوب شرق طرابلس) وسبها (جنوب) ستكون هزيمة قاصمة لظهورهم ومقدمة لتحرير طرابلس".

الحلف الاطلسي: 15% من قوات القذافي ما زالت عاملة

قال حلف شمال الاطلسي الخميس ان نحو 15 بالمائة من قوات الزعيم الليبي الفار معمر القذافي ما زالت عاملة.

واضح الجنرال فنسنت تيسنير في مؤتمر عبر الهاتف من ايطاليا ان القوات المتبقية متمركزة في منطقة تمتد من طرابلس حتى مدينة سبها الصحراوية جنوبا والى مدينة سرت الساحلية.

وردا على سؤال حول الاجراءات التي يتخذها الحلف الاطلسي لتحديد مكان القذافي، قال الجنرال ان الحلف "لا يسعى للعثور على اشخاص".

يذكر ان تفويض الامم المتحدة الذي فتح الطريق امام العملية الجوية للحلف الاطلسي ينص على حماية المدنيين الليبيين ولم ينص على اسقاط النظام.

ويقاتل مسلحو المجلس الوطني الانتقالي الليبي في الوقت الراهن ما تبقى من قوات القذافي.

وقالت مصادر المجلس الخميس ان قوات تابعة له دخلت سرت مع شن قافلة عسكرية ضخمة حملة للسيطرة على المدينة مسقط رأس القذافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك ليبا الحرة
سودانى -

بالله عليك يامتحدث باسم القذافى من هو الذى مهد للاستعمار اعتقد القذافى هو الذى اجبر الثوار للاستقواء بالاجنبى لان الفرعون حكم 40 سنة ولايزال يسعى لتوريثها لابنائة مالكم كيف؟ تحكمون الحكام العرب اسواء عباد الله ما الحيلةاذ انهم ينكلون بشعوبهم والله حكم كهذا افضل منو الاستعمار ثم انك يامتحدث باسم القذافى اكان اجدر بك ان تقول متحدث باسم المعارضة للمجلس العسكرى وماذا تريد انت بالضبط يعنى ترجع قدافى مره اخرى للحكم أخخخخخخخخخ عليك يعنى مزيد من سرقة اموال الشعب الليبى تحول دهب للنيجر ودعم التمرد فى السودان واعتقد القذافى السبب الوحيد فى انفصال السودان لانه دعم الحركة الشعبية فى الجنوب فاكر انه سيسيطر عليها وبعد ان قويت وانفصلت بجنوب السودان وجدها اكبر من احلاموا ومسلسل دارفور مستمر ياقذافى الى الجحيم

أمل أبليس فى الحنة
ناصر بن حسين -

أحد شباب طرابلس واسمه ((طه)) سألته أيمكن أن يعود ((الصقر الوحيد)) ألى طرابلس فأجابنى مكانان لايمكن للقذافى ان يدخلهما مدينة طرد منها والجنة. عذرا سيد موسى ابراهيم الكعكة الليبية لليبين أن الشعب الليبيى ليس سادجا فانتم حكمتومنا ل42سنة والكعك والنفط الليبيى لحستموه والشعب الليبيى كان يعرف ذلك جيدا . كنا نعرف أن السيد سيف يملك القصزر والارصدة خارج ليبيا ونعرف شدود المعتصم والساعدى وكم كان يكلف هذا الشدود من اموال الليبين المسروقة منكم والآن أيه ألافاق بعد أن تحررنا منكم تاتى لترينا أين يذهب نفطنا! أهرب من ليبيا قبل أن يقبض عليك الثوار ايه......

يا خوفى على ليبيا
م / ابوبكر -

كان ساركوزى وكاميرون وامثالهم لايدخلون ليبيا الا راكعين للقذافى رعبا وخوفا منه فلم يكن القذافى يخيف الشعب الليبى فقط ولكن كان هؤلاء يخافونه ويرتعدون منه لكنهم اليوم يدخلون ليبيا مرفوعى الرأس فاتحين ليبيا فاذا كان الليبيون قد تحرروا من ظلم القذافى فأخاف ان يقعوا فى فخ الاستعمار الجديد وهو الاستعمار الفكرى والعقائدى والاقتصادى ونخاف ان يكون المجلس الوطنى الليبى عقد صفقة الخنوع للغرب هروبا من جحيم القذافى فالغرب لايعرف فى المنطقة الا البترول والخنوع والخضوع لاسرائيل واللوب الصهيونى الذى ساعد امثال ساركوزى وكاميرون للصعود لكراسى الحكم فنصيحتى للشعب الليبى الابى البطل ابناء عمر المختار وامثاله ان لا ينخدعوا بمساعدات الغرب فهم يساعدون من اجل ازاحة كابوس القذافى الذى كان يرعبهم من اجل مصلحتهم لا من اجل ليبيا ولا الليبيين

نعامة
سودانى -

نعم القذافى كان يخيف شعب ليبيا ويرعبهم لكن والله اصغر من ان يخيف طفلة اجنبية ( اسد على وفى الحروب نعامة ربد تجفل من صفير الصافر ) ويكفى عند سقوط صدام ظهر مرعوب وفكك برنامجة النووى وانا اعتقد لولا متمردى دارفور معاه وخاصة حركة العدل والمساواة الدارفورية التابعة لخليل ابراهيم لما صمد اسبوع امام الثوار .... ويكفى فى قناة الجزيرة تلك الصامدة التى قالت .... حندمروك وحنطلعوك بالسيف ...

الى متى الكذب
ليبي من ضحايا القذاف -

الى موسى ابراهيم ان ساركوزي وكامرون لم ياتو ليسرقوا ليبيا لانه ماسرقته انت وعائلتك وعائلة القذافى افقر الشعب الليبي وتركه على الحديدة فالى جهنم ...............

تصريح الأوهام
lمنصور الفرجاني -

هو مازال في متحدث يإسم الرئيس المخلوع الذي اوهم الشعب بأنه زعيم وملك ملوك افريقيا والأن مختفي نهائيا عن الأنظار اين الشجاعة التى يتصف بها قادة العالم الحقيقين ولكن للأسف في الحروب نعامة .والكعكةالتي يتحدث عليها نزعت من افواه القذافي وأبنائه وشلة من المنافقين .الله أكبر على من طغى وتجبر