روسيا تحذر من "حمام دم" في كوسوفو

نيويورك: حذرت روسيا كوسوفو من أية محاولة للسيطرة على المراكز الحدودية التي يدور خلاف حولها مع صربيا الامر الذي قد يؤدي الى "حمام دم" جديد في هذه المنطقة المتنازع عليها.

واضاف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون صوته الى الاصوات الداعية الى التهدئة وذلك قبل اجتماع في مجلس الامن بطلب من روسيا.

وقال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين "انه وضع خطير جدا". واضاف "هناك خطر حقيقي لاندلاع نزاع وحصول حمام دم بسبب الوجود الدولي الذي يخطط حسب معلوماتنا، مع سلطات بريشتينا لشن عملية من اجل السيطرة بالقوة على شمال كوسوفو وهو امر سيء جدا".

وقدم رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تاجي الاربعاء تفاصيل خطة للسيطرة على مركزين حدوديين متنازع عليهما مع صربيا وكانا سببا في اندلاع ازمة نهاية تموز/يوليو الماضي، باتهامه بلغراد في الاعداد لاعمال عنف جديدة.

وقتل شرطي من البان كوسوفو خلال مواجهات على الحدود بين كوسوفو وصربيا في تموز/يوليو الماضي.

وقد طلبت حكومة بلغراد التي لم تعترف ابدا باعلان استقلال كوسوفو في 2008، عقد اجتماع لمجلس الامن وقد دعمت روسيا هذا الطلب.

من ناحيته، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال مؤتمر صحافي عن "قلقه العميق" حيال التوتر وانعكاسه على شمال كوسوفو. واوضح ان وزير الخارجية الصربي فوك جيريميك بعث رسالة الى الامم المتحدة طلب فيها اتخاذ اجراءات حول هذا الملف.

وحث بان كي مون صربيا وكوسوفو على بذل جهودهما للحؤول دون حصول تصعيد ومواجهة في شمال كوسوفو".