أخبار

إرتفاع حصيلة المعارك الدائرة في أفريقيا الوسطى إلى 18 قتيلاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بانغي: قتل 18 شخصا على الاقل في المعارك الدائرة منذ الاحد في بريا في وسط جمهورية افريقيا الوسطى بين فصيلين مسلحين يتنازعان السيطرة على تجارة الماس، بحسب حصيلة جديدة اوردها الخميس مصدر عسكري.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من بريا ان "المعارك دارت الاربعاء في حي بورنو واوقعت حتى الان ستة قتلى ما يرفع الحصيلة الموقتة للمعارك الى 18 قتيلا". واضاف المصدر انه لم تسجل الخميس اية معارك بين حركة "اتفاقية الوطنيين من اجل العدالة والسلام" المتمردة وحركة "اتحاد القوى الديموقراطية من اجل التجمع" المتمردة سابقا.

ولكن المصدر نفسه اكد ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وقال "هذه الحصيلة سترتفع بالتأكيد لان العديد من المصابين جروحهم خطرة ولم يتمكن ذووهم او رفقاؤهم من نقلهم بسبب الانفجارات القوية التي كانت تدوي".

واضاف ان "ثلاثة ارباع المنازل في حي بورنو دمرت، لقد محيت عن وجه المدينة". واكد ان "بعض الضحايا، بحسب شهادات اشخاص فروا من حي بورنو، تم ذبحهم". وكانت حصيلة سابقة اوردها مصدر عسكري الثلاثاء تحدثت عن سقوط 12 قتيلا في المعارك التي اندلعت الاحد.

وكان رئيس "اتفاقية الوطنيين من اجل العدالة والسلام" عبد الله حسين وقع في حزيران/يونيو اتفاق وقف اطلاق نار مع السلطات في بانغي، ولكن من دون ان ينضم حتى الان الى اتفاق السلام الشامل الذي وقعته في ليبرفيل في 2008 حركات تمرد عديدة انضمت الى عملية السلام.

ولكن فصيلا منشقا عن اتفاقية الوطنيين من اجل العدالة والسلام بزعامة محمد ساليه انضم الى عملية السلام هذه في آب/اغسطس. اما "اتحاد القوى الديموقراطية من اجل التجمع" ومركزه بيراو (شمال) فوقع في نيسان/ابريل 2008 اتفاق سلام مع الحكومة وانخرط بعد اشهر قليلة في عملية السلام بتوقيعه في الغابون اتفاق السلام الشامل مع الحكومة.

وتتألف حركتا التمرد في افريقيا الوسطى من اتنيتين متخاصمتين، فاتفاقية الوطنيين من اجل العدالة والسلام ينتمي اعضاؤها الى اتنية رونغا في حين ينتمي اعضاء اتحاد القوى الديموقراطية من اجل التجمع الى اتنية غولا. وتخوض الحركتان نزاعا منذ سنوات عديدة ولا سيما للسيطرة على تجارة الماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف