أخبار

الانتفاضة السورية في داريا تتحول إلى مواجهة قاتمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم اثبات الحكومةالسورية قدرتها على اختراق خلايا المتظاهرين في داريا وغيرها من المدن يواصل المعارضون تنظيم الاحتجاجات وتعلموا تكتيكات للتكيف مع بعضهم.

حضر السفير الأميركي روبرتفورد عزاء الناشط السوري غياث مطر

القاهرة: برزت مدينة داريا التي تقع على مشارف العاصمة السورية دمشق، والتي تشتهر بأعمال النجارة وحقولها الخصبة، باعتبارها نموذجاً يوضح وجهين للانتفاضة السورية بكونها: مرنة جداً لأن تفشل، وضعيفة جداً لأن تُحتمل.

فمع مرور ستة أشهر بالتمام والكمال على تلك الثورة التي بدأت من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، تعلم المتظاهرون والأفراد المنتمون إلى قوات الأمن "تكتيكات يمكنهم الاستعانة بها من أجل التكيف مع بعضهم البعض في تلك المواجهة".

وأكدت في هذا السياق اليوم صحيفة النيويورك تايمز الأميركية أن "المأزق" الذي أعقب ذلك ليس إلا تعبير لطيف للغاية لوصف حصيلة الضحايا الذين قدرت أعدادهم، وفقاً لإحصاء الأمم المتحدة، بـ 2600 متوفياً. غير أن أزمة من هذا النوع قد برزت، بعدما أثبتت الحكومة قدرتها على اختراق خلايا المتظاهرين في داريا وفي غيرها من المدن المنتشرة بجميع أنحاء البلاد. ومع هذا، واصل المتظاهرون نشاطاتهم على الرغم من حملة الاعتقالات والقوة الساحقة التي استخدمت ضدهم.

وعلى حسابها الشخصي على موقع التدوين المصغر "تويتر" عقب انتهاء تظاهرات يوم الجمعة الماضي، كتبت الناشطة السورية مهجة كهف " قوات الأمن في داريا تعيش في حالة ذهول". وقال ناشط آخر بالقرب من داريا يدعى بشير جودت سعيد :" اعتقل أكثر من 20 ناشطاً ميدانياً وآخرين ينظمون الاحتجاجات، وتظاهرت المدينة كما هي العادة. وبدا الأمر وكأن شيئاً لم يحدث". ورأت النيويورك تايمز أن التساؤل الذي يطرح نفسه الآن هو : إلى متى قد يستمر هذا المأزق غير المريح، ومتى ستتحول بالفعل حالة المد والجزر الحاصلة الآن، وإلى أين ستذهب؟

وأوضح الناشطون أنه على مدار الأسابيع الماضية، قامت قوات الأمن في داريا باعتقال أكثر من 20 شخصاً شاركوا في تخطيط وتوثيق الانتفاضة، التي بدأت في منتصف آذار/ مارس الماضي، في مدينة درعا الجنوبية الفقيرة. وكان آخر من ألقي القبض عليهما غياث مطر ويحي شربجي، الذين اعتقلا الأسبوع الماضي، بعد أن تم استدرجهما من منزل آمن كانا يختبئان فيه. وقد تعرضا بعدها للتعذيب، وفقاً لروايات ناشطين.

وبعد مرور 4 أيام، توفي غياث، وأظهر مقطع مصور حقيقة تعرضه لحروق وضربه عن طريق الجَلد فضلاً عن آثار الطلقات النارية التي ظهرت على جسده. وإلى الآن، لا يزال مصير شربجي غير معلوم. وفي بيان لها هذا الأسبوع، قالت منظمة العفو الدولية إن شربجي في خطر استثنائي. فيما نقلت الصحيفة عن أقرباء وأصدقاء له قولهم إنهم يعتقدون أنه (شربجي) قد نُقِل للمستشفى العسكري رقم 601 في منطقة المزة بدمشق، لكن حين حاولت مجموعة مكونة من 15 شخصاً أن تتأكد إذا ما كان موجوداً بالمستشفى أم لا، أنكر الحراس هناك وجوده، ومنعوهم من الدخول.

وتابعت الصحيفة حديثها بنقلها عن إياد شربجي، وهو ناشط سياسي، قوله :" حياة الناشطين السوريين أضحت في خطر متزايد. فهم يواجهون خطر الموت والتعذيب والإذلال في كل مرة يغامرون فيها وينزلون إلى الشارع. وهو نفس حال أسرهم كذلك".

وقال أيضاً أحد أقرباء غياث ويدعى أبو عمر، ويبلغ من العمر 35 عاماً :" غياث كان يحرج النظام بمبادئه وأخلاقه العالية، بينما يحب النظام التعامل مع الأشخاص المتطرفين كي يبرر حملته العسكرية القمعية. لكن مع غياث، عرف النظام أنه سيكون الخاسر".

وأخبرت الحكومة أسرة غياث بأنه تعرض لعملية إطلاق نار من جانب "عصابات مسلحة"، وهي الجملة التي أضحت كناية تستخدمها الحكومة عند وصف قوى المعارضة. وبعد أن لفتت الصحيفة إلى ذلك الاتجاه الجديد الذي بدأ يظهر بين المعارضين والناشطين، مع تزايد أعداد القتلى والمعتقلين في ظل استمرار الانتفاضة، بخصوص ترك وصاياهم، تحسباً لاحتمال تعرضهم للموت في أي لحظة، مثلما فعل الناشط غياث مطر، نقلت عن سيدة تدعى حنان، تشارك مجموعة من الناشطين البحث عن شربجي، قولها " الشعب السوري مبدع بما فيه الكفاية لإيجاد سبل يمكنه أن يتغلب من خلالها على القمع ومواصلة المسيرات الاحتجاجية".

وقال لؤي حسين، الناشط السياسي البارز في دمشق "يعتمد المستقبل على الوضع الحاصل على أرض الواقع. فكلما زاد قمع النظام، كلما كانت فرص العنف أكبر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يمكن اختراقها
الخلايا السورية -

الخلايا الثورية السورية المنظمة لا يمكن اختراقها! منقول عن مدونة السجينة الهاربة (الحلقة الأولى) المدونة تكتب الآن على مدونات إيلاف حقيقة ما جرى معها في سجون التعذيب الأسدية. هذه السيدة الرائعة (التي عرفتها أكثر داخل صالونات التعذيب البعثية) وبغض النظر عن مثالياتها فهي مثقفة جدا كانت متزوجة من جراح سوري مشهور ولديها ابنة وحيدة تعيش في واشنطن دي سي. قدرنا جمعنا، فهي كانت تعمل لخلية ثورية (تابعة لإحدى التنسيقيات السوريات) وأنا أيضا كنت أعمل عين وجاسوسة للثوار التكنوقراط ولكن أنا وهذه السيدة نعمل مع أناس لا نعرف أسمائهم الكاملة أو عناوين إقامتهم لأن كل شخص له اسم حركي داخل هذه التنسيقيات وبحال تم إعتقال أحد الثوار لا تستطيع مخابرات الطاغية بشار ولا السي آي إي ولا ال أم آي فايف ولا حتى الموساد يستطيع تفكيك هذه الخلاية المنظمة جدا لأنها عبارة عن حلقات مفقودة تعمل في أوربت محصن و شديد التنظيم وبنفس الوقت very efficient and sufficient وتعمل على مبدأ السينيرجي. نحن الناشطين/الثوار وبخاصة في العاصمة دمشق استطعنا تنظيم كل شيء وعلى عينك يا تاجر لأن استخبارات النظام أصابها السعار الإلكتروني والفيسبوكي (فهم يعتقدون أن الفيسبوك هو جهاز إلكتروني يمسك باليد) لأن هؤلاء تركوا كل شيء وركزوا على الرقابة الإلكترونية وجاؤوا بخبراء من إيران وروسيا وغيرها ولذلك لجأنا إلى الأساليب الإستخباراتية الكلاسيكية التي هي a bit old fashioned في التنظيم وطريقة التنسيق والتواصل وبما أن هذه السيدة لا تجيد التعامل بطريقة إحترافية مع الإنترنت لذلك كانت مهمتي التنسيق مع أشخاص أراهم مرة واحدة في حياتي ولا أراهم ثانية وفقط أعرف أسمائهم الوهمية/الحركية وكانت هناك كلمات سر لا يمكن تشفيرها أو التنبؤ بها أو إستنباط دلالاتها على سبيل المثال ديك الحبش طلع ريشو وهلم جرا لذلك أعتى عتاة المحققين الدمويين حتى لو عرضوك لأبشع أنواع التعذيب سوف يقتنعون أنهم يتعاملون مع خلاية ذكية جدا لا يستطيع أحد تفكيكها أو اختراقها والتعذيب سوف لن يأتي بنتيجة. هناك أناس يغيرون إيميلاتهم وعناوينهم على الفيسبوك و كلمات السر ثلاث أو أربع مرات يوميا ولا ننسى أن الألم والقمع والكنترول الشديد يسبب الإبداع ويجعل الناشطين محصنين جدا ضد أي محاولة إعتقال أو إختراق من قبل أجهزة النظام القمعية. لا يفوتكم علما أنه ومن شدة غباء الشبيحة والعناصر ا

لا يمكن اختراقها
الخلايا السورية -

الخلايا الثورية السورية المنظمة لا يمكن اختراقها! منقول عن مدونة السجينة الهاربة (الحلقة الأولى) المدونة تكتب الآن على مدونات إيلاف حقيقة ما جرى معها في سجون التعذيب الأسدية. هذه السيدة الرائعة (التي عرفتها أكثر داخل صالونات التعذيب البعثية) وبغض النظر عن مثالياتها فهي مثقفة جدا كانت متزوجة من جراح سوري مشهور ولديها ابنة وحيدة تعيش في واشنطن دي سي. قدرنا جمعنا، فهي كانت تعمل لخلية ثورية (تابعة لإحدى التنسيقيات السوريات) وأنا أيضا كنت أعمل عين وجاسوسة للثوار التكنوقراط ولكن أنا وهذه السيدة نعمل مع أناس لا نعرف أسمائهم الكاملة أو عناوين إقامتهم لأن كل شخص له اسم حركي داخل هذه التنسيقيات وبحال تم إعتقال أحد الثوار لا تستطيع مخابرات الطاغية بشار ولا السي آي إي ولا ال أم آي فايف ولا حتى الموساد يستطيع تفكيك هذه الخلاية المنظمة جدا لأنها عبارة عن حلقات مفقودة تعمل في أوربت محصن و شديد التنظيم وبنفس الوقت very efficient and sufficient وتعمل على مبدأ السينيرجي. نحن الناشطين/الثوار وبخاصة في العاصمة دمشق استطعنا تنظيم كل شيء وعلى عينك يا تاجر لأن استخبارات النظام أصابها السعار الإلكتروني والفيسبوكي (فهم يعتقدون أن الفيسبوك هو جهاز إلكتروني يمسك باليد) لأن هؤلاء تركوا كل شيء وركزوا على الرقابة الإلكترونية وجاؤوا بخبراء من إيران وروسيا وغيرها ولذلك لجأنا إلى الأساليب الإستخباراتية الكلاسيكية التي هي a bit old fashioned في التنظيم وطريقة التنسيق والتواصل وبما أن هذه السيدة لا تجيد التعامل بطريقة إحترافية مع الإنترنت لذلك كانت مهمتي التنسيق مع أشخاص أراهم مرة واحدة في حياتي ولا أراهم ثانية وفقط أعرف أسمائهم الوهمية/الحركية وكانت هناك كلمات سر لا يمكن تشفيرها أو التنبؤ بها أو إستنباط دلالاتها على سبيل المثال ديك الحبش طلع ريشو وهلم جرا لذلك أعتى عتاة المحققين الدمويين حتى لو عرضوك لأبشع أنواع التعذيب سوف يقتنعون أنهم يتعاملون مع خلاية ذكية جدا لا يستطيع أحد تفكيكها أو اختراقها والتعذيب سوف لن يأتي بنتيجة. هناك أناس يغيرون إيميلاتهم وعناوينهم على الفيسبوك و كلمات السر ثلاث أو أربع مرات يوميا ولا ننسى أن الألم والقمع والكنترول الشديد يسبب الإبداع ويجعل الناشطين محصنين جدا ضد أي محاولة إعتقال أو إختراق من قبل أجهزة النظام القمعية. لا يفوتكم علما أنه ومن شدة غباء الشبيحة والعناصر ا

الحريه للمدونه لارا
لارا -

الحريه للمدونه لارا من باب توما في سجون الفار بشار والخزي والعار الى كل من يقف بجانبه ويسانده على طغيانه ولابد لليل ان ينجلي .النصر لشعبناالمقهور والمظلوم من هذه المافيه الاسديه

الحريه للمدونه لارا
لارا -

الحريه للمدونه لارا من باب توما في سجون الفار بشار والخزي والعار الى كل من يقف بجانبه ويسانده على طغيانه ولابد لليل ان ينجلي .النصر لشعبناالمقهور والمظلوم من هذه المافيه الاسديه

اربت تنحل
ابو عبدو -

مع اني لا احب السياسة ....بس انا شايف انه اربت تنحل

اربت تنحل
ابو عبدو -

مع اني لا احب السياسة ....بس انا شايف انه اربت تنحل

sorrow
arab -

god be with lara and harfouch and the remaining 24000 detainees for freedom of expresion ,

sorrow
arab -

god be with lara and harfouch and the remaining 24000 detainees for freedom of expresion ,

حقائق لامحيد عنها
انطانيوس جبور -

تعريف الجمهورية : هي نظام يؤسس لحقوق الشعب ودوره وسيادته في ظل مقدرته على انتخاب رئيس وحكومة لفترة مؤقتة، لقد جاءت سوريا بحاكم مدى الحياة وحزب واحد أعضاؤه سدنة للجاكم ، وذلك نتاج طبيعي لغياب المؤسسات الموضوعية وهذا استلزم إضعاف الأحزاب والتيارات الأخرى، والعمل لابقائها مشتتة، هامشية، ضعيفة، واقتضى تغيير القوانين والدستور ولو في عشرة دقائق إذا اقتضى الأمر ، وهكذا أضحى المواطن إما مع الحاكم أو ضده. وإن كنت ضده خرجت من الحياة السياسية، بكل ما لذلك من آثار سلبية على البلاد والمشاركة والحوافز والكفاءة والتنمية، هذه الأمور هي التي أسست لإمكانية تحويل المعارضة والرأي الآخر إلى التطرف وبذلك ضعفت آفاق التنمية والمستقبل الوطني،إن الحكم بصفته خدمة عامة للناس، خدمة عامة للأفراد، يحددها الشعب بفترة محددة ،إن الحاكم بصفته خادم الشعب أمر لا نعرفه و مازال الوضع السوري بالمقلوب، فالحكم في سوريا تعبير عن قائد تخدمه الجماهير، وتسعى وراءه الأمة بلا رؤية وانما يبتكر لمشروعيته صناديق اقتراع شكلية بنتائج مسبقة تصل إلى 99 % فالذي يسيطر على الحكم يبعد الآخرين نهائياً ،إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من العنف والتطرف في البلاد ،في سوريا لايوجد حقوق لنشر الرأي الآخر، ولاحق التعبير ولاحق المعارضة، وتعتمد إدارة البلاد على سيطرة أجهزة المخابرات ولا يوجد من الناحية الواقعية محاكم مدنية ولا محامين ولا دفاع لمن يعارض الأوضاع الفاسدة في سوريا ، وإنما أحكام عسكرية عرفية الإعدام أو السجن، لذلك لامجال للرأي الآخر ،فأنت أحد تسميتين : إما مع السلطة ، أو أنك خائن عميل مستقوي بالصهيونية والامبريالية و مازال الوضع في سوريا بالمقلوب، فالحاكم يسيطر على الحكم و يبعد الآخرين نهائيا إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من الاحتقان والعنف والتطرف .

حقائق لامحيد عنها
انطانيوس جبور -

تعريف الجمهورية : هي نظام يؤسس لحقوق الشعب ودوره وسيادته في ظل مقدرته على انتخاب رئيس وحكومة لفترة مؤقتة، لقد جاءت سوريا بحاكم مدى الحياة وحزب واحد أعضاؤه سدنة للجاكم ، وذلك نتاج طبيعي لغياب المؤسسات الموضوعية وهذا استلزم إضعاف الأحزاب والتيارات الأخرى، والعمل لابقائها مشتتة، هامشية، ضعيفة، واقتضى تغيير القوانين والدستور ولو في عشرة دقائق إذا اقتضى الأمر ، وهكذا أضحى المواطن إما مع الحاكم أو ضده. وإن كنت ضده خرجت من الحياة السياسية، بكل ما لذلك من آثار سلبية على البلاد والمشاركة والحوافز والكفاءة والتنمية، هذه الأمور هي التي أسست لإمكانية تحويل المعارضة والرأي الآخر إلى التطرف وبذلك ضعفت آفاق التنمية والمستقبل الوطني،إن الحكم بصفته خدمة عامة للناس، خدمة عامة للأفراد، يحددها الشعب بفترة محددة ،إن الحاكم بصفته خادم الشعب أمر لا نعرفه و مازال الوضع السوري بالمقلوب، فالحكم في سوريا تعبير عن قائد تخدمه الجماهير، وتسعى وراءه الأمة بلا رؤية وانما يبتكر لمشروعيته صناديق اقتراع شكلية بنتائج مسبقة تصل إلى 99 % فالذي يسيطر على الحكم يبعد الآخرين نهائياً ،إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من العنف والتطرف في البلاد ،في سوريا لايوجد حقوق لنشر الرأي الآخر، ولاحق التعبير ولاحق المعارضة، وتعتمد إدارة البلاد على سيطرة أجهزة المخابرات ولا يوجد من الناحية الواقعية محاكم مدنية ولا محامين ولا دفاع لمن يعارض الأوضاع الفاسدة في سوريا ، وإنما أحكام عسكرية عرفية الإعدام أو السجن، لذلك لامجال للرأي الآخر ،فأنت أحد تسميتين : إما مع السلطة ، أو أنك خائن عميل مستقوي بالصهيونية والامبريالية و مازال الوضع في سوريا بالمقلوب، فالحاكم يسيطر على الحكم و يبعد الآخرين نهائيا إنها دائرة السياسة المغلقة التي تؤسس لمزيد من الاحتقان والعنف والتطرف .