أخبار

نحو 100 دولة تدعو من بيروت لعالم خال من الذخائر العنقودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا الاجتماع الثاني للدول الاطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية الى "عالم خال من الذخائر العنقودية"، بحسب ما جاء في "اعلان بيروت" الصادر عن المجتمعين الجمعة.

وانتهى بعد ظهر اليوم الاجتماع الذي افتتح الاثنين في العاصمة اللبنانية وشارك فيه ممثلون لنحو مئة دولة، بالاضافة الى مئات المنظمات غير الحكومية والمجتمع الاهلي.

وجاء في الاعلان "يدعونا الواجب الى بذل مزيد من الجهد من اجل بلوغ هدفنا الجماعي، الا وهو عالم خال من الذخائر العنقودية".

واضاف "نرحب بالتقدم المحرز من جانب الدول الاعضاء في اطار تنفيذ الاتفاقية".

واعلنت سلوفينيا خلال المؤتمر انها انتهت من تدمير مخزونها من الذخائر العنقودية. كما اعلنت كل من بريطانيا والمانيا اللتين تعتبران من الدول التي تملك مخزونا كبيرا من هذه الذخائر، انها انتهت من تدمير اكثر من ستين في المئة من مخزونها.

وتم توقيع اتفاقية الذخائر العنقودية في اوسلو العام 2008 ووضعت موضع التنفيذ العام 2010.

ووقعت الاتفاقية اكثر من 100 دولة، ولم توقع بعد دول عديدة تنتج او تملك مخزونات من القنابل العنقودية مثل اسرائيل والولايات المتحدة والصين.

ومن المشاركين في الاجتماع ناجون من الذخائر العنقودية او افراد عائلات اشخاص قتلوا نتيجتها، من لاوس وصربيا واثيوبيا ولبنان والولايات المتحدة والعراق وغيرها..

وتم اختيار لبنان لعقد الاجتماع الثاني كونه "بلدا متضررا من الذخائر العنقودية".

وشهد لبنان في صيف 2006 حربا مدمرة بين حزب الله والجيش الاسرائيلي القى خلالها الاخير اكثر من اربعة ملايين قنبلة عنقودية على جنوب البلاد، لم ينفجر كثير منها حتى الآن، بالاضافة الى الالغام المزروعة في مناطق جنوبية عدة.

وتسببت الذخائر العنقودية بمقتل اكثر من 400 شخص في لبنان منذ 2006، تسعون في المئة منهم من المدنيين وثلثهم دون الثامنة عشرة، بالاضافة الى عشرات المعوقين.

واعلنت المانيا خلال المؤتمر انها ستقدم مبلغ 700 الف يورو لاستكمال عملية التنظيف من الالغام والذخائر العنقودية في جنوب لبنان.

وبحسب الجيش اللبناني، تم تنظيف 67 في المئة من الاراضي الملوثة في لبنان من مخلفات هذه الذخائر، ولا تزال الحاجة قائمة الى ازالتها من حوالى عشرين كيلومترا مربعا.

ويقول الجيش ان هناك حاجة الى مبلغ 75 مليون دولار من اجل الانتهاء من عملية التنظيف.

وتحظر اتفاقية الذخائر العنقودية استخدام وانتاج ونقل الذخائر العنقودية. كما تلزم الدول الاطراف بتطهير المناطق الملوثة في غضون عشر سنوات وتدمير المخزونات في غضون ثماني سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف