أخبار

عباس: سنتوجه لمجلس الأمن للحصول على عضوية دولة فلسطين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعتبرت حركة حماس الجمعة ان اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس توجهه الى الامم المتحدة لطلب عضوية لدولة فلسطين هو "خطوة منفردة" تتضمن "مخاطر كبيرة".

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لفرانس برس ان "المبررات التي قدمها محمود عباس لذهابه الى الامم المتحدة هي مبررات غير مقنعة وغير مقبولة لنا في حركة حماس او شعبنا الفلسطيني، والمخاطر التي تتضمنها هذه الخطوة هي مخاطر كبيرة ويمكن ان تمثل مسا بالحقوق الوطنية كحق العودة وحقنا في المقاومة وحق تقرير المصير".

واضاف المتحدث باسم حماس "نحن نؤكد ان هذ الخطوة منفردة ولا تستند على اساس اي توافق وطني وتاتي في ظل تعثر جهود تنفيذ اتفاق المصالحة ونحن في الحركة في جميع الاحوال لا نقر اي خطوة تنتقص من حقوقنا الوطنية وهي خطوة شكلية لن تنبنى عليها اي جدوى حقيقية".

في حين اعتبرت اسرائيل ردا على كلمة عباس ان الفلسطينيين "لن يحققوا السلام بمسعاهم الاحادي في الامم المتحدة".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الجمعة انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى الامم المتحدة عبر "مجلس الامن" للحصول على عضوية دولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف الى انهاء "الاجحاف التاريخي" الذي وقع بالشعب الفلسطيني.

وقال عباس في خطاب في رام الله "قرارنا الذي ابلغناه للجميع هو اننا ذاهبون الى مجلس الامن".

واضاف انه يتوجه للمنظمة الدولية للمطالبة "بحق مشروع" هو الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية ولانهاء "الاجحاف التاريخي" بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف عباس "قرارانا الذي ابلغناه للجميع هو اننا ذاهبون الى مجلس الامن، بمجرد ان القي الكلمة هناك في الجمعية العامة سأقدم رسالة الطلب الى الامين العام للامم المتحدة ليوصل هذا الطلب الى رئيس مجلس الامن". وأردف رئيس السلطة "اذا خيارنا هو مجلس الامن، اما الخيارات الاخرى فلم نتخذ فيها قرار".

وشدد عباس في خطاب وجهه الى الشعب الفلسطيني في لقاء حاشد قبيل مغادرته الى الامم المتحدة على "اننا نذهب الى الامم المتحدة للمطالبة بحق مشروع لنا وهو الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هذه المنظمة"منوها الى ان "المهمة صعبة ولا يجوز الاستهانة بها"، على حد تعبيره.

وذكر ان "جهودنا الحثيثة والمخلصة من اجل التوصل عبر المفاوضات الى حل ينهي الاحتلال ويفضي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وصلت الى طريق مسدود بسبب سياسات الحكومة الاسرائيلية المتعنتة والرافضة للالتزام بمرجعية للمفاوضات على اساس قرارت الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية ومواصلتها للاستيطان وتهويد القدس من خلال تغيير الواقع الديمغرافي في المدينة وهو ما يحول دون حل الدولتين على اساس حدود 1967".

وذكر انه "على مدار العام المنصرم ابدينا استعدادنا للانخراط في مفاوضات جادة وجدية وتجاوبنا مع الارادة والمساعي الدولية ولكننا لم نلقى من الحكومة الاسرائيلية سوى التجاهل والمماطلة وسياسة فرض الوقائع على الارض وتحويل المفاوضات من اجل المفاوضات".

واشارالرئيس الفلسطيني الى انه "نتوجه الى الامم يحدونا الامل الكبير لنيل العضوية لدولتنا المنشودة وهو ما لا يمس باي حال من الاحوال منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والتي تبقى ويبقى دورها حتى نحقق الاستقلال التام والناجز والتي تبقى ويبقى دورها حتى نحقق الاستقلال التام والناجز وينفذ حل جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين" الفلسطينيين.

واكد على انه "لقد قمنا خلال خلال السنتين الماضيتين بجهود كبيرة لاستكمال بناء مؤسسات دولتنا".

كما ذكر عباس انه سينقل "الى المحفل الدولي مجددا هموم ومعاناة شعبنا الذي ظلم على مدار 63 عاما عاشت خلاله اجيال خلف اجيال تحت الاحتلال وفي مخيمات اللجوء والتشرد محرومة من وطنها، تنتهك حقوقها كل يوم على مرأى ومسمع هذا العالم الذي انشأ الامم المتحدة ومؤسساتها لحماية حقوق الشعوب في تقرير مصيرها ولمنع احتلال اراضي الغير بالقوة".

الكونغرس الاميركي يدرس امكانية اتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية

قالت صحيفة (هارتس) الاسرائليية ان الكونغرس الاميركي يدرس الان اتخاذ خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية واغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن اذا اصرت الاخيرة على المطالبة بعضوية لدولة فلسطين من مجلس الامن الدولي يوم الجمعة المقبل.

وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني "ان الاميركيين شعروا بالاحباط لانهم قدموا وعبر سنوات مساعدات مالية للفلسطينيين تصل الان الى نحو 600 مليون دولار سنويا والتي كانت تهدف الى تعزيز مفاوضات السلام والاستقرار الا ان هذا الامر لم يسفر عن نتائج فعلية كثيرة.

وتجرى الان وفق (هارتس) نقاشات في لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب حول الموقف الفلسطيني حيث دعا خبراء الى قطع المساعدات المقدمة لهؤلاء فيما حذر اخرون من ان هذا يمكن ان يقوض التنسيق الامني بين الاسرائيليين والفلسطينيين ومن ثم يمكن ان يقوض امن اسرائيل.

واشارت الصحيفة الى "ان هذه النقاشات هي نذير لحالة نقاش اكبر سوف تجرى في الكونغرس الاميركي بعد الاجتماعات التي ستعقدها الجمعية العامة للامم المتحدة في مدينة نيويورك بداية الاسبوع القادم.

ونقلت (هارتس) عن عضو الحزب الديمقراطي الاميركي روس كارناهان قوله "انه يتعين على الكونغرس الاميركي وكذلك ادارة البيت الابيض ان يبعثا برسالة قوية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تؤكد ان توجهه للامم المتحدة سوف يقود الى نتائج عكسية.

واضاف قائلا "يتعين علينا ان نرسل باقوى رسالة ممكنة للرئيس عباس تؤكد ان جهوده ليست في مصلحة احد بما في ذلك ابناء شعبه" مضيفا بالقول "انه يجب اعادة النظر في كيفية استمرار تقديم مساعدتنا للسلطة الفلسطينية.

من جهته حذر اليوت ابرامز وهو واحد من كبار الباحثين في دراسات الشرق الاوسط التابع لمجلس العلاقات الخارجية الاميركي والمسؤول السابق في ادارة الرئيس جورج بوش في شهادته امام اللجنة من "ان قطع المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية سيكون امرا خطيرا على الولايات المتحدة الاميركية.

واضاف قائلا "ان قطع الدعم عن السلطة الفلسطينية هو امر صعب جدا القيام به" مشيرا الى "انه لا يجب توجيه اللوم الى كل السلطة لما يقوم بها فريق تابع لحركة (فتح) ومنظمة التحرير الفلسطينية والذي يخطط للتوجه الى نيويورك.

وعبر ابرامز عن اعتقاده "من ان انهيار السلطة الفلسطينية لن يكون في مصلحة الاميركيين ولا حتى الاردن او اسرائيل وربما يكون من ناحية فعلية في صالح حركة (حماس) ومجموعات ارهابية اخرى.

ودعا ابرامز الادارة الاميركية "الى الانتظار لرؤية كيف ستتفاعل الاحدات خارج الجمعية العامة للامم المتحدة" قبل ان يقترح "اغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التفاهم مع اسرائيل
عدنان فارس -

التفاهم مع اسرائيل أجدى وأنفع لكم أيها الأخوة الفلسطينيون إن كنتم تفقهون... ماذا جنيتم من ايران وسوريا وروسيا والصين وحكّام اميركا الجنوبية الثوريين سوى وجع الراس وضياع الحقوق.

ان عزمت فتوكل
عراقي -

توجهوا الى الهيئه العامه للحصول على اعتراف اكبر عدد ممكن من الدول ثم بعد ذلك الى مجلس الامن ومن الله التوفيق واين المقاومه التي تدعيها حماس؟ هل ان اطلاق صاروخ على صحراء النقب تعتبر مقاومه عندما ترد اسرائيل بقل العشرات مقابل كل صاروخ طائش؟ توكلوا على الله .

الموقف الحاسم
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

عباس: ذاهبون إلى مجلس الأمن حسم الرئيس محمود عباس، مساء أمس الجمعة، أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة سيكون لمجلس الأمن، للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة.وقال ، نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن، مجرد أن ألقي الكلمة سأقدم الطب إلى الأمين العام للأم المتحدة الذي سيوصل الطلب إلى رئيس مجلس الأمن''. و''أما الخيارات الأخرى فلم نتخذ بها قرار، أي خيارات نعود بعد ذلك لنقرر''. وإن جهودنا الحثيثة والمخلصة من أجل التوصل عبر المفاوضات إلى حل ينهي الاحتلال ويفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وصلت إلى طريق مسدود، بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية المتعنتة والرافضة للالتزام بمرجعية للمفاوضات.وأكد أن الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية مؤشر واضح على مدى اتساع التعاطف والتأييد لتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وحقه المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة.وقال: نسعى لنيل العضوية في الأمم المتحدة على حدود عام 1967، لنتمكن بعد ذلك من العودة إلى المفاوضات على أساس مرجعية واضحة أقرّها العالم، نتفاوض من خلالها على قضايا الوضع الدائم.وأضاف أن الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس الإستراتيجية الفلسطينية وإنما جزء من هذه الإستراتيجية التي تهدف إلى إعادة فلسطين بعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران 1967، إلى خارطة الجغرافيا من خلال المفاوضات ذات المرجعية الدولية المحددة.وشدد الرئيس على أن كل التحركات الداعمة للذهاب للأمم المتحدة يجب أن تكون سلمية، وأن أي خروج عن ذلك يضر بنا ويؤذينا ويخرب مساعينا.وأكد أن لا مصلحة فلسطينية أكثر من وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام، وسوف نستمر في بذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية، التي نراها واجبا وطنيا ومصلحة إستراتيجية. مركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطينية :احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية مركز رصد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات ..............*دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات

الموقف الحاسم
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

عباس: ذاهبون إلى مجلس الأمن حسم الرئيس محمود عباس، مساء أمس الجمعة، أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة سيكون لمجلس الأمن، للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة.وقال ، نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن، مجرد أن ألقي الكلمة سأقدم الطب إلى الأمين العام للأم المتحدة الذي سيوصل الطلب إلى رئيس مجلس الأمن''. و''أما الخيارات الأخرى فلم نتخذ بها قرار، أي خيارات نعود بعد ذلك لنقرر''. وإن جهودنا الحثيثة والمخلصة من أجل التوصل عبر المفاوضات إلى حل ينهي الاحتلال ويفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وصلت إلى طريق مسدود، بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية المتعنتة والرافضة للالتزام بمرجعية للمفاوضات.وأكد أن الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية مؤشر واضح على مدى اتساع التعاطف والتأييد لتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وحقه المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة.وقال: نسعى لنيل العضوية في الأمم المتحدة على حدود عام 1967، لنتمكن بعد ذلك من العودة إلى المفاوضات على أساس مرجعية واضحة أقرّها العالم، نتفاوض من خلالها على قضايا الوضع الدائم.وأضاف أن الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس الإستراتيجية الفلسطينية وإنما جزء من هذه الإستراتيجية التي تهدف إلى إعادة فلسطين بعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود الرابع من حزيران 1967، إلى خارطة الجغرافيا من خلال المفاوضات ذات المرجعية الدولية المحددة.وشدد الرئيس على أن كل التحركات الداعمة للذهاب للأمم المتحدة يجب أن تكون سلمية، وأن أي خروج عن ذلك يضر بنا ويؤذينا ويخرب مساعينا.وأكد أن لا مصلحة فلسطينية أكثر من وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام، وسوف نستمر في بذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية، التي نراها واجبا وطنيا ومصلحة إستراتيجية. مركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطينية :احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية مركز رصد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات ..............*دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات

النص الكامل للخطاب
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

خطاب رئيس الفلسطينيين:بسم الله الرحمن الرحيمالأخوات والإخوة، يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات،أتوجه إليكم بخالص وأصدق تحياتي، عشية ذهابنا إلى الأمم المتحدة، ناقلا إلى هذا المحفل الدولي مجددا هموم ومعاناة شعبنا، الذي ظُلِمَ على مدار ثلاثة وستين عاماً، عاشت خلاله أجيال خلف أجيال تحت الاحتلال وفي مخيمات اللجوء والتشرد، محرومة في وطنها، أو محرومة من وطنها، تنتهك حقوقها كل يوم على مرأى ومسمع هذا العالم الذي أنشأ الأمم المتحدة ومؤسساتها، لحماية حقوق الشعوب في تقرير مصيرها ولمنع احتلال أراضي الغير بالقوة.فقد ولدت مأساة شعبنا مع ولادة هيئة الأمم المتحدة التي اتخذت عشرات بل مئات القرارات والتوصيات الصادرة عن الجمعية العامة أو عن مجلس الأمن، غير أنها لم تجد طريقها للتنفيذ.إننا نذهب إلى الأمم المتحدة للمطالبة بحق مشروع لنا وهو الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في هذه المنظمة، نحمل معنا كوفد فلسطيني كل آلام وآمال شعبنا، لتحقيق هذا الإنجاز وإنهاء الإجحاف التاريخي بحقنا، لننعم كبقية شعوب الأرض بالحرية والاستقلال في دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. فجهودنا الحثيثة والمخلصة من أجل التوصل عبر المفاوضات إلى حل ينهي الاحتلال ويفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وصلت إلى طريق مسدود، بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية المتعنتة والرافضة للالتزام بمرجعية للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية ومواصلتها للاستيطان وتهويد القدس من خلال تغيير الواقع الديمغرافي في المدينة، وهو ما يحول دون حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.نتوجه إلى الأمم المتحدة، يحدونا الأمل الكبير لنيل العضوية لدولتنا المنشودة، وهو ما لا يمس بحال من الأحوال منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والتي تبقى ويبقى دورها حتى نحقق الاستقلال التام والناجز وينفذ حل جميع قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين.كما تعرفون منظمة التحرير هي السلطة العليا للشعب الفلسطيني ولسلطة الفلسطينية الموجودة هنا انبثقت عنها وبأمرها وبرعايتها، وكل من يتحدث عن المنظمة وضياعها كلام ليس في محله إطلاق، ستبقى المنظمة ليس فقط حتى نصل إلى حل وإنما حتى ينفذ هذا الحل، ومن جملة القضايا التي ننتظر تنفيذها

تفاهموا مع اسرائيل
عدنان فارس -

....وقال عباس في خطاب القاه في رام الله قرارنا الذي ابلغناه للجميع هو اننا ذاهبون الى مجلس الامن... وسوف ترجعون بخفي حنين... ليس أمام الأخوة الفلسطينيين سوى التفاهم مع اسرائيل.

تفاهموا مع اسرائيل
عدنان فارس -

....وقال عباس في خطاب القاه في رام الله قرارنا الذي ابلغناه للجميع هو اننا ذاهبون الى مجلس الامن... وسوف ترجعون بخفي حنين... ليس أمام الأخوة الفلسطينيين سوى التفاهم مع اسرائيل.

عباس في نيويورك
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

الرئيس أبو مازن إلى نيويورك حاملا الخيار الفلسطيني العربي رام الله 18-9-2011 وفا- توجه الرئيس محمود عباس على رأس وفد كبير إلى نيويورك، اليوم الأحد، تمهيدا للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة لمجلس الأمن .وقال وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي لـ''صوت فلسطين'' إن برنامج الرئيس مثقل بالاجتماعات واللقاءات، خاصة أن العديد من الدول المشاركة طالبت بالاستماع إلى الموقف الفلسطيني قبل إلقاء الرئيس لخطابه .الوفد الفلسطيني يغادر عمان الى الامم المتحدةواكملت الرئاسة الفلسطينية استعداداتها للتوجه الى الامم المتحدة، فيما غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أمس في طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يرأس الملك الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في مدينة نيويورك. هذا ويلقي جلالة الملك خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يستعرض خلاله رؤيته حيال التطورات التي تشهدها الساحة العربية، وسبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من القضايا العالمية.وثمن الرئيس محمود عباس، الجهود الخيرة والكبيرة التي يبذلها العاهل الأردني عبد الله الثاني، دعما للقضية الفلسطينية، ومساندته للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967. واتفق سيادته مع العاهل الأردني في مكالمة هاتفية بينهما، اليوم الأحد، على الاجتماع في نيويورك، وعلى استمرار التنسيق والتعاون في كافة الخطوات.الرئيس ابو مازن اصطحب معه الدكتور صائب عريقات والدكتور احمد الطيبي والدكتور محمد اشتية وقيس عبد الكريم ابو ليلي وياسر عبد ربه ومستشاره السياسي د.مجدي الخالدي ومستشاره الاعلامي عضو اللجنة المركزية نبيل ابو ردينة ووفد صحافي الى جانب الطواقم الفنية التي تعمل في سفارتنا في واشنطن وفي مكتب موفد فلسطين للامم المتحدة في نيويورك.ومن الانطباع الاولي قبل مغادرة عمّان "ان الجميع مستعد لهذا الحدث التاريخي، وسواء كانت النتيجة النجاح بقرار الدولة او كان الفيتو الامريكي فان الامور لا تبدو في طريقها الى التدهور الامني، بل انها معركة سياسية بحتة بامتياز". وفي اشارة الى تهديدات اسرائيل بالتدهور الامني على الارض وتكثيف اعتداءات المستوطنين، استبعد مسؤول فلسطيني كبير احت