فرنسا ترحب بتشكيل مجلس وطني سوري وتندد بمقتل طفل تحت التعذيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان فرنسا "ترحب بتشكيل مجلس وطني سوري" في اسطنبول، كما نددت بشدة بالمعلومات التي تفيد بمقتل طفل سوري في الثامنة من العمر تحت التعذيب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح ان "كل المبادرات الهادفة الى توحيد المعارضة وفتح الباب امام قيام سوريا ديموقراطية تحترم كل مواطنيها هي مبادرات ايجابية".
كما ندد المتحدث الفرنسي مرة جديدة ب"سياسة القمع الوحشية" التي يعتمدها النظام السوري الذي يسعى حسب قوله الى "بث الفرقة بين المجموعات".
وكان معارضون سوريون اعلنوا من اسطنبول الخميس تشكيل مجلس وطني سوري من 140 عضوا نحو 60 بالمئة منهم يعيشون في سوريا.
وفي تصريح منفصل اعلن المتحدث الفرنسي انه "تلقى بفزع نبأ قتل طفل سوري في الثامنة من العمر بعد تعذيبه".
وتابع "في حال تأكدت هذه المعلومة المرعبة فستكون دليلا جديدا على وحشية النظام السوري الذي يغوص اكثر فاكثر في الترهيب ويستهين بكل المحرمات ولا يتردد بالتعدي على الاطفال لترهيب مواطنيه".
ولم يقدم فاليرو معلومات حول اسم الطفل ومكان مقتله.
وردا على سؤال حول المعلومات التي تتيح له تحميل النظام السوري مسؤولية قتل الطفل اكتفى بالقول "استنادا الى معلومات عدة".
التعليقات
رقابة دولية دائمة
نادر البكري -وقالت المنظمة ان باحثيها راجعوا تسجيلات مصورة في 45 حالة لأولئك الذين وجدوا قتلى حين ظهرت جروح في الكثير من الجثث، مما يشير الى انهم تعرضوا للضرب او الحرق او الجلد او صدمات كهربائية او انتهاكات اخرى. واضافت ان جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم 10 أطفال، بعضهم في الثالثة عشر من العمر.
إلى كي مون
عبد الحليم طيارة -أوردت منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ،لذلك مالم يصدر عن الجمعية العامة في جلساتها المنعقدة في في 21 – 23 سبتمبر 2011 اتخاذ قرار عاجل بتعيين مراقبين من دول محايدة ليكونوا مراقبين فترة سلطة الأسد في جميع مدن وأرياف الاحتجاجات تعتبر مشاركة في الجرائم ضد الانسانية وذلك على ضوء تصريح كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة افتقاد الثقة بوعود رئيس السلطة، وتعمد وسائل الإعلام السوري قلب الحقائق ، مع الاستمرار يومياً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
رقابة دولية دائمة
نادر البكري -وقالت المنظمة ان باحثيها راجعوا تسجيلات مصورة في 45 حالة لأولئك الذين وجدوا قتلى حين ظهرت جروح في الكثير من الجثث، مما يشير الى انهم تعرضوا للضرب او الحرق او الجلد او صدمات كهربائية او انتهاكات اخرى. واضافت ان جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم 10 أطفال، بعضهم في الثالثة عشر من العمر.