أخبار

قانون الانتخابات بمصر يحرم المرأة والأقباط والشباب من البرلمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يرى متابعون في مصر أنّ القوانين الجديدة المنظمة للانتخابات وإعادة تقسيم الدوائر التي وضعها المجلس العسكري مؤخراً، لا تبشّر بخير في اتجاه المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الفئات، حيث يؤكدون أنها تقلل من فرص المرأة والأقباط والشباب في الفوز بمقاعد برلمانية، نظراً لاتساع الدوائر بشكل يصعب القيام بالدعاية فيها.

المرأة كانت شريكا أصيلا في الثورة لكنها قد لا تكون كذلك في البرلمان

القاهرة: أيام قليلة تفصل المصريين عن أهم وأكبر تجربة انتخابية في تاريخهم الممتد لنحو سبعة آلاف عام، ألا وهي الانتخابات البرلمانية التي تأتي في أعقاب قيامهم بثورة 25 يناير، ويطمح المصريون من وراء خوض تلك التجربة إلى بناء برلمان ديمقراطي، ووضع دستور جديد للجمهورية الثانية يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات، ويدعم أسس الدولة المدنية.

لكن خبراء وسياسيين يرون أن قوانين الانتخابات الجديدة وإعادة تقسيم الدوائر التي وضعها المجلس العسكري مؤخراً لا تنبئ بخير في اتجاه المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الفئات، حيث يؤكدون أنها تقلل من فرص المرأة والأقباط والشباب في الفوز بمقاعد برلمانية، نظراً لاتساع الدوائر بشكل يصعب القيام بالدعاية فيها، بالإضافة إلى العمل بنظامي القائمة النسبية والفردي في الوقت نفسه، مؤكدين أنه يخدم بالأساس القوى السياسية التقليدية وفلول النظام السابق وأصحاب المال الوفير.

لا يدعم إقامة الديمقراطية

شباب الثورة أول من سارع إلى الإعلان عن رفض القانون وتقسيم الدوائر، حيث يرون أنه لا يدعم إقامة حياة سياسية سليمة وديمقراطية.

وقال محمد فتحي عضو إتحاد ثورة مصر ل"إيلاف" إن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر صدر من المجلس العسكري من دون التشاور مع القوى السياسية المختلفة أو شباب الثورة، مشيراً إلى أن القانون يسير على النهج نفسه الذي كان يتبعه نظام مبارك طوال ثلاثين عاماً، وأوضح أنه يحرم الفئات الأضعف من الفوز بالانتخابات، لافتاً إلى أن المرأة والأقباط والشباب لن يكون لديهم حظ في المنافسة، التي ستكون محسومة مقدماً لصالح رجال الأعمال وفلول النظام السابق والإخوان المسلمين، وهؤلاء هم الأكثر تنظيماً ويملكون أموالاً ضخمة، ولديهم عصبيات قبلية أو عائلية.

أسس خاطئة

ووفقاً لبيسان جهاد عضو إتحاد ثورة اللوتس فإن هناك أسبابا كثيرة تجعل من قانون الانتخابات لا يخدم إقامة الديمقراطية السليمة في مصر بعد الثورة، وقالت ل"إيلاف" إن الحياة السياسية في مصر بعد الثورة بنيت على أسس خاطئة، موضحة أن الأساس السليم كان يقتضي وضع الدستور أولاً، وليس إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، وهو المطلب الأهم لغالبية القوى السياسية الذي ما زال مرفوعاً حتى الآن.

وأشارت جهاد إلى أن القانون مزج ما بين القائمة النسبية والفردية في إجراء الانتخابات وقسم الدوائر على هذا الأساس ووسع منها بشكل يصعب معه على المرأة أو الأقباط أو الشباب القيام بالدعاية لأنفسهم، فضلاً عن أن الأخذ بالنظام الفردي يسمح لأصحاب المال من فلول النظام السابق بخوضها والفوز بمقاعد عديدة في البرلمان المقبل، ومن ثم إعادة إنتاج النظام القديم، ونبهت إلى أن الأخذ بنظام القائمة النسبية في الوقت ذاته يشجع على اندساس هؤلاء الفلول ضمن القوائم والفوز بمقاعد أيضاً.

لصالح فلول النظام السابق فقط

الشباب هم من فجروا هذه الثورة وقد لا يكون لهم حظ في البرلمان

ويلفت أبو العز الحريري عضو مجلس أمناء الثورة إلى أن المجلس العسكري مازال يصر على الإنفراد بالقرارات المصيرية للدولة، دون مناقشة القوى السياسية فيها، وقال ل"إيلاف" إن ما يحدث جريمة في حق الثورة، حيث إنها تستحق نظاما إنتخابيا أفضل من الحالي يمنح الشباب الذين أشعلوا فتيلها فرصة التواجد في البرلمان وصياغة مستقبل البلاد والمشاركة في وضع دستورها الجديد بشكل يحافظ على مدنية الدولة وينشئ ديمقراطية تمنح الجميع حقوقهم في العمل السياسي والمناصب القيادية، مشيراً إلى أن هناك العديد من المعوقات التي تقف حائلاً أمام أن تكون الإنتخابات المقبلة معبرة عن إرادة الأمة بشكل صحيح.

وأوضح أن أول العوائق هو قانون الطوارئ، حيث سيتم إجراؤها في ظل العمل بهذا القانون، وهو قانون سيئ السمعة وضد الحريات والديمقراطية، وثاني المعوقات: الانفلات الأمني الذي يحول دون حماية الناخبين والمرشحين، ويمنع الجميع من ممارسة حقه في العمل السياسي سواء بالترشح ومخاطبة المواطنين أو التصويت، وفي الوقت نفسه هو عامل مساعد لصالح فلول النظام السابق الذين يجيدون العمل السياسي في تلك الأجواء، حيث يستخدمون البلطجية في إرهاب الناخبين ومنافسيهم وأنصارهم، وتزوير الانتخابات وإقفال الصناديق.

ويتابع الحريري: هناك أيضاً اتساع الدوائر، حيث إن إعادة تقسيمها من جديد جعل الدائرة الجديدة ضعف أو ثلاثة أضعاف الدائرة القديمة، وتصل مساحتها حالياً إلى عشرة آلاف كليومتر مربع، ما يجعل فرص المرشحين سواء من الشباب أو المرأة أو الأقباط أو مرشح جديد يخوض الانتخابات للمرة الأولى ضعيفة جداً، حيث لن يكون لهذه الفئات دراية بالدائرة، ولن يكون بمقدورها التجول فيها جميعاً، ولن يكون بمقدور تلك الفئات توفير الأموال الكافية للدعاية، وفي المقابل هناك فئات تمتلك المال والعصبية والبلطجية، هؤلاء هم الأقدر على الوصول للبرلمان المقبل، وتلك هي الكارثة، لاسيما أن هذا البرلمان هو المنوط به صياغة الدستور ونظام الحكم، ما يستلزم وضع الدستور أولاً، وتأجيل الانتخابات.

مخاوف قبطية

الأقباط كانوا هنا في ميدان التحرير وقد يكونون في البرلمان

ولكن ماذا لو لم وضع الدستور أولاً، وأصر المجلس العسكري على إتمام الانتخابات بالنظام الحالي؟

ويرد المستشار نجيب جبرائيل رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بالقول، إنه في هذه الحالة فإنه يجب تفعيل أو اتخاذ حزمة من الإجراءات لضمان أهمها الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية بدءا من إعلان كشوف الناخبين مروراً بالترشيح والتصويت وفرز الأصوات، فالإضافة إلى تفعيل مراقبة منظمات المجتمع المدني، والمراقبة الإعلامية مع التأكيد أنه يجب أن تعمل كل هذه الجهات معاً في الوقت نفسه. لافتاً إلى أهمية إصدار قانون الغدر لمنع من شوهوا الحياة السياسية وأفسدوها من خوض الانتخابات وإفساد الحياة السياسية بعد الثورة. مع وضع ضوابط للدعاية الانتخابية والإنفاق عليها. وأعرب جبرائيل عن خشيته من عدم تمكن الأقباط من الفوز بمقاعد تناسب عددهم في المجتمع خلال الانتخابات المقبلة.

بناء سياسي غير سليم

من جهته، يري الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستوري أن البناء السياسي في مصر بعد الثورة غير سليم، وأوضح ل"إيلاف" أنه من المفترض البدء ببناء القاعدة أو الأساس، وهو هنا الدستور، ولكن أن يتم إجراء الانتخابات ثم وضع الدستور فهذا وضع مقلوب.

وأضاف درويش أن ما يجري حالياً غير دستوري، سواء قانون الانتخابات أو تقسيم الدوائر، فهو لم يعتمد على معايير جغرافية أو تعداد السكان، حيث ساوى بين المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة والأخرى ذات الكثافة الأقل، كما أن القانون منح تمييزاً للعمال والفلاحين، ووفقاً للدستور بأن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات وأي تمييز يصبح غير دستوري. ومن ثم فإن العملية السياسية برمتها تحتاج لإعادة نظر.

مشيراً إلى أن تقسيم الدوائر يخدم مصالح فلول الحزب الوطني و"الإخوان"، وأصحاب العصبيات والأموال، إن نظام الإنتخابات الأنسب لمصر هو القائمة النسبية البسيطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر
حسين -

أغلبية ألمصريين همجيين من الشعب الفقير الرجعى وتبين على ذلك استقبال اوردوغان سلطان الفراعنة

ضاعت الثورة!
شهاب -

ياخسارة ثورتكم ايها الشباب ماذا انتم فاعلين؟ من شوه ثورتكم وجعل نتائجها مشوهه والقادم اعظم للاسف الشديد؟

مصر
حسين -

أغلبية ألمصريين همجيين من الشعب الفقير الرجعى وتبين على ذلك استقبال اوردوغان سلطان الفراعنة

قال ثوره قال
Wadod -

واين ديمقراطيتكم يا ابناء الثوره ولا بس كلام وخلص سنتابع ثورتكم فهل هي ثوره ضد ديكتاتور من اجل الحريه والديمقراطيه ام ثوره ضد مبارك نفسه ؟؟؟ واين شعاراتكم الرنانه ولا هي ضحك على الذقون ؟؟؟ وعاملين نفسه ثوار ومحررين

الحقد
Nader -

ليه الحقد ده كله على كل ما هو مصرى ، ثم انتم أيه اللى حارقكم كده من الثورة المصرية و المصريين

الحقد
Nader -

ليه الحقد ده كله على كل ما هو مصرى ، ثم انتم أيه اللى حارقكم كده من الثورة المصرية و المصريين

نصيحة للاقباط
سعد بن مرزوق -

وماذا تتوقعون من متشددين يحكمونبفكر انتهت صلاحيته--لا مفر من اعلان دولتكمعليكم الاستعداد والتخطيط من خلال التجمعات السكانية المستقبليه هذا هو الحل مع ان مصر هي بلدكم التاريخي--لا وقت للمجاملات انتم اكثر من 8 مليون-وتعاملون وكأنكم اجانب ...

النساء-مسقبل غامض
راشد -

.كلما اتذكر ان النساء نصف المجتمع ضحكعلى الذقون-المرأة في الانظمة العلمانية والديمقراطيه كانت لها الشخصيه والتعليم والوعيحتى اللباس. الان تغير لصالح فكر الدجالين المشعوذينكيف تتوقع ان تحصل على حصتها في المجتمع والمتشددونيعتبرونها نصف عقل ونصف شهادة حتى وان كانت برفسور-اما الرجل فهو مكتمل وان كان بلطجي.................................أن حل النساء ستزاد سوءاومستغرب ان النساء لا يعملن مظاهرة مليونيه من اجل حريتهن في الحياة الشخصيه والاجتماعيه..

النساء-مسقبل غامض
راشد -

.كلما اتذكر ان النساء نصف المجتمع ضحكعلى الذقون-المرأة في الانظمة العلمانية والديمقراطيه كانت لها الشخصيه والتعليم والوعيحتى اللباس. الان تغير لصالح فكر الدجالين المشعوذينكيف تتوقع ان تحصل على حصتها في المجتمع والمتشددونيعتبرونها نصف عقل ونصف شهادة حتى وان كانت برفسور-اما الرجل فهو مكتمل وان كان بلطجي.................................أن حل النساء ستزاد سوءاومستغرب ان النساء لا يعملن مظاهرة مليونيه من اجل حريتهن في الحياة الشخصيه والاجتماعيه..

اقباط مصر
راشد الخليجي -

.اما علمانية ودولة مدنيه عصريه وابعاد كليللدين في تدخلاته-او او دولة قبطيه-وسوف تشاهدبعده الفرق في التطور والنهضه والتعليم والنظام والبعد عن الفوضى والاقتصادوالانتاج--...نعم ماذا تنتظرون اعلنوا دولتكم,,

اقباط مصر
راشد الخليجي -

.اما علمانية ودولة مدنيه عصريه وابعاد كليللدين في تدخلاته-او او دولة قبطيه-وسوف تشاهدبعده الفرق في التطور والنهضه والتعليم والنظام والبعد عن الفوضى والاقتصادوالانتاج--...نعم ماذا تنتظرون اعلنوا دولتكم,,

اقتنعوا
خوليو -

المشكلة ليست بالمسلمين، المشكلة بالاسلام السياسي، الذي خُلق ليعبد وهو مقتنع بأنه هكذا..... المواطن المسلم يريد بناء جنته على الأرض بدستور أرضي،، هؤلاء الذين يريددون بناء الجنة على الأرض قلائل ، الآخرون مصابون بالاحباط ويستسلمون لللأوهام، كتابة دستور علماني مدني هي نقطة البدء ، أصحاب الأوهام يريدون انتخابات أولاً لأنهم سيفوزون، وبعدها وكأكثرية برلمانية يكتبون دستوراً مؤسساً على الوهم ويبيعون بضاعتهم ويقولون: تريدون ديمقراطية(حكم الشعب)؟ هذه هي الديمقراطية، واللغز الذي لايريدون مناقشته هو: هل يصلح الدين للحكم؟

اقتنعوا
خوليو -

المشكلة ليست بالمسلمين، المشكلة بالاسلام السياسي، الذي خُلق ليعبد وهو مقتنع بأنه هكذا..... المواطن المسلم يريد بناء جنته على الأرض بدستور أرضي،، هؤلاء الذين يريددون بناء الجنة على الأرض قلائل ، الآخرون مصابون بالاحباط ويستسلمون لللأوهام، كتابة دستور علماني مدني هي نقطة البدء ، أصحاب الأوهام يريدون انتخابات أولاً لأنهم سيفوزون، وبعدها وكأكثرية برلمانية يكتبون دستوراً مؤسساً على الوهم ويبيعون بضاعتهم ويقولون: تريدون ديمقراطية(حكم الشعب)؟ هذه هي الديمقراطية، واللغز الذي لايريدون مناقشته هو: هل يصلح الدين للحكم؟

ألدين ألأسلامى
werner -

يجب التفرقة بين ألدين ألأسلامى وألأسلاميون ذات العقول ألمتحجرة ألذى من ألضرورى غسل دماغهم ألأسلام هو كلمة السلام وعلى المسلمين ان يعتبروا ويعترفوا بمعنات هذه األكلمة ألدينية لقد حان الوقت لتعليم هؤلاء ان يحترموا أديان غيرهم لكى غيرهم يحترم دينهم

ألدين ألأسلامى
werner -

يجب التفرقة بين ألدين ألأسلامى وألأسلاميون ذات العقول ألمتحجرة ألذى من ألضرورى غسل دماغهم ألأسلام هو كلمة السلام وعلى المسلمين ان يعتبروا ويعترفوا بمعنات هذه األكلمة ألدينية لقد حان الوقت لتعليم هؤلاء ان يحترموا أديان غيرهم لكى غيرهم يحترم دينهم

الشعب المصري
جورجي -

ماذا تنتظرون من شعب تبلغ نسبة الامية فيه اكثر من 40% شعية تقوده الشعارات .للاسف هذا مايلعب عليه الاخوان المسلميين و السلفيين أكثر من 40 مليون يجهلون القراءة و الكتابة شعب يريد فقط كسرة الخبز و الدواء و المرتب في أخر كل شهر . أقولها أن الشعب المصري لاتنفع معه ديمقراطية لقد جربنا كل الاحكام حكم ديني حكم ملكي حكم عسكري حكم ديمقراطي حكم ديكتاتوريأن أنسب هولا للشعب المصري هو الحكم الديكتاتوري شعب يحتاج الي من يقوده للاسف أقول كل هذا وانا أنتمي لهذا الشعب

الشعب المصري
جورجي -

ماذا تنتظرون من شعب تبلغ نسبة الامية فيه اكثر من 40% شعية تقوده الشعارات .للاسف هذا مايلعب عليه الاخوان المسلميين و السلفيين أكثر من 40 مليون يجهلون القراءة و الكتابة شعب يريد فقط كسرة الخبز و الدواء و المرتب في أخر كل شهر . أقولها أن الشعب المصري لاتنفع معه ديمقراطية لقد جربنا كل الاحكام حكم ديني حكم ملكي حكم عسكري حكم ديمقراطي حكم ديكتاتوريأن أنسب هولا للشعب المصري هو الحكم الديكتاتوري شعب يحتاج الي من يقوده للاسف أقول كل هذا وانا أنتمي لهذا الشعب

ليتنحى المجوس جانبا
علاء - مصر -

بعض المعلّقين (مدفوعي الأجر) عبقريتهم جاهزة بمجرد قراءة العنوان.. لا داعي لقراءة المقال!، خصوصاً مقالات خبير ;العناوين ; وصاحب ;الأخبار الطازجة صبري حسنين.. بل والتعليق بأسماء خليجية حتى يكّرهون المصريين في أشقائهم في الخليج.. اه منكم يا مجوس!.. اقرءوا الآتي: أولاً: لا يوجد قانون ولا مشروع قانون يحمل ولو حرف واحد من المعنى الذي ذكره الصحفي كاتب المقال، وهل يوجد برلمان أصلاً لإصدار قوانين؟! وكيف يصدر قانون بهذا المعنى والدستور أصلاً مُعطّل، والدولة تعمل بإعلان دستوري مؤقت؟!!.. اه من الأكاذيب والأباطيل.. ثانياً: الموضوع هو ;اقتراح ; بتقسم الدوائر الانتخابية للتسهيل على الناخبين، وهو قرار إداري بحت، ولازال قيد الدراسة، والاعتراض الرئيسي عليه هو ;لاتساع الدوائر بشكل يصعب القيام بالدعاية فيها ، أي أن المشكلة في الدعاية الانتخابية حصراً، ولا علاقة لهذا الموضوع بدين أو جنس أو عرق أو لون.. أخيراً: حفظ الله مصرنا الحبيبة من حقد الحاقدين وحسد المجوس والمتصهينين.

ليتنحى المجوس جانبا
علاء - مصر -

بعض المعلّقين (مدفوعي الأجر) عبقريتهم جاهزة بمجرد قراءة العنوان.. لا داعي لقراءة المقال!، خصوصاً مقالات خبير ;العناوين ; وصاحب ;الأخبار الطازجة صبري حسنين.. بل والتعليق بأسماء خليجية حتى يكّرهون المصريين في أشقائهم في الخليج.. اه منكم يا مجوس!.. اقرءوا الآتي: أولاً: لا يوجد قانون ولا مشروع قانون يحمل ولو حرف واحد من المعنى الذي ذكره الصحفي كاتب المقال، وهل يوجد برلمان أصلاً لإصدار قوانين؟! وكيف يصدر قانون بهذا المعنى والدستور أصلاً مُعطّل، والدولة تعمل بإعلان دستوري مؤقت؟!!.. اه من الأكاذيب والأباطيل.. ثانياً: الموضوع هو ;اقتراح ; بتقسم الدوائر الانتخابية للتسهيل على الناخبين، وهو قرار إداري بحت، ولازال قيد الدراسة، والاعتراض الرئيسي عليه هو ;لاتساع الدوائر بشكل يصعب القيام بالدعاية فيها ، أي أن المشكلة في الدعاية الانتخابية حصراً، ولا علاقة لهذا الموضوع بدين أو جنس أو عرق أو لون.. أخيراً: حفظ الله مصرنا الحبيبة من حقد الحاقدين وحسد المجوس والمتصهينين.

ان لم تستحى قل مشئت
جرجس الناصرى -

ان لم تستحى قل ما شئت الشعب المصرى اللى بتتهمه بالهمجيه .... غالبا هو صاحب الفضل انك عارف تكتب ضده اليوم فنحن من علمنا كل الدول العربيه .... وسبب نماء كثيرا منهم بمساعدتنا فى النشئه العرانيه او الصناعيه فى اغلب بلدان عالمنا العربىبس نقول ايه للبعض اللى زى القطط بياكل وينكر

ان لم تستحى قل مشئت
جرجس الناصرى -

ان لم تستحى قل ما شئت الشعب المصرى اللى بتتهمه بالهمجيه .... غالبا هو صاحب الفضل انك عارف تكتب ضده اليوم فنحن من علمنا كل الدول العربيه .... وسبب نماء كثيرا منهم بمساعدتنا فى النشئه العرانيه او الصناعيه فى اغلب بلدان عالمنا العربىبس نقول ايه للبعض اللى زى القطط بياكل وينكر

نحن والعالم
عماد عدلى عبد السيد -

لسنا وحدنا فى هذا العالم فكل العالم ينظر لنا وان لم نصحح من نفسنا فسنطر ان يصحح لنا الاخرين باساليب لن نرضاها لابد من العداله اولا فى الحياة فى العمل فى كل شى نحن شعب تعود ان يسرق طوال 30 عام واصبح منهج لنا فلنعمل من اجل اولادنا من اجل من حياة افضل لابد من حمايه كل الاقليات حزف خانه الديانه من البطاقة كما فى جواز السفر وللننظر الى الامام كفانا مهانه كفانا استسلام وخنوع ان لم نحقق المساواة فسندخل فى حرب ضد انفسننا وتقوم ثورة الجوع احموا هذا الوطن احموا الحريه احموا كل ما هو صحيح احموا الضعيف ارجعوا بالعصابه الى اعين العداله ودعوها هى التى تحكم مواطن مطحون من الظلم

نحن والعالم
عماد عدلى عبد السيد -

لسنا وحدنا فى هذا العالم فكل العالم ينظر لنا وان لم نصحح من نفسنا فسنطر ان يصحح لنا الاخرين باساليب لن نرضاها لابد من العداله اولا فى الحياة فى العمل فى كل شى نحن شعب تعود ان يسرق طوال 30 عام واصبح منهج لنا فلنعمل من اجل اولادنا من اجل من حياة افضل لابد من حمايه كل الاقليات حزف خانه الديانه من البطاقة كما فى جواز السفر وللننظر الى الامام كفانا مهانه كفانا استسلام وخنوع ان لم نحقق المساواة فسندخل فى حرب ضد انفسننا وتقوم ثورة الجوع احموا هذا الوطن احموا الحريه احموا كل ما هو صحيح احموا الضعيف ارجعوا بالعصابه الى اعين العداله ودعوها هى التى تحكم مواطن مطحون من الظلم

هما الاقباط دول
عاوز افهم -

انا عاوز افهم هما الاقباط دول مالهمش صاحب ولا ليهم دور ولا اصحاب بلد متساويين بالحقوق ?? يبقى هاندور على حكم ذاتى او انفصال -اما اذا اعترفوا باننا مواطنين واصحاب بلد يبقى ناخذ حقنا تالت ومتلت فى كل الو ظايف وفى الدخل القومى اظن مفيش ابسط واسهل من كده ة- اما الاستعباط ونسيج الامة والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى فسلم لى ع المترو دا كلام قهاوى وحشاشين ما يلزمناش و اللى ياكل منه يبقى عبيط

هما الاقباط دول
عاوز افهم -

انا عاوز افهم هما الاقباط دول مالهمش صاحب ولا ليهم دور ولا اصحاب بلد متساويين بالحقوق ?? يبقى هاندور على حكم ذاتى او انفصال -اما اذا اعترفوا باننا مواطنين واصحاب بلد يبقى ناخذ حقنا تالت ومتلت فى كل الو ظايف وفى الدخل القومى اظن مفيش ابسط واسهل من كده ة- اما الاستعباط ونسيج الامة والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى فسلم لى ع المترو دا كلام قهاوى وحشاشين ما يلزمناش و اللى ياكل منه يبقى عبيط

احنا مالناش دعوة
قبطى صريح -

دلوقت مفيش حجة الشعب بليد ولا امى - احنا مالناش دعوة عاوزين حقنا السياسى فى بلدنا حتى لو كلهم بن لادن يتفلقوا -عاوزين نعيش مع بعض بسلام ناخد حقنا بدون تحشيشات الذمية والكفر وتحريف الانجيل و الزموهم اضيق الطريق والكلام ده للمجلس العسكرى- سياستكم ما تبشرش باى خير للاقباط و احنا موش ها نسيب حقوقنا - ياما ناخدها بطريقة واضحة لا لبس فيها ياما ناخدها بالقانون الدولى ويبقى انتم سبب خراب مصر بمنعكم وتعنتكم واضطهادكم للاقباط وتحالفكم مع السلفيين كارهى العالم وارهابييه

احنا مالناش دعوة
قبطى صريح -

دلوقت مفيش حجة الشعب بليد ولا امى - احنا مالناش دعوة عاوزين حقنا السياسى فى بلدنا حتى لو كلهم بن لادن يتفلقوا -عاوزين نعيش مع بعض بسلام ناخد حقنا بدون تحشيشات الذمية والكفر وتحريف الانجيل و الزموهم اضيق الطريق والكلام ده للمجلس العسكرى- سياستكم ما تبشرش باى خير للاقباط و احنا موش ها نسيب حقوقنا - ياما ناخدها بطريقة واضحة لا لبس فيها ياما ناخدها بالقانون الدولى ويبقى انتم سبب خراب مصر بمنعكم وتعنتكم واضطهادكم للاقباط وتحالفكم مع السلفيين كارهى العالم وارهابييه

إلاف وكاتب التعليق
wael -

كاتب المقال واضح نواياه ...........فما دخل فلول النظام والأقباط وشباب الثورة فى عملية تقسيم الدوائر ولا هو حشر كلام لإثارة الفتنة يا .......وصاحب التعليق رقم( 1 ) حسين ما دخل الأتراك بالفراعنة إرف التاريخ أولا ثم تكلم ولا علشان ملكمش تاريخ متاعرفش إيه هو التاريخ .

إلاف وكاتب التعليق
wael -

كاتب المقال واضح نواياه ...........فما دخل فلول النظام والأقباط وشباب الثورة فى عملية تقسيم الدوائر ولا هو حشر كلام لإثارة الفتنة يا .......وصاحب التعليق رقم( 1 ) حسين ما دخل الأتراك بالفراعنة إرف التاريخ أولا ثم تكلم ولا علشان ملكمش تاريخ متاعرفش إيه هو التاريخ .

كده يا خوليو
الدكتور حسان حجازي -

مش فاهم عمر خوليو عايز إيه .الشعب المصري شعب مؤمن ولا نجاة كما تعلم إلا بالإسلام وقصة إن الحكم إلا لله التي تعتقد أنها مرتبطة بظرف تاريخي معين أنت مخطيء فيها فالله أراد بهذا الدين الخاتم أن يكون العصمة والنجاة في الدنيا والاخرة ولا خلاف بأن الطريق إلى جنة الخلد لن يكون إلا بالجنة الأرضية(الإيمان بالله وتطبيق شرعه وسنة حبيبة محمد صلى الله عليه وسلم

كده يا خوليو
الدكتور حسان حجازي -

مش فاهم عمر خوليو عايز إيه .الشعب المصري شعب مؤمن ولا نجاة كما تعلم إلا بالإسلام وقصة إن الحكم إلا لله التي تعتقد أنها مرتبطة بظرف تاريخي معين أنت مخطيء فيها فالله أراد بهذا الدين الخاتم أن يكون العصمة والنجاة في الدنيا والاخرة ولا خلاف بأن الطريق إلى جنة الخلد لن يكون إلا بالجنة الأرضية(الإيمان بالله وتطبيق شرعه وسنة حبيبة محمد صلى الله عليه وسلم