البرلمان التركي لن يشكل مجموعة صداقة مع اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: قرر البرلمان التركي اليوم عدم تشكيل مجموعة صداقة برلمانية مع اسرائيل في دور الانعقاد المقبل الذي يبدا مطلع الشهر المقبل في خطوة تعكس حجم التدهور في العلاقات بين البلدين.
وقال نائب رئيس كتلة الحزب الحاكم في البرلمان مصطفى التاش للصحافيين ان نواب المجلس الذي انتخب في يونيو الماضي لم يتقدموا لشغل عضوية مجموعة الصداقة البرلمانية مع اسرائيل وان كتلة الحزب المهيمنة على البرلمان لن تدعم تشكيل مثل هذه المجموعة لهذا العام.
واضاف التاش ان هذه القرار ياتي ردا على اصرار اسرائيل عدم الاعتذار عن حادث الاعتداء على اسطول الحرية العام الماضي وكذلك رفضها دفع تعويضات لضحايا وجرحى الحادث الذي خلف 39 قتيلا وجريحا معظمهم اتراك.
وكانت الحكومة قد اتخذت سلسلة اجراءات عقابية اخيرا ضد اسرائيل على خلفية الحادث من بينها خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي الى مستوى سكرتير ثان وطرد السفير الاسرائيلي من انقرة وتعليق التعاون العسكري بين البلدين على ان تلحقها اجراءات اخرى من بينها تجميد العلاقات التجارية.
وكان اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الاسرائيلية في البرلمان السابق قد استقالوا من عضوية المجموعة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اواخر عام 2008.
وتفاقم التدهور بعد هجوم القوة البحرية الاسرائيلية على سفينة مرمرة التي كانت تقود اسطول الحرية لاغاثة غزة في مايو من عام 2010 ما ادى الى قتل تسعة اتراك واصابة 30 اخرين.
وبرغم تشكيل الامم المتحدة لجنة لتقصى الحقائق حول الحادث شاركت بها تركيا واسرائيل فان انقرة ابدت امتعاضها من نتائج تقرير اللجنة الذي برا اسرائيل ضمنيا وحمل القائمين على اسطول الحرية جزءا من مسؤولية الحادث.
التعليقات
شكراً لإيران
محمد علي البكري -مواقف تركيا هذه كانت ستنم عن دفاع عن الإسلام والمسلمين فيما لو جاءت منذ زمن طويل، أما في الوقت الحالي فإنها مواقف الهدف منها شغل المكان الشاغر الذي يخلفه سقوط الحكومات العربية وتراجع النفوذ الأمريكي والأوروبي، وقبل هذا وذاك الهدف من كل هذه المرايا التي يطلقها أردوغان فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والمسلمين، والديموقراطية، والحرية ، وغيرها الهدف منها هو عدم ترك المجال لإيران في المنطقة، فهل بشار الأسد تحول بين عشية وضحاها من رجل علم مخلص ووطني إلى دكتاتوري دموي؟! وهل مصر أصبحت بين ساعة وأخرى نموذج الديموقراطية الحقة، وهل تونس أصبحت قبلة الدستور والديموقراطية في العالم؟! إن زيارة أردوغان إلى كل من مصر وتونس تشبه إلى حد ما زيارة ساركوزي وكاميرون إلى ليبيا، مع الفارق أن يد أردوغان لم تتلوث بعد بالدم العربي ، بل اكتفت بالدم الكردي..
شكراً لإيران
محمد علي البكري -مواقف تركيا هذه كانت ستنم عن دفاع عن الإسلام والمسلمين فيما لو جاءت منذ زمن طويل، أما في الوقت الحالي فإنها مواقف الهدف منها شغل المكان الشاغر الذي يخلفه سقوط الحكومات العربية وتراجع النفوذ الأمريكي والأوروبي، وقبل هذا وذاك الهدف من كل هذه المرايا التي يطلقها أردوغان فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والمسلمين، والديموقراطية، والحرية ، وغيرها الهدف منها هو عدم ترك المجال لإيران في المنطقة، فهل بشار الأسد تحول بين عشية وضحاها من رجل علم مخلص ووطني إلى دكتاتوري دموي؟! وهل مصر أصبحت بين ساعة وأخرى نموذج الديموقراطية الحقة، وهل تونس أصبحت قبلة الدستور والديموقراطية في العالم؟! إن زيارة أردوغان إلى كل من مصر وتونس تشبه إلى حد ما زيارة ساركوزي وكاميرون إلى ليبيا، مع الفارق أن يد أردوغان لم تتلوث بعد بالدم العربي ، بل اكتفت بالدم الكردي..
Turks Ugly Game
Nazim Mousli -Turks are crying for Israel and begging USA to make Israel forgive Turkey; Now turks play with arabic and islammic cards just pressure USA and EU to let the collapsed and bloody turkish state into EU,, Arabs should not be fooled by Ardogan witty and foxy political jestures
Turks Ugly Game
Nazim Mousli -Turks are crying for Israel and begging USA to make Israel forgive Turkey; Now turks play with arabic and islammic cards just pressure USA and EU to let the collapsed and bloody turkish state into EU,, Arabs should not be fooled by Ardogan witty and foxy political jestures