أخبار

النيجر: الازمة الليبية "تقوي" تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقول حكومة النيجر إن الأزمة الليبية تقوي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

نيامى: حذر المتحدث باسم الحكومة النيجرية مارو امادو الجمعة من ان الازمة الليبية "تقوي" تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وان انتشار الاسلحة الليبية يعرض منطقة الساحل "للخطر".

وقال خلال مؤتمر صحافي "يجب ان يرى الناس المشاكل الحقيقية في هذه الازمة الليبية: هي تقوي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتقوي مهربي المخدرات الذين تعتبر منطقة الساحل التي تبلغ مساحتها ستة ملايين كلم مربع، بمثابة ملجىء لهم".

واشار الى ان "الاسوأ هم اللاجئون الليبيون المقربون من (الزعيم الليبي السابق معمر) القذافي (الذين لجأوا الى النيجر) ولكن الاسوأ ايضا هو التعقيد الخطير الذي تتركه هذه الحرب على الامن والاستقرار الهش اصلا في منطقة الساحل".

واضاف مارو امادو ان "هذه القوات تنظم نفسها وهي تفعل ما يحلو لها وهي تهديد لحكوماتنا وهي بشكل خاص تهديد للعواصم الاوروبية".

وقال ايضا ان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تلقى مساعدات كبيرة في ليبيا وهو يشكل خطرا على الجميع". واضاف ان "مخازن الاسلحة التي خرجت عن سيطرة النظام السابق وسلطات المجلس الوطني الانتقالي اصبحت في الطبيعة وان الساحل في خطر".

واوضح ان مالي والنيجر خصوصا "يجب ان تحصلان بسرعة على دعم بالاسلحة والتجهيزات والاستخبارات".

واضاف "نحن بحاجة لقاعدة (عسكرية اجنبية) لتأمين امننا. نحن بحاجة لتجهيزات عسكرية ووسائل جوية لمراقبة هذه الصحراء الواسعة".

واعلنت وزارة الدفاع النيجرية الجمعة ان جنديا نيجريا قتل وجرح اثنان اخران كما قتل ثلاثة "ارهابيين" خلال اشتباك الخميس مع عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بشمال النيجر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف