أخبار

قرابة اربعة الاف سوري يفرون الى شمال لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: فر حوالى اربعة الاف سوري الى لبنان المجاور بين اذار/مارس وايلول/سبتمبر في حين تشن السلطات في سوريا حملة قمع دامية ضد حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تهز البلاد، بحسب الامم المتحدة.

وبحسب تقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائي نشر مساء الجمعة، فان اكثر من 3580 نازحا سوريا سجلتهم الامم المتحدة في السابع من ايلول/سبتمبر، اكثر من 600 منهم بين الاول والسابع من ايلول/سبتمبر.

وقال التقرير "خلال الاسبوعين الاخيرين، دخل وافدون سوريون جدد الى لبنان من بلدات هيت وتلكلخ وحمص حيث اندلعت صدامات".

واوضح التقرير ان "غالبية النازحين السوريين الذين فروا من قراهم في الاسابيع الاخيرة دخلوا الى لبنان عبر معابر رسمية، ذلك ان السلطات السورية تفرض رقابة صارمة على المعابر غير الرسمية".

واعلن شهود عيان في شمال لبنان لوكالة فرانس برس انهم سمعوا عيارات نارية تطلق من الجانب السوري للحدود. وذكرت مصادر امنية ايضا ان بعض النازحين مصابون بالرصاص.

وبحسب الامم المتحدة، فان اكثر من 2600 شخص لقوا مصرعهم في سوريا في حملة القمع الدامية التي تشنها دمشق منذ منتصف اذار/مارس ضد حركة احتجاج غير مسبوقة على نظام الرئيس بشار الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زاد وضوح المشهد
أسعد المشعلاني -

ضحت الثورة السورية نظام بشار الأسد ، بأنه نظام قمعي استبدادي عسكري يقوم على حزب واحد فاسد يستأثر بكل شيء ويمنع السوريين من كل شيء، مع استمرار المظاهرات ستة أشهر لم يستطع الأسد أن يجري حوارًا وطنيًّا حقيقيًّا يتعرف من خلاله على مطالب الشعب السوري ويحاول تحقيقها، ولقد شاهد العالم أجمع وقرأ ما فعلته قوات هذا النظام في المدن السورية كلها من مذابح وتعذيب واعتقالات وقصف ، ويزداد الموقف وضوحًا وفضحًا لنظام الأسد حينما تؤكد التقارير نزوح ما يزيد على مائة عائلة سورية يوميًّا من القصير وهيت والبويت والسماقيات وغيرها من البلدات السورية، إلى لبنان عبر الممرات الرسمية وغير الرسمية كوادي خالد اللبناني، كل يوم بسبب الحصار الذي يفرض يومياً من الساعة الثامنة مساء إلى ما بعد صلاة الفجر، مع ما يتخلل ذلك من مداهمات وتفتيش للمنازل واعتقال من يعثر عليه من الشباب والرجال ممن هم دون الخمسين سنة.

زاد وضوح المشهد
أسعد المشعلاني -

ضحت الثورة السورية نظام بشار الأسد ، بأنه نظام قمعي استبدادي عسكري يقوم على حزب واحد فاسد يستأثر بكل شيء ويمنع السوريين من كل شيء، مع استمرار المظاهرات ستة أشهر لم يستطع الأسد أن يجري حوارًا وطنيًّا حقيقيًّا يتعرف من خلاله على مطالب الشعب السوري ويحاول تحقيقها، ولقد شاهد العالم أجمع وقرأ ما فعلته قوات هذا النظام في المدن السورية كلها من مذابح وتعذيب واعتقالات وقصف ، ويزداد الموقف وضوحًا وفضحًا لنظام الأسد حينما تؤكد التقارير نزوح ما يزيد على مائة عائلة سورية يوميًّا من القصير وهيت والبويت والسماقيات وغيرها من البلدات السورية، إلى لبنان عبر الممرات الرسمية وغير الرسمية كوادي خالد اللبناني، كل يوم بسبب الحصار الذي يفرض يومياً من الساعة الثامنة مساء إلى ما بعد صلاة الفجر، مع ما يتخلل ذلك من مداهمات وتفتيش للمنازل واعتقال من يعثر عليه من الشباب والرجال ممن هم دون الخمسين سنة.