أخبار

ايران تعارض تقسيم فلسطين وتدعو الى اجراء استفتاء حر فيها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعربت ايران عن رفضها لتقسيم فلسطين داعيةً لاجراء استفتاء حر فيها. ورأى بنيامين نتنياهو ان المساعي الاميركية ستحبط حصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة.

عباس توجّه الى نيويورك لتقديم طلب عضوية فلسطين الى مجلس الامن

عواصم: وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم ان بلاده ترفض تقسيم فلسطين وتدعو الى اجراء استفتاء حر يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه.

واضاف صالحي في تصريحات للصحافيين على هامش المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية المنعقد حاليا بطهران "قد يدرج موضوع الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة على جدول اعمال الاجتماع المقبل للجمعية العامة للامم المتحدة لكن لا يمكن تجزئة فلسطين وتقسيمها الى قسمين كما يوحي البعض بذلك".

وقال ان "موقفنا الرسمي هو ان فلسطين ملك لكل الفلسطينيين ولن نوافق بأي شكل من الاشكال على تجزئتها ولن نعترف ابدا بالكيان الصهيوني وهذا موقفنا الصريح منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى الآن وسيبقى كذلك".

ودعا الى اجراء استفتاء حر داخل فلسطين المحتلة ليقرر الشعب مصيره بنفسه وقال "نرى ان السبيل الجذري لحل القضية الفلسطينية يكمن في اجراء استفتاء حر يشارك فيه جميع ابناء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيرهم".

وتنوي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس التوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة للطلب منها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 التي تشمل الضفة الغربية
والقدس الشرقية وقطاع غزة في حين تعارض اميركا التي تتمتع بحق النقض (فيتو) هذه المبادرة وتصر على ضرورة اجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين لانهاء النزاع في الشرق الاوسط والسماح بقيام دولة فلسطينية.

عباس يتوجه الى الأمم المتحدة على رأس وفد فلسطيني

وغادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على رأس وفد فلسطيني الى نيويورك لتقديم طلب عضوية فلسطين الى مجلس الامن الدولي والقاء خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة.

ويرافق عباس في زيارته عضو مركزية فتح الدكتور نبيل شعث وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد وامين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه واكرم هنية مستشار الرئيس السياسي.

وكان عباس أعلن في خطاب له الجمعة الماضية توجه منظمة التحرير الفلسطينية الى مجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على اعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

بلير: الرباعية الدولية تحاول اقناع الفلسطينيين بعدم اللجوء للامم المتحدة

واعلن موفد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير الاحد ان الجهود مستمرة لثني الفلسطينيين عن مواصلة تحركهم في اتجاه مجلس الامن الدولي لطلب عضوية كاملة لدولتهم في الامم المتحدة.

وقال بلير لشبكة ايه بي سي الاميركية "اعتقد ان هناك وسيلة لتفادي مواجهة"، لكن "السبيل الوحيد في النهاية للتوصل الى دولة فلسطينية (...) هو اجراء مفاوضات".

واوضح ان الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة "ستسعى خلال الايام المقبلة الى ايجاد سبيل لجمع العناصر التي تتيح الاعتراف بمطالبهم (الفلسطينيون) وطموحاتهم المشروعة لقيام دولة، مع تكرار" ضرورة اجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين.

واضاف رئيس الوزراء البريطاني الاسبق "من الاهمية بمكان اعطاء نوع من جدول زمني لانجاح المفاوضات، هذا العمل جار حاليا"، لافتا الى ان الرباعية تحاول صوغ بيان يشكل "اطارا مرجعيا للمفاوضات".

وتابع "اعتقد انه يمكن ردم الهوة والتوصل الى وثيقة مماثلة، واذا تمكنا من ذلك فمهما حصل في الامم المتحدة فانه سيحصل في مناخ اقل تنازعا".

وقال ايضا "هذا الاسبوع سيكون مخصصا للتركيز على (فكرة) دولة فلسطينية".

ويتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد من العاصمة الاردنية عمان التي وصل اليها السبت، على رأس وفد كبير الى نيويورك لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة.

وكان الرئيس الفلسطيني اعلن الجمعة انه سيتوجه الاسبوع المقبل الى الامم المتحدة عبر "مجلس الامن" للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، معتبرا ذلك حقا شرعيا يهدف الى انهاء "الاجحاف التاريخي" الذي وقع بالشعب الفلسطيني، بالرغم من التهديدات الاميركية المتكررة باستخدام حق الفيتو على قرار من هذا النوع.

نتنياهو: المساعي الاميركية ستحبط طلب الفلسطينيين

وقال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم ان محاولة الفلسطينيين الحصول على صفة العضوية الكاملة في الامم المتحدة ستبوء بالفشل بفضل المساعي التي تبذلها الولايات المتحدة وعدة دول اخرى.

وقلل نتنياهو في كلمته بالاجتماع الاسبوعي للحكومة نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة من أهمية الدعم الذي يتوقع ان يحصل عليه الفلسطينيون في الجمعية العامة للامم المتحدة معتبرا ان الجمعية العامة بمثابة برلمان المنظمة الدولية وتقل أهمية عن مجلس الامن الذي يمكن وصفه بحكومة الامم المتحدة.

وشدد نتنياهو على ان الفلسطينيين عليهم ان "يدركوا انه على الرغم من محاولتهم الحالية لقلب المفاوضات مرة اخرى بواسطة التوجه الى الامم المتحدة فان السلام سيتحقق من خلال المفاوضات فقط".

وأوضح انه سيتوجه الى نيويورك للاشتراك في أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة للتصدي للتوجه الفلسطيني في مجلس الامن حيث سيركز على اهمية ضمان امن اسرائيل خصوصا في هذه الفترة التي يتعرض فيها الشرق الاوسط لهزة كبيرة.

وأضاف انه سيلتقي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الاربعاء المقبل ومع زعماء دول اخرى وبعد ذلك سيلقي خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قد غادر الليلة الماضية تل ابيب في جولة خارجية في محاولة لافشال المسعى الفلسطيني لطلب الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية.

واشنطن تحشد معارضة بين اعضاء مجلس الامن

وكشفت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية ان الادارة الأمريكية تبذل جهودا لحشد اكبر معارضة بين اعضاء مجلس الامن الدولي ضد محاولة الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم.

وجاء في الصحيفة الصادرة اليوم "ان الادارة الاميركية تتجنب اجبارها على استخدام حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الذي يمكن ان يقدمه الفلسطينيون للمجلس لقبول طلبهم".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما وعدد من المسؤولين الاميركيين أعلنوا صراحة رفضهم لما اعتبروه "التحرك الفلسطيني احادي الجانب" نحو الامم المتحدة على حساب استمرار المفاوضات الثنائية مع اسرائيل.

واعلن الرئيس اوباما قبل ايام معلقا على امكانية عرض الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية في الامم المتحدة بالقول "اذا ما وصل الطلب الى مجلس الامن فاننا سنعترض عليه بقوة لأننا نعتقد أنه ستكون له نتائج عكسية".

وذكرت (هارتس) "ان مسؤولين اميركيين واسرائيليين في واشنطن اكدوا ان الولايات المتحدة تعمل في وضع يبدو صعبا لمنع الاحراج الذي قد تواجهه اذا ما اجبرت على التصويت باستخدام (فيتو) لمنع الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة".

بلخادم : طلب فلسطين الحصول على عضوية الأمم المتحدة سيكشف مزاعم الدول الغربية

أكد مسؤول جزائري أن طلب فلسطين الحصول على اعتراف بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيكشف مزاعم الدول الغربية في الدفاع عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال.

وقال الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بلخادم في مؤتمر عقد هنا الليلة الماضية لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ان "الانضمام القريب لدولة فلسطين الى الأمم المتحدة لن يعيد شبرا من الأراضي المحتلة لكنه سيكشف ما تبقى من عورة لدى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في دعم الكيان الصهيوني".

وأضاف "أن قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب الى الأمم المتحدة هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني بعد التعنت الاسرائيلي وعدم التجاوب مع مسار المفاوضات ورفضها الواضح لمسار السلام العربي".

وأكد بلخادم أن "انضمام فلسطين الى الأمم المتحدة سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو استعادة السيادة الكاملة لدولة فلسطين بعد عقود من الكفاح والنضال".

وجدد موقف الجزائر المساند للقضية الفلسطينية مذكرا بتأكيدات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بأن "سيادة الجزائر لا تكتمل الا بالاستقلال الكامل لفلسطين".

من جانبه قال سفير فلسطين في الجزائر حسين عبدالخالق ان "قرار الذهاب الى الأمم المتحدة جاء بعد سنين من المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني".

واضاف "لا شك في أن الاحتلال ماض في مخططاته الاستيطانية وغير مؤمن بحق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة على أرضه".

وعن التهديدات الأمريكية قال السفير الفسلطيني "اننا ماضون في مسعانا الذي يعد جزء من النضال والكفاح ولن نرضخ للضغوطات حتى بقطع المساعدات".

وجدد السفير عبدالخالق موقف القيادة الفلسطينية الرافض العودة الى المفاوضات التي توقفت منذ قرابة العام الا اذا كانت جادة وبمرجعية تقوم على أساس الشرعية الدولية ووقف الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية بكافة أشكالها".

وثمن "دعم البلدان العربية وعلى رأسها الجزائر التي أعلن فيها قيام الدولة الفلسطينية ذات يوم من نوفمبر 1988".

وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية الجزائرية وسفراء مصر والأردن ولبنان والقائم بالأعمال العراقي وكذا ممثل سفير اليمن.

العاهل الأردني يبحث مع عباس جهود تحقيق السلام في المنطقة

وتلقى العاهل الأردني عبد الله الثاني ، اليوم ، اتصالا هاتفيا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جرى خلاله بحث جهود تحقيق السلام في المنطقة ، في ضوء قرار السلطة الوطنية الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية.

كما تم خلال الاتصال ، بحث عدد من القضايا التي تهم الجانبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف