أخبار

منطمة حقوقية جزائرية تدين التدخل الفرنسي في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: دانت منطمة جزائرية للدفاع عن حقوق الانسان "التدخل الفرنسي اللاأخلاقي" في ليبيا، بحسب بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية مساء الاحد.

وأكدت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها في بيانها "في مثل هذه الظروف لا يمكن لنا إلا أن ندين التدخل الفرنسي اللااخلاقي في ليبيا ضد العقيد معمر القذافي ونظامه خاصة تحت ذريعة حماية الديمقراطية من الديكتاتورية والحرية من التعسف".

ودانت المنطمة التي يعين رئيسها واعضاؤها من طرف من رئيس الجمهورية هذه "الذرائع"، معتبرة ان ما تقوم به فرنسا بخصوص الشأن الليبي "يعد من المغالطات الفظيعة و لا سيما عندما ندرك بأن فرنسا لا تزال تناهض حرية الشعوب بكل إصرار وعناد كما في فلسطين و الصحراء الغربية".

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الصف الاول للعملية العسكرية للحلف الاطلسي في ليبيا منذ اذار/مارس الماضي.

وتضيف المنطمة في بيانها ان "فرنسا تتصرف كدولة يمينية وليس كدولة حق وقانون كما يحاول البعض من المسؤولين الفرنسيين فيها اقناع الرأي العام بذلك"، مؤكدة ان "كل سياسة هذا البلد (فرنسا) في البلدان الافريقية او في بلدان الشرق الاوسط لا تخضع الا لهذا المنطق والحقائق الجلية التي يتعين علينا اخذها بعين الاعتبار في كل حساباتنا".

وتابعت ان "ليبيا تعرضت لعملية عسكرية بل جهنمية شرسة بالحديد والنار لا تمت بصلة الى حماية الديموقراطية اوالدواعي الانسانية المفضوحة".

وحرصت المنظمة على توضيح ان "الحقائق" التي ذكرتها "لا تعني بأي حال من الأحوال مساندة العقيد القذافي الذي لا يحق لأحد ان يبقي عليه أو يرفضه من دون الشعب الليبي لا سيما أن الأمر يتعلق بقضية داخلية لبلد لا يحق الا لشعبه اختيار ما يصلح به حسب ما تمليه مصالحه وثقافته وغاياته".

ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانقالي الذي يحكم ليبيا لكن وزير الخارجية مراد مدلسي اعلن الاسبوع الماضي ان اتصالات مباشرة بين الجزائر وحكام ليبيا الجدد.

واستقبلت الجزائر نهاية اب/اغسطس افراد عائلة القذافي وهم ابنته عائشة وشقيقاها هنيبال ومحمد، وصفية الزوجة الثانية لمعمر القذافي "لاسباب انسانية" كما اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف