الولايات المتحدة تحض ايران على التعاون في المجال النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: حضت الولايات المتحدة الاثنين ايران على التعاون والوفاء بالتزاماتها حيال الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان برنامجها النووي المثير للجدل اذا ارادت الخروج من عزلتها.
واعلن وزير الطاقة الاميركي ستيفن شو امام المؤتمر العام الخامس والخمسين للوكالة التابعة للامم المتحدة والذي افتتح الاثنين في فيينا ان "امام حكومة ايران الخيار: يمكنها ان تفي بالتزاماتها واعادة بناء الثقة الدولية في الطابع السلمي الحصري لانشطتها النووية، او تزداد عزلتها والعقوبات الدولية".
واضاف ان الجمهورية الاسلامية في ايران "رفضت باستمرار الرد على المخاوف المشروعة المتعلقة بطبيعة برنامجها النووي".
واعتبر الوزير الاميركي ان "زيادة تخصيبها (اليورانيوم) ونقله الى موقع تحت الارض (...) يشكل استفزازا كبيرا ويقرب ايران من القدرة على انتاج اليورانيوم" لاغراض عسكرية.
وكانت طهران قررت نقل انشطة التخصيب بنسبة 20% (التي يمكن ان تستخدم في صنع الوقود لمفاعل الابحاث الطبية في طهران) الى مصنع فوردو على بعد 150 كلم جنوب العاصمة طهران.
وتخشى الدول الكبرى ان تمتلك ايران في وقت لاحق القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 90%، وهو ما يتيح لها صنع السلاح الذري.
وايران التي تنفي الطابع العسكري لبرنامجها النووي، واجهت عدة ادانات من الامم المتحدة وتخضع لعقوبات دولية قاسية تطال خصوصا انشطة التخصيب.
وفي التقرير الاخير حول ايران والذي عرض الاسبوع الماضي اثناء اجتماع مجلس الحكام، اشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى معلومات "كاملة وذات صدقية" تتعلق باطار عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني، واعربت عن "قلق متنام" حيال ذلك.
وتنتهي اعمال المؤتمر العام الخامس والخمسين للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم 151 دولة، يوم الجمعة المقبل.