عباس: لم نتلق تهديدات أميركية بقطع المساعدات ولا لقاء مع أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ان مسؤولين امريكيين قالوا له إن الامور ستكون "صعبة جد"ا في حال الذهاب الى الامم المتحدة، نافيا وجود ترتيبات للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما على هامش اعمال الجمعية العامة.
وقال عباس في إجابة على سؤال بشان تهديدات أميركية، "الموضوع ليس موضوع تهديدات وانما قالوا ان الامور ستكون صعبة جدا بعد ايلول"، واضاف "اما عن موضوع قطع المساعدات فاننا لم نسمع شيئا رسميا"
ودعا رئيس السلطة الذي وصل الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، الاسرائيليين لعدم تفويت فرصة صنع السلام. وقال للصحفيين المرافقين في زيارته الى نيويورك "إن 70% من الشعب الاسرائيلي مع السلام، وأنا اقول لهم انتم تريدون السلام ونحن نريد السلام ويجب ان نعمل جميعا من اجل تحقيق السلام اليوم قبل غدا، وكلما اسرعنا كلما كان ذلك افضل ولا اريد ان يأتي وقت نقول فيه ليتنا فعلنا هذا"
واكد عباس على انه لن نعود الى الانتفاضة والعنف اطلاقا وقال"هم الذين يدفعون الامور للعنف، نحن لن نعود الى انتفاضة ولن نعود الى العنف اطلاقا وكل ما سيقوم به الشعب هو احتجاجات سلمية في داخل المدن"
وقال الرئيس الفلسطيني "اننا نسعى لتثبيت اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية وبذلك تصبح دولة اراضيها محتلة من قبل دولة اخرى عضو الامم المتحدة وسنناقش الامور على هذا الاساس". وأضاف "الان نحن نركز على مجلس الامن..من الآن وحتى القاء الخطاب في الجمعية العامة، فإن لا افكار عندنا سوى الذهاب الى مجلس الامن وبعد ذلك نجلس في القيادة ويتم اتخاذ القرار"
وعما اذا كانت تتوفر لدى فلسطين الاصوات التسعة المطلوبة في مجلس الامن، فان الرئيس عباس قال "معلوماتنا هو ان هناك تسع دول تعترف بنا في مجلس الامن"
وعبر عن الاسف لموقف حماس من قرار التوجه الى الامم المتحدة، وقال رئيس السلطة "موقف حماس سمعته في الصحافة، وقد اسفت لموقف حماس لأنني لا احب ان تتماهى الحركة في موقفها مع اسرائيل، نحن نذهب الى 193 دولة وهو اكبر منبر في العالم فهل هذا عمل احادي الجانب؟ هل هذا غير مناسب؟ اما لماذا قالوا ذلك فانا لا أعرف"
وعن الاتصالات الدبلوماسية الاخيرة، قال "منذ ايلول الماضي كانت هناك محاولات للعودة الى المفاوضات، وتعرفون ان الاميركيين حاولوا من خلال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وفشلوا وقد قلنا لهم انه اذا لم تكن هناك مفاوضات، فإننا سنذهب الامم المتحدة وقالوا انهم لن يوافقوا على الذهاب الى الامم المتحدة، فقلنا لهم هل من الممكن ان تجلبوا لنا مقترح ثالث فلم يجلبوا وقد مضى وقت طويل ولكننا بقينا على اتصال معهم لفترة طويلة ولم يتم التقدم باي افكار جديدة"
واضاف عباس "في الاسبوع الماضي جرى ضغط كبير للعودة الى المفاوضات على اسس اخرى وقد قلنا لهم ان ما تم رفضه في الحادي عشر من تموز وما تقدمونه الان لا نستطيع ان نتعامل معه، لدينا طلبين فقط للعودة الى المفاوضات ..الاول حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للاراضي ووقف الاستيطان واذا ما حدث ذلك نعود الى المفاوضات.