أخبار

ملياردير روسي يضرب محاوراً خصماً خلال ندوة تلفزيونية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اشتهر الكسندر ليبيديف بملياراته واستثماراته الجريئة في الغرب. لكن ما لم يعرف عنه هو نزعته الى حسم الجدل بقبضة يده، وهذا هو ما حدث أثناء لقاء تلفزيوني جمعه مع أحد خصومه من طبقة الأوليغارك نفسها.

الملياردير الروسي الكسندر ليبيديف

لندن: في حوار على التلفزيون القومي الروسي "إن تي في" عن الأزمة المالية العالمية جمع بين الملياردير الكسندر ليبيديف وملياردير آخر من طبقة الأوليغارك اسمه سيرغي بولونسكي، أخذت الأمور منعطفا دراميا هائلا عندما فاجأ الأول الحضور والمشاهدين بالانقضاض على الضيف الآخر بلكمتين سريعتين أطاحتاه من كرسيه. وشرح ليبيديف موقفه بقوله: "لقد حيّدته.. هذا هو كل ما في الأمر".

وكان حظ بولونسكي العاثر قد حدا به للقول إنه على استعداد للانهيال بالضرب على "شخص ما حتى يفقد وعيه". ونهض ليبيديف ليسأله عما إن كان يقصده فرد بالإيجاب. وما كان من ليبيديف الا ان رد صاع الكلام بصاعين حقيقيين قذفا بالرجل وكرسيّه خارج حلبة النقاش وبدا متهيئاً لإكمال المعركة إذا تطلب الأمر.

ويذكر أن ليبيديف، وهو عميل سابق في وكالة "كيه جي بي" السوفياتية، اكتسب شهرة بشكل خاص في بريطانيا بعد شرائه مؤسستين صحافيتين قوميتين هما صحيفة "إندبندانت" وشقيقتها الأسبوعية الصادرة يوم الأحد "إندبندانت اون صنداي" - وأنقذهما من الإفلاس - إضافة الى صحيفة "إيفنينغ ستاندارد" المسائية اللندنية التي صار يوزعها بالمجان لأول مرة في تاريخها الطويل.

وبالطبع فقد تناقلت وسائل الإعلام الدولية النبأ مصحوبا بشريط الفيديو. ونقلت عن ليبيديف (51 عاما) قوله بعد نهاية البرنامج التلفزيوني: "قال إنه يريد ان يضرب أحدا حتى الإغماء، وسألته عما إن كان يقصدني شخصيا فأكد لي ذلك. ولما بدرت منه إيماءة معينة فسرتها بنيته في وضع امنيته موضع التنفيذ اتخذت تحوطاتي وهاجمته قبل ان يتمكن مني".

وقال ليبيديف إن بولونسكي، وهو ملياردير عقارات، ربما كان يبطن شرا له منذ ان أصدر الأول تصريحات تنتقد أعلى مبنى في أوروبا كان بولونسكي يشيّده العام الماضي في قلب موسكو. وقال ليبيديف وقتها إن المبنى يهدد بالانهيار بسبب شرخ في أساسه".

الفيديو الذي تنافلته وسائل الاعلامويظهر الكسندر ليبيديف يهاجم الضيف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف