ساعة الحسم في الانتخابات الإماراتيّة تقترب والمعركة تزداد سخونة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقترب إنتخابات "المجلس الوطني الاتحادي" في الإمارات من ساعة الحسم وسط إجراءات صارمة لمنع أي تجاوزات وللإلتزام بالقوانين التي فرضتها اللجنة الوطنية للانتخابات. وتتميز العملية الإنتخابية باتباع النظام الإلكتروني في عملية التصويت.
تشهد المعركة الانتخابية للبرلمان الإماراتي "المجلس الوطني الاتحادي" منافسة حامية بين جميع المرشحين في مختلف إمارات الدولة السبع، خاصة مع اقتراب ساعة الحسم، حيث من المقرر إجراء الانتخابات في 24 من الشهر الجاري، وسط محاذير حكومية صارمة لمنع التجاوزات والالتزام بالقوانين واللوائح التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات.
وفرضت اللجنة الوطنية على العملية الانتخابية شكلاً الكترونياً في مراحلها كافة، مما دعا المرشحين إلى استخدام التقنيات الالكترونية الحديثة بمختلف أنواعها فيكل حملاتهم الدعائية للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية، لذلك سارع الجميع إلى إنشاء صفحات لهم على "فايسبوك"، واستخدام شاشات العرض العملاقة في الطرق والميادين، وكذلك استخدام الرسائل النصية للتواصل مع الجماهير والإعلان عن برامجهم الانتخابية.
من بين المرشحين، البالغ عددهم 21 في إمارة الفجيرة، نجح المستشار العسكري محمد مراد البلوشي، الذي شغل العديد من المواقع العسكرية طوال فترة عمله بالقوات المسلحة في الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من خلال صفحته على فايسبوك، التي مكنته من التواصل مع أكبر عدد من الناخبين مقارنة بباقي المرشحين، والتي برزت في موقع "الفجيرة نيوز" كأكثر صفحة يطالعها الجمهور.
حيث حرص البلوشي على مناقشة القضايا التي تهمّ قطاعًا كبيرًا من المواطنين في الفجيرة، كالبطالة وغلاء المعيشة والإسكان وصندوق الزواج والخدمات التي تفتقرها المناطق النائية وكذلك رعاية وتأهيل أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وفي دبي، حرصت الإذاعية عائشة عبد الرحمن صاحبة البرنامج الشهير "العلم نور"، الذي يذاع يومياً في إذاعة "نور دبي"، على التواصل مع الناخبين عن طريق الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول والرسائل التعريفية بالبرنامج الانتخابي عبر البريد الالكتروني، إضافة إلى إنشاء صفحة على فايسبوك، تواصلت من خلالها مع المئات من أعضاء الهيئات الانتخابية ممن لهم حق التصويت.
وأكدت عبد الرحمن على تبنيها مجموعة من الملفات التي تهم الكثير من المواطنين الإماراتيين، من أهمها العمل على تطوير ملف الصحة، الذي شهد تراجعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وتسبب في إقالة وزير الصحة حنيف حسن في الأسبوع الماضي، إلى جانب إعلانها التضامن مع الأرامل والمطلقات والأيتام من أبناء الدولة.
وفي إمارة الشارقة، أثار المرشح الكفيف لؤي النقبي اهتمام الكثير من أبناء الإمارة الذين حرصوا على الاهتمام بأخباره ومتابعة إدارته لحملته الانتخابية، التي أعلن خلالها أنه مرشح من أصحاب الاحتياجات الخاصة، وأنه الأقدر على التعبير عنهم وعن همومهم ومتطلباتهم أكثر من غيره بصفته واحدًا منهم.
معلناً بذلك تمرده على إعاقته، التي لم يشعر أنها عقبة في طريق نجاحه، مؤكداً أن فكرة خوض الانتخابات راودته منذ الدورة الماضية، مما دعاه إلى الاستعداد لها منذ ذلك الحين لإيصال صوت المعوقين إلى المجلس.
وأشار النقبي الموظف في هيئة كهرباء ومياه الشارقة في منطقة خورفكان، والحاصل على بكالوريوس في الآداب، قسم التاريخ إلى أن "خطته الانتخابية تهتم بملف البطالة التي يعانيها عدد كبير من الشباب، لكنها تؤرّق أصحاب الاحتياجات الخاصة أكثر من غيرهم، إلى جانب الاهتمام بمشكلات السكن وكُلفة الزواج، وارتفاع تكاليف المعيشة".
في سياق متصل، أكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ومقرر اللجنة الوطنية للانتخابات سعيد الغفلي أن التصويت الإلكتروني يسهل عملية الاقتراع وإدلاء الناخبين بأصواتهم في دقائق معدودة من وقت الدخول إلى مقر الانتخاب وحتى إتمام عملية التصويت.
لافتاً إلى مبادرة "تصويت" التي أطلقتها اللجنة أخيراً لتدريب المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية على خطوات التصويت التي تبدأ من القراءة الإلكترونية لبيانات بطاقات الهوية الخاصة للناخبين وحتى إنهاء عملية التصويت وضمان سلامتها.
مشيراً إلى أن الأنظمة والبرامج المستخدمة في لجان التصويت الإلكترونية مؤمنة بالكامل ومرخصة لاحتواء البيانات وضمان سريتها وعدم اختراقها.
وأوضح أن مراكز التدريب على عملية التصويت الإلكتروني والمنتشرة على مستوى الدولة تشهد إقبالاً ملحوظاً من جانب الكثير من المواطنين، لكونها تهدف إلى تعريف ممن لهم الحق في التصويت بخطوات الاقتراع، وذلك لضمان سلامة أصوات الناخبين وتسهيل المهمة عليهم قبل التوجه إلى مراكز الانتخاب.
مضيفاً أن عدد مراكز التدريب على أجهزة التصويت الإلكتروني بلغ 13 مركزاً في مختلف المراكز التجارية على مستوى الدولة، منها 4 أجهزة في مراكز تجارية في إمارة أبوظبي هي: المشرف ومارينا مول، والعين مول، ومركز في المنطقة الغربية، وأجهزة في دبي مول ومردف سيتي سنتر، وفي الشارقة في مركز صحاري سنتر، وفي عجمان سيتي سنتر عجمان، وفي أم القيوين في مركز المنامة التجاري، وفي رأس الخيمة في مركز المنار مول، وفي الفجيرة "سنتر بوينت".
وأشار إلى أن عملية التصويت الإلكتروني تتم من خلال قيام الناخب بسبع خطوات، تبدأ بالتعرف إلى شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص لقراءة بياناتها، يليها عملية فتح صفحة المرشحين، حيث تظهر قوائم جميع المرشحين منكل الإمارات، بعدها يمكن للناخب أن يحدد المرشحين الذين يريد أن يختارهم.
وأكد الغفلي أن نظام التصويت يتميز بخصائص عديدة ومنها، أنه بعد أن يحدد الناخب عدد المرشحين ويختارهم، وفق مقاعد كل إمارة، يمكنه أن يحذف أي اختيار وتعديله، حيث يتيح البرنامج للناخبين خاصية ظهور المرشحين بصورهم وأسمائهم وأرقامهم المتسلسلة.
التعليقات
هل يعلم ؟
بوسالم -اذا نظرنا الى الدعاية التي قام بها معظم المرشحين و انا اذكر هنا مرشحي إمارة دبي و عددهم 124 مرشح ، هي في الحقيقة كانت مجرد بضاعه مربحة لشركات الدعاية و الاعلان.هل يعلم هولاء بأن 120 مرشح لن يحالفه الحظ و 4 مرشحين فقط سوف يتمكنوا من الجلوس تحت قبة المجلس الوطني. بحسبة سريعة اذا في ظل العدد الكبير من المرشحين ،، هي حسبة تكمن فيها الخسارة اكثر من كونها نفعا للمرشح.و كل عام و انتم بخير
عقبال عندنا بالسعودي
ابو محمد -عيني عليكم باردة يالاماراتيين عندنا بالسعوديه تفضلوا علينا بانتخاب نصف اعضاء مجلس بلديات الاحياء تبع وزارة البلديه وفوق هذا توصياتهم غيرملزمه!! وانتم تنتخبون البرلمان بكبره!؟عقبال ما ننتخب مجلس لكل وزارة؛)حكومتكم متعلمه وكل يوم تطوير وسباق مع الزمن
رسالة الامارات
.ابن لوتاه -الحمد لله تقترب إنتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات من ساعة الحسم وسط إجراءات صارمة.سوف يتم تصويت الى المرشحين من القبيلة و بعض الشخصيات الوطنية من ابناء الدولة اهل السنةوالدين .
محمد البلوشي٩٤٩
بومحمد -حديث الساعة في الفجيرة هو المرشح / المستشار محمد البلوشي ... فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب ... كل التوفيق لك يا بو عدنان ...
مخالفات بالجملة
بوسالم -صباح الخير يا لجنة الانتخابات.معظم المرشحين الغوا صفحاتهم على الانترنت و كذلك الدعاية و الاعلان في الصحف و من الشوارع بنهاية 21 سبتمبر.الا ن البعض ما زال يعلن في الجرائد الالكترونية و في الشوارع و هي مخالفة لشروط الترشح و من المخالفات الجسيمة لعدم المساواة. هل سوف نرى استبعاد هولاء المخالفين ام سوف يغض النظر عنهم كما غض النظر عن عمل لقاء لبعض المرشحين في التلفزيون و الحجب عن الاخرين؟ نقولها صراحة لا بد من وقفة مع لجنة الانتخابات و اللجان المحلية لانها هي من وضعت الشروط و هي من سكتت عن المخالفات.
الفجيرة
منصور اكبر جمعه البل -بالتوفيق ان شاء الله الى الاخ العزيز محمد مراد البلوشي كل الصفات الطيبة شفناها فيك. من القلب اغلب الناس إلي شفناهم يحبونك ويتمون لك كل النجاح والحصول على عضوية المجلس باذن الله