الدول العربية ليست بعد بمنأى عن الأعمال الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قال مسؤول أمني عربي الأربعاء ان "الدول العربية لم تعد بعد في منأى عن مخاطر الإرهاب رغم الأشواط الكبيرة التي قطعت في إبعاده وأن انخراط هذه الدول في المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب"، والذي "كان له مساهمة حاسمة في انحسار الظاهرة على المستوى الدولي، وفي قطع تمويل الإرهاب ومنع الإرهابيين من الحصول على أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، في كلمة افتتح بها في تونس أعمال المؤتمر العربي الرابع عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الدول العربية، إن الحكومات العربية التي إنخرطت "بفاعلية كبرى" في المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب، مدعوة إلى الإستمرار في "إتخاذ إجراءات الحيطة والحذر لتفادي الأعمال الإرهابية"، على حد تعبيره.
ونوه المسؤول الأمني بالأشواط الكبيرة التي قُطعت في إبعاد الإرهاب عن المنطقة العربية وقال ان هذه الجهود "لا تعني أن المجتمعات العربية باتت في منأى عن أخطارالارهاب خصوصا" في " ظل الأوضاع الحالية في المنطقة، وما يصاحبها من تهديدات بفعل ما تشهده بعض الدول من إنتشار للأسلحة ومن ثغرات أمنية تغري المنظمات الإرهابية"، حسب قوله.
كما اقر كومان باسهام "المواجهة الامنية والفكرية" في الدول العربية في تراجع الاعمال الارهابية وفي تفنيد مزاعم التنظيمات الارهابية وفضح ادعاءاتها بخدمة الاسلام و القضايا العربية.
يذكر أن أعمال المؤتمر العربي الـ14 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الدول العربية ستتواصل على مدى يومين بمشاركة كافة الدول العربية، وذلك لمناقشة جملة من المسائل المرتبطة بموضع مكافحة الإرهاب، منها "مشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" و"تطور الفكر الإرهابي" و "التهديدات المستقبلية من استخدام التنظيمات والعناصر الإرهابية للمواد النووية".
ومن المنتظر ان تحال جملة التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر الى الاجتماع المقبل لوزراء الداخلية العرب للنظر فيها والتصديق عليها.
التعليقات
فريق التواصل
سعد باسم -سيستمر المجتمع الدولي والولايات المتحدة بمطاردة فلول القاعدة و المجرمين الذين يتعمدون سفك دماء الابرياء في جميع انحاء العالم و ينشرون الرعب و الدمار . فقد بدأت تظهر بشائر النصر في هذه الحملة الكونية على افة الارهاب و ها نحن نرى قادة القاعدة يتساقطون الواحد تلو الاخر و على رأسهم اسامة بن لادن الذي طالته يد الحق لتحقق العدالة لجميع ضحايا هذا الفكر الظلامي و هذا المجرم و قاعدته المجرمة. كما رأينا كيف ان الشعوب العربية رفضت هؤلاء المجرمين و فكرهم و اختاروا طريق الحرية و الديمقراطية لأجل مستقبل افضل لهم و للأجيال القادمة . اذا ما الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد لأمارة الظلام ان تندحر. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.
فريق التواصل
سعد باسم -لقد اثبتت القاعدة و الارهابيون بأنهم الاعداء اللدودون للشعوب العربية و المسلمة و قد تجلى هذا مع حقيقة ان 95% من عمليات القاعدة الارهابية في الخمس سنوات الاخيرة كانت في منطقة الشرق الاوسط و ان الغالبية العظمى من ضحايا تلك العمليات هم من المسلمين و العرب . لقد ادركت الشعوب العربية ذلك بشكل واضح ولاحظنا رفضها للقاعدة و لفكرها المبني على العنف و الخوف عبر الثورات السلمية التي اجتاحت الشارع العربي و كذلك مطالبتها بالحرية و الديمقراطية و بتمثيل سياسي افضل لها في الحكم و هي مباديء تقف القاعدة بالضد منها .اذا ما الشعب يوماً اراد الحياة فلابد لأمارة الظلام ان تندحر. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.