الاعتداءات والاغتيالات "دليل على ضعف" طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان الاغتيالات والهجمات المثيرة التي يرتكبها عناصر طالبان "دليل على ضعف" حركة تمرد تتلقى ضربات قاسية من قوات التحالف الدولي في افغانستان.
وقال بانيتا في جلسة مساءلة امام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ "اننا نعتبر ان هذه التغييرات في التكتيك ناجمة عن تقهقرهم ودليل ضعف حركة التمرد".
وضاعف عناصر طالبان خلال الاشهر والايام الاخيرة الهجمات والاغتيالات لاثارة "صدمة نفسية" كما قال بانيتا.
وقتل الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني المكلف فتح قناة تفاوض مع طالبان الثلاثاء واعتبر اغتياله ضربة للحكومة الافغانية وحلفائها الغربيين العاجزين عن حمل المتمردين على التفاوض.
وهاجم عناصر من طالبان الاسبوع الماضي المقر العام لحلف شمال الاطلسي والسفارة الاميركية في كابول.
وقال الوزير "بما ان عناصر طالبان فقدوا السيطرة على مناطق السنة الماضية" تقلص عدد العمليات الكبيرة التي يستهدفون فيها قوات التحالف وباتوا يركزون اكثر على "الهجمات التي تحتل اولى صفحات الجرائد".
واعتبر انه رغم ذلك "يتراجع المستوى العام للعنف في افغانستان".
كذلك اعتبر الاميرال مايك مول قائد اركان الجيوش الذي ادلى ايضا بافادته امام اعضاء مجلس الشيوخ ان "الوضع على الصعيد الامني في تحسن مستمر" في البلاد.
وقال "كلما حققنا تقدما كلما تكيف عناصر طالبان" مع الوضع الجديد، داعيا الى "تجنب التفسير الخاطىء" للعمليات المثيرة التي تقوم بها حركة التمرد.
وقال انه رغم ان تلك الهجمات واغتيالات المسؤولين السياسيين تثير صدمة و"تعطي انطباعا" معينا، الا انها لا تعيد النظر في الوضع العسكري الملائم للحلف حسب رايه.
وقد اعلن الاميركيون انهم سيسحبون عشرة الاف من المئة الف جندي المنتشرين في افغانستان بحلول نهاية السنة، وستسلم المسؤوليات الامنية في كافة انحاء البلاد الى القوات الافغانية بحلول 2014.