فرنسا: الاتحاد الاوروبي ينبغي ان "يستخلص الدروس" من النزاع في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فروكلاف: اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في ختام اجتماع مع نظرائه الاوروبيين الخميس ان على اوروبا "استخلاص الدروس" من النزاع في ليبيا بهدف تحديد "ما نجح وما كان اقل نجاحا".
وقال للصحافيين ان ليبيا "لم تكن مخصصة صراحة لدور السياسة الدفاعية لاوروبا"، في اشارة الى الخلافات العميقة حول مشاركة الدول في العملية التي بدات في اذار/مارس لمساعدة المدنيين ضحايا نظام معمر القذافي.
واضاف لونغيه في ختام عشاء عمل في اليوم الاول من اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع في فروكلاف (بولندا) "لدي شعور بان بعض الدول الاوروبية لم تجر تقييما جيدا للوضع".
لكن يتعين "الان استخلاص الدروس" و"ادارة خبرة تشاركية" بهدف "تحديد ما نعرف ان نقوم به او لا نعرف"، وخصوصا على صعيد الوسائل العملانية، كما اضاف الوزير الفرنسي.
من جهة اخرى، اعتبر لونغيه ان تمديد مهمة الحلف الاطلسي ثلاثة اشهر بحسب ما تقرر الاربعاء، يجب ان يتبين انها "كافية" لكي تتولى السلطات الليبية الجديدة السيطرة على "كامل الاراضي". وهي لا تزال تواجه مقاومة من كتائب العقيد القذافي في سرت وبني وليد. واضاف ان "اقامة دولة قانون يتطلب مزيدا من الوقت" لكن "هذا الامر ليس دور الحلف الاطلسي".
واحتمال تقديم الاتحاد الاوروبي دعما لادارة الحدود خصوصا، سيتوقف على المجلس الوطني الانتقالي. وفي الوقت الراهن "فان المجلس الوطني الانتقالي يشعر بانه قادر على استخدام وسائل سلطة دولة قانون" و"لا يرغب في ان تتواجد وحدات (اجنبية) على اراضيه"، كما قال.
وبشان معمر القذافي الذي لم يتم العثور عليه بعد، فان "الاكثر ترجيحا هو انه لا يزال في ليبيا" في مكان يسمح له بالفرار، كما اوضح لونغيه.