ايران: وساطات عالمية عدة ساهمت في الافراج عن الاميركيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلنت وزارة الخارجية الايرانية الخميس ان "عددا من القادة العالميين" من بينهم قادة عمان والعراق وفنزويلا والامم المتحدة، تدخلوا كوسطاء للافراج بكفالة عن اميركيين كانا معتقلين في ايران بتهمة التجسس.
وجاء في بيان للوزارة "تم الافراج عنهما (الاميركيان) كي نظهر احترامنا لجهود الوساطة التي بذلها عدد من القادة العالميين من بينهم الامين العام للامم المتحدة والرئيس العراقي جلال طالباني والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وسلطان عمان وعدد من المسؤولين الدينيين الذين طلبوا جميعا اطلاق سراحهما"، اي جوش فتال وشاين باور.
ووصف البيان الذي نشرته وسائل اعلام محلية رؤساء الدول الثلاثة بانهم "قادة دول صديقة".
واشار البيان ال ان اطلاق سراح الاميركيين جاء "بعد المحاكمة القضائية".
وكانت محكمة ثورية ايرانية حكمت على كل من باور وفتال في 21 اب/اغسطس بالسجن ثماني سنوات بناء على اتهامات بالتجسس ودخول البلاد بشكل غير مشروع، وهو الحكم الذي استأنفاه.
ودفعت سلطنة عمان الكفالة للافراج عن الاميركيين وقدرها 400 الف دولار لكل منهما.
وسلطنة عمان حليفة للولايات المتحدة وتربطها علاقات ودية بايران.
وكانت سارة شورد التي اوقفت مع زميليها وافرج عنها بكفالة بقيمة 500 الف دولار في ايلول/سبتمبر 2010 لاسباب صحية، غادرت طهران على متن طائرة ارسلتها سلطنة عمان التي دفعت ايضا الكفالة.
واصر الثلاثة منذ البداية على براءتهم وانهم دخلوا الاراضي الايرانية من طريق الخطأ اثناء قيامهم برحلة في جبال كردستان العراق.