أخبار

الجيش الاسرائيلي يعزز قواته المنتشرة في الضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اعلنت اسرائيل اليوم انها عززت تواجد قواتها المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة استعدادا لامكانية انطلاق مظاهرات واسعة هناك تتزامن مع القاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خطابه في الامم المتحدة.

وجاء هذا الاعلان بالرغم من تقييم يسود اركان قيادة المنطقة الوسطى بهذا الجيش يشير الى امكانية امتناع الفلسطينيين عن التوجه بمظاهراتهم نحو مناطق تخضع لسيطرة الجيش.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية "انه ليس لدى الجيش الاسرائيلي أي اشارات توحي بامكانية وقوع احداث عنف هناك" غير انه يخشى من ان "ما سيجري في نيويورك حيث سيلقي عباس خطابا سيتسبب في اشتعال حالة من الغضب في الضفة الغربية".

كما تسود مخاوف من امكانية مهاجمة مستوطنين اسرائيليين لفلسطينيين في الضفة الغربية الامر الذي يمكن ان يشعل اضطرابات هناك وهذه الامكانية تشكل الان واحدة من اهم مصادر القلق في الجيش.

وابلغ ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى هذه الاذاعة "ان هناك اتصالات تجري مع حاخامات وقادة جمهور بشأن ما يجري وقد امتنع هؤلاء عن الرد على الاتصالات الهاتفية التي يجريها الجيش معهم".

من جهتها ذكرت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية في موقعها الالكتروني "ان حركة (حماس) اعلنت اليوم الجمعة (يوم الغضب) غير ان الجيش يعتقد انها تفتقر الى البنية التحتية اللازمة لاثارة قلاقل في الضفة الغربية".

وتعتقد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي "ان القيادة الفلسطينية واجهزتها الامنية غير معنية بخروج الاحتجاجات بالضفة عن السيطرة فيما يساور القلق الجيش ازاء قدرة هؤلاء على احتواء مظاهرات واسعة وكبيرة تنطلق في اماكن مختلفة".

واعلن الجيش الاسرائيلي انه عمل على نشر خمس كتائب جديدة من قواته في الجيش النظامي في الضفة الغربية للاستعانة بها اذا احتاج الامر قبل ان يقرر الاسبوع القادم فيما اذا سيبقي عليها هناك او سيجرى اعادتها لمواصلة تدريبها المعتاد.

ويخطط هذا الجيش لاحضار 13 كتيبة اضافية الى الضفة اذا ما اندلعت احداث عنف فيها ستتشكل في معظمها من جنود وضباط يخدمون في قوات الاحتياط.

وكشفت صحيفة (هارتس) "ان الجيش يعمل على مراقبة المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت مثل (فيس بوك) و(تويتر).

واشارت الى "ان المعلومات التي حصل عليها الجيش من مراقبته لهذه المواقع لا يمكن الاعتماد عليها في رؤية ما يمكن ان يحدث خاصة ان بعض ما اعلن عنه من مظاهرات عبر هذه المواقع لم ينتظم على الارض او انه جذب اناسا اقل من المتوقع فيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف