أخبار

الامم المتحدة تشير الى استهداف ناشطين سوريين خارج البلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: دانت المفوضية العليا لحقوق الانسان للامم المتحدة الجمعة بشراسة القمع في سوريا والهجمات التي يبدو انها تستهدف ناشطين يقيمون خارج البلاد.

وقالت الناطقة باسم المفوضية رافينا شمدساني في مؤتمر صحافي "اننا قلقون جدا من معلومات (...) تفيد عن قمع متزايد الشراسة تمارسه السلطات السورية بحق المتظاهرين في سوريا".

وتحدثت عن "استهداف ناشطين بارزين في ميدان حقوق الانسان في داخل وخارج البلاد" دون مزيد من التفاصيل. وتابعت "تلقينا ما يكفي من المعلومات التي تبرر ان نشدد على ما يجري".

واكدت "اننا ايضا قلقون من معلومات تفيد عن استهداف قوات الامن عائلات وانصار متظاهرين" مشيرة الى زينب الحسني في مدينة حمص.

وعثرت العائلة على جثة هذه الفتاة السورية (18 سنة) التي تعرضت الى التعذيب خلال احتجازها، في 13 ايلول/سبتمبر.

وقالت المتحدثة "تلقينا معلومات غير مؤكدة تفيد ان قوات الامن خطفتها في 27 تموز/يوليو ويبدو انه كان من باب الضغط على شقيقها" الناشط في حقوق الانسان.

ومنذ بداية حركة الاحتجاج اسفر القمع عن سقوط 2700 قتيل حسب الامم المتحدة.

وردا على تكثيف القمع الدامي الذي يمارسه نظام بشار الاسد بحق المتظاهرين دعا مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الى تفاعل دولي لتخفيف "الوضع الكارثي" في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعب حكومته مافيا
جورج صبرة -

تحولت سوريا إلى سجن كبير والمواطن السوري ينتظر الإعدام باية لحظة بدون ذنب سوى أنه مواطن يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وقد تقوم الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون باعتقاله أو تعذيبه أو قتله وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة إنه الحكم الفاشستي يشجعه من أجل ديون ثمن أسلحة دون أن يقف مع مناصرة هذا الشعب الذي يقتل وتنتهك حماته كل يوم والشعب هو الذي دفع ثمن الأسلحة وسيدفع الديون التي عليه ،لذلك الشعب السوري يستصرخ ضمائر العالم بأن يقف موقفا يتناسب مع مصاب الشعب السوري الذي يواجه عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب والاعتقال الممنهج ولأن حقن الدماء والحفاظ على الأعراض واجب إنساني ولأن الشعب صمم على ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية شريرة ،ولذلك ستكون كلمة مجلس الأمن بالتدخل لحماية الشعب الأعزل من الآلة الحربية التي يستخدمها الأسد ضد الشعب الأعزل وأن يوقف قتل المدنيين الأبرياء والاغتصاب والتعذيب الذي ثبت لكل المنظمات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية أنها حرب إبادة جماعية ارتقت إلى جرائم ضد الانسانية والمجازر مستمرة على مشهد العالم كله، فإلى متى يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الإبادة الجماعية، أين المحكمة الجنائية؟ أين مجلس الأمن ؟ أين الدول المتحضرة الكبرى القادرة على لجم هذا النظام المتهور المستمر بوعوده الكاذبة أمام كي مون بوقف المجازر، ثم أين أنت ياكي مون، أين تحركك لإيقاف هذه المجازر الفظيعة البشعة ضد شعب أعزل وحاكم كذاب مماطل لايحترم وعوده ؟