مصر ترحب بالمسعى الفلسطيني في الامم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: رحب وزير الخارجية المصري محمد عمرو الجمعة بطلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة الذي سلمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون.
وقال عمرو ان "مصر ترحب بهذا المسعى وستواصل بذل كل جهودها من اجل تحقيق دعم دولي" للطلب الفلسطيني.
واضاف ان مصر تعتبر هذا الطلب "حقا مشروعا بعد نضال الشعب الفلسطيني".
وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة على اساس حدود 1967.
واكد الوزير المصري ان بلاده بذلت جهودا خلال الاسابيع الماضية لتحقيق اوسع تاييد ممكن على الصعيد الدولي للطلب الفلسطيني.
وسعت مصر عبثا في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك لتحقيق المصالحة بين حركة فتح بزعامة محمود عباس وحركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة.
وفي حزيران/يونيو دعا الجيش الذي تولى الحكم في مصر بعد سقوط مبارك، الى وحدة الصف الفلسطيني، تحت الضغط الشعبي الذي طالب السلطات الجديدة في مصر بتقديم دعم اكبر للفلسطينيين.
ومصر هي اول دولة عربية وقعت اتفاقية سلام مع اسرائيل العام 1979.
وتمر العلاقات بين البلدين في ازمة منذ مقتل خمسة شرطيين مصريين في 18 اب/اغسطس برصاص الجيش الاسرائيلي الذي كان يطارد عناصر يشتبه بتنفيذهم هجمات قرب الحدود مع مصر. وبعد بضعة ايام توفي شرطي سادس كان اصيب في الحادث.
التعليقات
موقف مصر الثورة
أحمد الحيح -الخارجية المصرية ترحب بطلب فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة القاهرة 23 -9-2011 وفا- رحب وزير الخارجية المصري محمد عمرو، بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في خطابه مساء اليوم الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقدمه بطلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.وقال عمرو ''إن مصر تدعم وتساند هذه الخطوة وتعتبرها إنصافا مستحقا لنضال الشعب الفلسطيني''.وأشار وزير الخارجية إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها مصر خلال الأسابيع الماضية، بصفتها رئيس حركة عدم الانحياز والرئيس القادم لمنظمة التعاون الإسلامي وعضو لجنة المتابعة العربية، والتي تمت في كافة المحافل الدولية والثنائية لحشد أقصى قدر ممكن من التأييد للطلب الفلسطيني المشروع، مؤكداً أن مصر لم ولن تدخر جهداً لدعم القضية الفلسطينية، وستواصل مساعيها لحث كافة الأطراف الدولية على التجاوب مع المطلب الفلسطيني.