أخبار

الانتقالي الليبي يجتمع في بنغازي لبحث الحكومة الموقتة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: وسط شبه هدنة على جبهات القتال في سرت وبني وليد، يجتمع المجلس الوطني الانتقالي الليبي السبت في بنغازي (شرق) لاستكمال المشاورات حول تشكيل الحكومة الموقتة، بحسب مصادر مسؤولة.

وينص الاعلان الدستوري في ليبيا على حكومتين، حكومة موقتة قبل تحرير كامل الاراضي، ثم حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات وعلى اعداد الدستور وادارة العملية الانتخابية.

وقال مصدر مسؤول لوكالة فرانس برس ان الاجتماع "سيبحث (تركيبة) الحكومة وايضا سيطلع فيه رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل اعضاء المجلس على نشاطه ومشاوراته في نيويورك لدى مشاركته في اجتماع الجمعية العامة".

واضاف ان الاجتماع سيبدأ قبيل ظهر اليوم السبت وسيليه مؤتمر صحافي لرئيس المجلس.

في الاثناء، قال مسؤول في المجلس الانتقالي طلب عدم كشف هويته لفرانس برس انه "لم يحصل اي اتفاق حتى الان على تركيبة الحكومة او عدد اعضائها".

واضاف ان "هناك العديد من المقترحات وقد يحصل الاتفاق في اجتماع السبت وقد لا يحصل (...) وهذا ما ارجحه بالنظر الى المعطيات المتوفرة حاليا".

في المقابل اكد مساعد لاحد اعضاء المجلس ان "اجتماع السبت سيكون حاسما بالنسبة لاعلان الحكومة الموقتة".

واشار الى انه "يتعين الاتفاق على تركيبة هذه الحكومة قبل تحرير كافة الاراضي الليبية. والا اذا حصل التحرير فانه لن تعود هناك امكانية لتشكيل حكومة موقتة بل يتعين حينها تشكيل حكومة انتقالية".

وكان رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل اعلن في 21 ايلول/سبتمبر في نيويورك، ان الحكومة سوف تشكل في ليبيا في غضون "اسبوع الى عشرة ايام".

وشهدت ليبيا في الايام الاخيرة مطالبات عدة بتحسين تمثيل المناطق و "عدم تهميشها" في السلطات التنفيذية الانتقالية.

واشار جبريل في مقابلة مع صحيفة الحياة الجمعة، الى ان الكثير من الاطراف السياسية في ليبيا "قلبت الاولويات" وبدات التنافس على السلطة قبل الاوان وقبل استكمال تحرير الاراضي الليبية، مشبها ذلك بالصراع على تقاسم "كعكعة قبل ان تدخل الفرن".

وكان اعلن الاحد الماضي عقب اجتماع بين المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي في بنغازي، ارجاء اعلان الحكومة الانتقالية في ليبيا الى اجل غير مسمى لاجراء مزيد من المشاورات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف