القوات الاميركية توقف بثها الاذاعي قبل مغادرة العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توقف البث الإذاعي الخاص بالقوات الأميركية في العراق مع قرب رحيل تلك القوات بموجب الاتفاق مع بغداد.
بغداد: اوقفت القوات الاميركية في العراق بثها الاذاعي الذي رافق جنودها منذ اجتياح هذا البلد في اذار/مارس 2003، وذلك قبل ثلاثة اشهر من رحيلها المقرر عن البلاد وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.
وازيلت المصلقات عن جدران صالة الاذاعة المغلفة بعازل الصوت وحزم نحو خمسة الف قرص مدمج، حتى اصبحت الصالة التي تقع في قلب المنطقة الخضراء في قلب بغداد، شبه جرداء.
وكان هذا الراديو قد بدا بثه في اذار/مارس 2003، بانشودة "الحرية" لبول مكارتني لدى اجتياح دول التحالف بقيادة الولايات الاميركية العراق لاسقاط نظام صدام حسين.
وتحول بث هذه الاذاعة الى محطتها الرئيسية في المانيا عند منتصف ليلة الاربعاء.
ولم يعد عمل الاذاعة ضروريا، فلم يبق الا اكثر بقليل من اربعين الف عسكري في العراق، وهؤلاء عليهم الرحيل نهاية العام الحالي وفقا للاتفاقية بين بغداد وواشنطن عام 2008.
ولن يبقى الا عدد محدود من العسكريين الاميركيين لتدريب القوات العراقية، في حال الاتفاق على ذلك بين بغداد وواشنطن.
وقال السرجنت جي تونسند احد المسؤولين عن الاذاعة "سيكون هناك راديو افضل لهم، ولكن ليس نحن فقد كنا معهم في العراق".
واضاف "لقد استهدفتنا هاونات وصواريخ وخرجنا في مهمات ودوريات، وعلى الاقل اشتركنا معهم في اشياء كثيرة".
وتابع "صحيح ان الامر محزن لكن الوقت قد حان، الاميركيون وقواتهم التي جاءت الى هنا طالما تسألوا متى سياتي هذا اليوم وها قد اقتربت الساعة" للرحيل عن العراق.
وتعد الاذاعة التي اغلقت ابوابها، جزء من شبكة اعلامية تضم محطات تلفزيونية تقوم ببث لجميع القوات الاميركية في عموم العالم.
وعملت الاذاعة خلال السنوات الثمانية الماضية التي كانت تسمع فيها في جميع المدن العراقية والكويت، على رفع معنويات الجنود الاميركيين خلال الفترة التي اعقبت غزو العراق وما اعقبها من حرب طائفية والسنوات الاخيرة التي شهدت انخفاضا في معدلات العنف.
وكان الراديو يبث بين فقراته كحال امثاله، امور اساسية عن العراق اضافة الى محاضرات بسيطة في اللغة العربية لمساعدة الجنود الاميركيين في التعامل مع اقرانهم العراقيين.
وقال السرجنت دون ديز المسؤول عن الاذاعة والتلفزيون التابع للقوات الاميركية في العراق، انه "الترفيه ورفع الروح المعنوية امر مهم، ولكن نحن هنا للتثقيف والمساعدة ولتوعية جميع قواتنا بالاهداف التي نعمل بجد من اجلها".
وبمناسبة اليوم الاخير لبث الراديو، اصطف كثيرون لاجراء مقابلات مع اللفتنانت جنرال فرانك هيلميك نائب قائد القوات الاميركية وحتى شون مايرون احد اللاعبين الخمسة الاوائل لفريق دالاس مافريكس الوطني لكرة السلة لعام 2011.
واحد المقابلات اجريت مع ادريان كرونور المذيع الشهير لفيلم هوليود الشهير "صباح الخير، فيتنام" عام 1987.
وتم دعوة المستمعين الى التصويت عبر البريد الالكتروني وموقع "فيس بوك" لاختيار الاغنية الاخيرة التي تبث عبر الراديو قبل ان تنتقل اعماله الى الاذاعة الاوربية، التابعة للقوات الاميركية، وتراوحت الخيارات بين "وين سبتمبر ايندز" و "مس اميركا".
وقال السرجنت براد روفين (42 عاما) من ولاية دالاس، ان اغلاق الراديو "يمثل مرارة بالنسبة لي...لا اريد له ان ينتهي" وتابع "لاندري ما سيكون تاثير ذلك علينا، ونأمل ان يكون ايجابيا".
التعليقات
عودة بلارجعة
aws -الشعب العراقي كان يؤيد معظمه الامريكان ظنا ان امريكا ستحول العراق الى دولة بمستوى الخليج العربي وان هناك مشروع مارشال ضخم لاعمارالعراق لكن بعدها اكتشف الشعب العراقي ان الامريكان الذي لم يجلبوا للبلاد غير الحرب والطائفبة والفشل السياسي ورجال عصابات ليس لهم اي علاقة بلوطن والسياسة وبنفس الوقت اكتشف الامريكان ان هذا الشعب الذي جاءوا لتحريره كما يزعمون وخسروا المليارات وفقدوا الاف شعب عنيد لايتقبل التغير بسهولةفية وحرب اهلية بسهولة اقل بكثير ممايتوقع البعضويغير ولائاته وقناعاته بين ليلة وضحاهاانجر وراء رجال دين استغلوه ابشع استغلال وهكذا سيظل الشعب العراقي اسيرا لولاءته القومية والطائفية اكثر من ولاءه للوطن
عودة بلارجعة
aws -الشعب العراقي كان يؤيد معظمه الامريكان ظنا ان امريكا ستحول العراق الى دولة بمستوى الخليج العربي وان هناك مشروع مارشال ضخم لاعمارالعراق لكن بعدها اكتشف الشعب العراقي ان الامريكان الذي لم يجلبوا للبلاد غير الحرب والطائفبة والفشل السياسي ورجال عصابات ليس لهم اي علاقة بلوطن والسياسة وبنفس الوقت اكتشف الامريكان ان هذا الشعب الذي جاءوا لتحريره كما يزعمون وخسروا المليارات وفقدوا الاف شعب عنيد لايتقبل التغير بسهولةفية وحرب اهلية بسهولة اقل بكثير ممايتوقع البعضويغير ولائاته وقناعاته بين ليلة وضحاهاانجر وراء رجال دين استغلوه ابشع استغلال وهكذا سيظل الشعب العراقي اسيرا لولاءته القومية والطائفية اكثر من ولاءه للوطن