عباس يحرج تل أبيب أمام المجتمع الدولي ويؤكد إنتصار الدبلوماسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بالكثير من العزم قرر أبو مازن أن ينتقل بلغة الحوار التي عرف بها في الأوساط الدولية إلى مستوى آخر أكثر قوة، متوجّهًا بذلك إلى المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية. محمود عباس قلب الطاولة وصرخ في وجه تل أبيب والإدارة الأميركية أن للفلسطينيين حقًا شرعيًا في الوجود.
عادة ما أعابت الأوساط المتشددة، سواء الفلسطينية منهاأو العربية، على محمود عبّاس منهجيته في التعاطي مع السؤال الإسرائيلي، بل وكان في المناسبات العديدة محل انتقادات، لأنه تبنّى لغة الحوار في تاريخ نضاله السياسي لانتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويُعترف لأبي مازن من قبل الملاحظين الغربيين أنه رجل الحوار بامتياز، ولم يسبق له في يوم من الأيام أن دعا إلى العنف، ومن المفروض على إسرائيل، بحسب هؤلاء، أن تتعاون معه،بدلاً منإضعافه، حتى تفوّت الفرصة على المؤمنين بقوة السلاح من الطرفين.
يقرّ الملاحظون أن اليمين الإسرائيلي الحاكم، اليوم، ليس في نيته الجلوس الجدي على طاولة المفاوضات بغرض الوصول إلى حلول حقيقية، وإنما يحاول أن يناور قدر الإمكان الضغط الدولي، في كل مناسبة يحصل فيها ذلك، لبقاء الوضع الفلسطيني على ما هو عليه.
واستمرار علميات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية يعتبره المراقبون سياسة ممنهجة من طرف الجناح الديني في اليمين الإسرائيلي لتعقيد أي عملية لبناء الدولة الفلسطينية، وذلك بتوزيع المستوطنات كخلايا سرطانية قاتلة على جسم الوطن الفلسطيني.
أبو مازن رجل الحوار
محمود عباس أدخل القضية الفلسطينية مرحلة أخرى، وسجل التاريخ اسمه على أنه من القادة الفلسطينيين، الذين أعطى للقضية الفلسطينية دينامية عالمية أخرى، وفهمًا جديدًا لكفاح الشعب الفلسطيني بعيدًا عن لغة التهديد أو العنف.
لا يجادل الملاحظون أن عباس أحسن عملاً وهو يقبل على خطوة من هذا النوع، نظرًا إلى مراوحة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية مكانها لما يقارب العشرين سنة، واستمرار الاستيطان، الذي تعهدت تل أبيب في أكثر من مناسبة بإيقافه، كما إنه دفع المنتظم الدولي لأخذ المطلب الفلسطيني بأكثر جدية.
أكبر انتصار حققته الدبلوماسية الفلسطينية اليوم من خلال هذه العملية، برأي المراقبين، هو إحراج الطرف الإسرائيلي، الذي لم يكن مقنعًا بالقطع في تفسيره لتماطله إزاء المطلب الفلسطيني، حيث فضل أن يتحدث عن أنه "ليس هناك بديل للمفاوضات المباشرة"، كما قال سفير إسرائيل في فرنسا يوسي غال.
لكن الفلسطينيين يدركون أنه لا جدوى من مفاوضات لا تلتزم الحكومة الإسرائيلية بمقتضيات اتفاقياتها، وبالتالي يعتقد العديد من المراقبين أنه حان الوقت للخروج من الوصاية الأميركية على هذه المفاوضات، وإشراك قوى دولية أخرى فيها، وكذا إعطاء الوجود الفلسطيني موقعًا جديدًا داخلها، بغرض إكسابها تقدمًا حقيقيًا.
مطلب الدولة الفلسطينية
لايخفى على المسؤولين الفلسطينيين أن مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية يبقى بعيد المنال على الأقل في الوقت الحالي، نظرًا إلى الموقف المتصلب لتل أبيب والمدعوم من طرف الإدارة الأميركية، التي عبّرت على لسان أوباما أنها تعارض المبادرة الشجاعة لعباس.
الملاحظون يرون أن الموقف الأميركي اتخذ على مضض من طرف إدراة أوباما نظرًا إلى الوضع الهشّ الذي يوجد فيه رئيس الولايات المتحدة أمام كتلة ناخبة مسيحية محافظة، عرفت بدعمها اللا مشروط لإسرائيل، فاختارت، أي الإدارة، أن تجنب نفسها ما يمكن أن يلعب ضدها انتخابيًا في الاستحقاقات المقبلة.
فيما تجد باريس نفسها في موقع أكثر ارتياحًا لتبنّي المطلب الفلسطيني على طريقتها امتدادًا للنجاحات الدبلوماسية التي تحصدها فرنسا في علاقتها بالعالم العربي، وهي بذلك تستغل الوضع الحالي للإدارة الأميركية لتسجيل نقاط السبق عليها في الشرق الأوسط، بعد تفوقها مغاربيًا في دعمها للثوار.
في هذا السياق، يقول المتخصص في الشأن العربي مجيد بودة في حديث لإيلاف، "باريس فضلت أن تتصرف بهذه الطريقة تجاه القضية الفلسطينينة لأن الوضع العربي تغير، وتطور موقفها في هذا الخصوص تدريجًا بدءًا من تونس ومرورًا بمصر ووصولاً إلى ليبيا".
باريس والمطلب الفلسطيني
كان ساركوزي اقترح أمام الجمعية العامة منح فلسطين صفة العضو الملاحظ، وهي خطوة يعتبرها رئيس جمعية المحامين الدوليين في باريس "سياسية ودبلوماسية بحتة تريد أن توفق بين حقوق الشعب الشرعية وميزان القوة في المنطقة".
وأضاف بودة أن "الموقف الفرنسي هو براغماتي وإيجابي سيغير الوضعية القانونية لفلسطين"، مشيرًا إلى ما أسماه وجود "تنافس شريف بين باريس وواشنطن في المنطقة، وهي فرصة بالنسبة إلى الأولى لأن تسجلالعديد من النقاطالدبلوماسية على حساب الإدارة الأميركية".
يشرح مجيد بودة الوضع الذي يواجههه أوباما بقوله "إن الرئيس الأميركي لا يسيطر على الغالبية في الكونغرس، وهو مقبل على انتخابات، ما يقلّص من هامش تحركه..."، مضيفًا "لو كان في بداية ولايته لكان الموقف الأميركي مخالفًا لما هو عليه اليوم".
ويقول بودةإن السلطة الفلسطينية تأخرت شيئًا ما في الإقدام على هذه الخطوة، متحدثًا عن المناخ العام الذي يسود العالم العربي، والذي يفرض على إسرائيل أن تغير مقاربتها في التعاطي مع القضية الفلسطينية، لأن محيطها يتغير وبسرعة قياسية.
التعليقات
المشهد الفلسطيني
أحمد الحيح -دردشة في نيويورك"بعد الخطاب التاريخي المشهود:تقرير خاص : السبت 25.9.2011ابو مازن العائد ظهر اليوم من نيويورك الى وطنه فلسطين:الواحد والنصف ظهرا: يجد شعبه أمام مقره’ في استقباله استقبال المنتصر, واحتفالا بعودته من الامم المتحدة ظافرا بتأييد العالم للحق الفلسطيني. و في أعقاب خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، روي عنه انه قال:في أول دردشة معه حول الموضوع بعد الخطاب:ان "ردة فعل الشعب الفلسطيني على الخطاب عالية جدا وعاطفية وسياسية ومثلجة للصدر لكن لا نريد دفع الناس الى توقعات عالية". واشار الى ان موقفه كان اقوى من موقف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في نيويورك. وقال "الموقف الفلسطيني كان متقدما على الموقف الاسرائيلي واكثر وضوحا وتصميما لقد تقدمنا عليهم". ورأى "ان الخطاب السياسي الاسرائيلي كان في موقع ردة الفعل وموقع الدفاع. وتحدث عن "اللحظات الاخيرة التي عاشها الوفد الفلسطيني وقال انها "لحظات بجو متوتر جدا ولا شك ان هذا التوتر نتيجة الاجواء التي كانت سائدة في نيويورك لقد اشاعوا ان هناك تآمرا او اتفاقا مع الاميركان لتعطيل الطلب وكذلك الاجواء العربية كانت ملبدة ولا ادري اسباب هذا التلبد ووضعونا في موقف انه كانت محاولات لثنينا عن تقديم طلب عضوية كاملة".وقال "كانت بعض اللقاءات مشوشة والجو العام كان مشوشا لكن لم يؤثر على معنوياتنا بايصال الرسالة الفلسطينية المقررة". وتابع "هدفنا كان ايصال الرسالة الفلسطينية الرسمية والانسانية".واضاف "ان الناس كانت معبأة بالجو الفلسطيني ومتأثرة بالحوارات الجانبية الكثيرة وكان هناك تخوف من التراجع عن خطتنا لطلب عضوية كاملة ليس تخوفا مني بل من شعبنا وحتى في قاعة الامم المتحدة هناك من كان يتحدث عن تغيير موقفنا في اللحظة الاخيرة".وقال عن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية "انها ما زالت قائمة ولم تنته ونحاول بكل الوسائل لنتمكن من تلبية ابواب الميزانية" مضيفا "نحن نعمل لتفعيل آفاق العمل التجاري والصناعي، اننا نريد مشاريع انتاجية زراعية وصناعية". وتابع "نريد فتح اتفاقية باريس الاقتصادية بين منظمة التحرير واسرائيل لتعديلها لأنها غير منصفة وفيها قيود على الاقتصاد الفلسطيني ما يمنعه ان ينهض".واضاف ان "مخططنا ان
الترويج والتخدير
ممدوح زاهي -ايلاف هل انتم تجمع لرجال مخابرات العالم...كل يؤدي مهامه بالترويج للبلد المشغل؟!! ثم ان التشجيع على النرجيلة من دون فتوى تبيح الحشيش, لن يفعل فعله في تخدير الشباب الثائر.....
المشهد الفلسطيني
أحمد الحيح -دردشة في نيويورك"بعد الخطاب التاريخي المشهود:تقرير خاص : السبت 25.9.2011ابو مازن العائد ظهر اليوم من نيويورك الى وطنه فلسطين:الواحد والنصف ظهرا: يجد شعبه أمام مقره’ في استقباله استقبال المنتصر, واحتفالا بعودته من الامم المتحدة ظافرا بتأييد العالم للحق الفلسطيني. و في أعقاب خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، روي عنه انه قال:في أول دردشة معه حول الموضوع بعد الخطاب:ان "ردة فعل الشعب الفلسطيني على الخطاب عالية جدا وعاطفية وسياسية ومثلجة للصدر لكن لا نريد دفع الناس الى توقعات عالية". واشار الى ان موقفه كان اقوى من موقف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في نيويورك. وقال "الموقف الفلسطيني كان متقدما على الموقف الاسرائيلي واكثر وضوحا وتصميما لقد تقدمنا عليهم". ورأى "ان الخطاب السياسي الاسرائيلي كان في موقع ردة الفعل وموقع الدفاع. وتحدث عن "اللحظات الاخيرة التي عاشها الوفد الفلسطيني وقال انها "لحظات بجو متوتر جدا ولا شك ان هذا التوتر نتيجة الاجواء التي كانت سائدة في نيويورك لقد اشاعوا ان هناك تآمرا او اتفاقا مع الاميركان لتعطيل الطلب وكذلك الاجواء العربية كانت ملبدة ولا ادري اسباب هذا التلبد ووضعونا في موقف انه كانت محاولات لثنينا عن تقديم طلب عضوية كاملة".وقال "كانت بعض اللقاءات مشوشة والجو العام كان مشوشا لكن لم يؤثر على معنوياتنا بايصال الرسالة الفلسطينية المقررة". وتابع "هدفنا كان ايصال الرسالة الفلسطينية الرسمية والانسانية".واضاف "ان الناس كانت معبأة بالجو الفلسطيني ومتأثرة بالحوارات الجانبية الكثيرة وكان هناك تخوف من التراجع عن خطتنا لطلب عضوية كاملة ليس تخوفا مني بل من شعبنا وحتى في قاعة الامم المتحدة هناك من كان يتحدث عن تغيير موقفنا في اللحظة الاخيرة".وقال عن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية "انها ما زالت قائمة ولم تنته ونحاول بكل الوسائل لنتمكن من تلبية ابواب الميزانية" مضيفا "نحن نعمل لتفعيل آفاق العمل التجاري والصناعي، اننا نريد مشاريع انتاجية زراعية وصناعية". وتابع "نريد فتح اتفاقية باريس الاقتصادية بين منظمة التحرير واسرائيل لتعديلها لأنها غير منصفة وفيها قيود على الاقتصاد الفلسطيني ما يمنعه ان ينهض".واضاف ان "مخططنا ان
الخسائر تفوق المنافع
محمد -خطوة التوجه للأمم المتحدة :الخسائر تفوق المنافعتتفاقم المخاوف في المعسكر الفلسطيني مع اقتراب موعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم طلب عضوية فلسطين الرسمية والكاملة في المنظمة. وقد أصبح جلياً الآن لقادة حركة فتح ولأبي مازن نفسه ان هذه الخطوة قد تقود الفلسطينيين لمأزق جديد. وليس من باب الصدفة أن أبو مازن قد ألمح، قبيل مغادرته رام الله متوجها الى نيويورك، بأنه يتوقع أن يواجه الشعب الفلسطيني أوقاتا صعبة عقب تقديم الطلب المذكور يوم الجمعة القادم. وينبع قلق القيادة الفلسطينية من تزايد حدة الانتقادات لمثل هذه الخطوة من جانب الغرب اذ تسلم الفلسطينيون رسائل لاذعة علنية وغير علنية من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، ولذلك ما زالت الجهود من أجل التوصل لمخرج مستمرة حتى اللحظة الأخيرة بالرغم من أن الرئيس الفلسطيني وضع نفسه في الزاوية واختار طريق اللاعودة. وقد أشار تقرير في صحيفة واشنطن بوست الى الأجواء الصعبة التي تخيم على الادارة الأمريكية برئاسة أوباما حيث تعتقد ادارة البيت الأبيض ان الخطوة ستعود بالضرر على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على حد سواء بسبب احتمال قيام الكونجرس بتعليق المساعدات المالية للفلسطينيين، بالاضافة لامكانية فرض عقوبات مماثلة من جانب اسرائيل. وقدّر أبو مازن مؤخرا بأن يعلّق الكونجرس ما قيمته 470 مليون دولار من المساعدات المالية مما يشكل ضربة مالية قاسية للسلطة الفلسطينية. كما وتخشى الادارة الأمريكية من انزلاق الامور في المنطقة الى دائرة العنف. وأضافت الصحيفة ان التوجه للأمم المتحدة ينقذ عباس من القيام بتنازلات مؤلمة قد يتطلبها اتفاق تسوية مستقبلي مع اسرائيل. وقد باءت محاولة ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، في ايجاد صيغة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل بالفشل بسبب رفض الفلسطينيين تقبّل إسرائيل كدولة الشعب اليهودي رغم محاولات وساطة من جانب أوروبا في هذا الشأن، حسب ما جاء على لسان واشنطن بوست. ولا تقتصر موجة الغضب على ابي مازن على الساحة الدولية فقط بل امتدت داخل المعسكر الفلسطيني حيث أعرب رئيس حكومته، سلام فياض، عن قلقه الشديد من ان تؤدي هذه الخطوة الى ضعضعة العلاقات مع المجتمع الدولي وذلك من خلال مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية نشرت ف
غاندي فلسطين
هند -تحية كبرى الى غاندي فلسطين الذي سوف يحقق الحقوق الفلسطينية المشروعة عن طريق الدبلوماسية القوية والمقاومة السلمية وليس عن طريق العمليات التفجيرية
الخسائر تفوق المنافع
محمد -خطوة التوجه للأمم المتحدة :الخسائر تفوق المنافعتتفاقم المخاوف في المعسكر الفلسطيني مع اقتراب موعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم طلب عضوية فلسطين الرسمية والكاملة في المنظمة. وقد أصبح جلياً الآن لقادة حركة فتح ولأبي مازن نفسه ان هذه الخطوة قد تقود الفلسطينيين لمأزق جديد. وليس من باب الصدفة أن أبو مازن قد ألمح، قبيل مغادرته رام الله متوجها الى نيويورك، بأنه يتوقع أن يواجه الشعب الفلسطيني أوقاتا صعبة عقب تقديم الطلب المذكور يوم الجمعة القادم. وينبع قلق القيادة الفلسطينية من تزايد حدة الانتقادات لمثل هذه الخطوة من جانب الغرب اذ تسلم الفلسطينيون رسائل لاذعة علنية وغير علنية من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، ولذلك ما زالت الجهود من أجل التوصل لمخرج مستمرة حتى اللحظة الأخيرة بالرغم من أن الرئيس الفلسطيني وضع نفسه في الزاوية واختار طريق اللاعودة. وقد أشار تقرير في صحيفة واشنطن بوست الى الأجواء الصعبة التي تخيم على الادارة الأمريكية برئاسة أوباما حيث تعتقد ادارة البيت الأبيض ان الخطوة ستعود بالضرر على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على حد سواء بسبب احتمال قيام الكونجرس بتعليق المساعدات المالية للفلسطينيين، بالاضافة لامكانية فرض عقوبات مماثلة من جانب اسرائيل. وقدّر أبو مازن مؤخرا بأن يعلّق الكونجرس ما قيمته 470 مليون دولار من المساعدات المالية مما يشكل ضربة مالية قاسية للسلطة الفلسطينية. كما وتخشى الادارة الأمريكية من انزلاق الامور في المنطقة الى دائرة العنف. وأضافت الصحيفة ان التوجه للأمم المتحدة ينقذ عباس من القيام بتنازلات مؤلمة قد يتطلبها اتفاق تسوية مستقبلي مع اسرائيل. وقد باءت محاولة ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، في ايجاد صيغة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل بالفشل بسبب رفض الفلسطينيين تقبّل إسرائيل كدولة الشعب اليهودي رغم محاولات وساطة من جانب أوروبا في هذا الشأن، حسب ما جاء على لسان واشنطن بوست. ولا تقتصر موجة الغضب على ابي مازن على الساحة الدولية فقط بل امتدت داخل المعسكر الفلسطيني حيث أعرب رئيس حكومته، سلام فياض، عن قلقه الشديد من ان تؤدي هذه الخطوة الى ضعضعة العلاقات مع المجتمع الدولي وذلك من خلال مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية نشرت ف
مواطن عربي مسلم###
مواطن سعودي -وليش يا ست إيلاف مبسوطة مره من عباس !! و كأنه خلاص حقق الي ما يتحقق و عمال يا ست إيلاف تلمعين فيه!...بيتعبون الفلسطينيين و معهم المسلمين والعرب إذا ضنوا ان مجلس الأمن بياخذ لهم حقهم...إسرائيل في اشهر تم الإعتراف بها و جنوب السودان في يومين و الأردن بعد5سنوات.,, من تقديم الطلب...فالمسألة متى ما قوينا كعرب و مسلمين سوف يعترفون بنا غصباً عنهم.
مواطن عربي مسلم###
مواطن سعودي -وليش يا ست إيلاف مبسوطة مره من عباس !! و كأنه خلاص حقق الي ما يتحقق و عمال يا ست إيلاف تلمعين فيه!...بيتعبون الفلسطينيين و معهم المسلمين والعرب إذا ضنوا ان مجلس الأمن بياخذ لهم حقهم...إسرائيل في اشهر تم الإعتراف بها و جنوب السودان في يومين و الأردن بعد5سنوات.,, من تقديم الطلب...فالمسألة متى ما قوينا كعرب و مسلمين سوف يعترفون بنا غصباً عنهم.
اسرائيل مشوار نجاح
nero -يحرج تل أبيب أمام المجتمع الدولي ويؤكد إنتصار الدبلوماسية لكن اسرائيل مشوار نجاح الموظف و هذا حب بالقانون فى الحياه العامه نشوف اماكن تقديم الخدمه فى اسرائيل و مثلها فى دول عربيه حول اسرائيل دول الجوار التى اتخانقت مع اسرائيل و دفعت الثمن اولهم مصر
حاجة الي رجل المبادئ
احمد حسين تواق -اقرأ مواقف الاخ الرئيس ابومازن وإشعر بالفخر والاعتزاز لانني اجد من يستحق الاشادة لأنه استطاع أن يملأ الفراغ الذي حصل بعد رحيل أب القضية الفلسطينية الرئيس ياسر عرفات. واعتقد أن المهم تركيز أبومازن على المبادى وعلى مصالح الشعب الفلسطيني. نعم إنه اثبت أنه رجل المبادئ. وهذا أهم شيئ، لأن في عالمنا اليوم قليلون جداً القادة من هذا النوع. وجدت أن الرجل فلسطيني حتى النخاع ويضع مصالح شعبه امام عينه ولو كانت الدول الكبرى ضده. و لايمكنني إلا أن اقارنه بشخصيات كبار من أمثال الدكتور محمد مصدق في تاريخ ايران الحديث او بالسيد مسعود رجوي الذي لم يقبل أي اقتراح من خميني واتخذ موقفا حازماً ضد ولاية الفقيه ودفع الثمن باهظاً بسبب هذا الموقف المبدئي. واعتقد أننا في هذا الوقت بالذات بحاجة لمثل قادة كهولاء لاننا نعيش في زمن ردئ كما عبر عنه الراحل عرفات.
الطرف الخاسر الملالي
محمد عبدالله -اعلنت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، عن تأييدها لخطة دولة فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس في الرجوع إلى مجلس الأمن والجمعيه العامة للأمم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبرتها خطوة باتجاه تحقيق السلام والديمقراطية والتعايش في كافة انحاء المنطقة. وأكدت السيدة رجوي أن تأسيس هذه الدولة يعدّ ضربة قاصمة إلى نفوذ الرجعية والتطرف الديني والارهاب الناتج عنه في المنطقة وخطوة كبيرة في عزل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن تدخله في دول المنطقة.وشدّدت السيدة رجوي أن كل من يريد الديمقراطية والسلام للمنطقة وله فهم صحيح عن التطرف الديني وتهديداته للسلام والديمقراطية فسيؤيد خطة دولة فلسطين دون أدنى تردد. واضافت السيدة رجوي : في خضمّ الانتفاضات التحررية التي تعمّ سائر دول المنطقة، فلاشك أن الطرف الخاسر من هذا التطور هو النظام الإيراني والتيارات التابعة له في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان والدول الاخرى في المنطقة. ولهذا السبب، وبالرغم من شعاراته الزائفة لصالح فلسطين، فأن هذا النظام يخلق عراقيل، بشكل مباشر اوغير مباشر، أمام حكومة فلسطين وخططها وبرامجها. كما أنه دفع الجماعات الفلسطينية التابعة له بمعارضة خطة الرئيس محمود عباس بمختلف الوسائل والاشكال
حاجة الي رجل المبادئ
احمد حسين تواق -اقرأ مواقف الاخ الرئيس ابومازن وإشعر بالفخر والاعتزاز لانني اجد من يستحق الاشادة لأنه استطاع أن يملأ الفراغ الذي حصل بعد رحيل أب القضية الفلسطينية الرئيس ياسر عرفات. واعتقد أن المهم تركيز أبومازن على المبادى وعلى مصالح الشعب الفلسطيني. نعم إنه اثبت أنه رجل المبادئ. وهذا أهم شيئ، لأن في عالمنا اليوم قليلون جداً القادة من هذا النوع. وجدت أن الرجل فلسطيني حتى النخاع ويضع مصالح شعبه امام عينه ولو كانت الدول الكبرى ضده. و لايمكنني إلا أن اقارنه بشخصيات كبار من أمثال الدكتور محمد مصدق في تاريخ ايران الحديث او بالسيد مسعود رجوي الذي لم يقبل أي اقتراح من خميني واتخذ موقفا حازماً ضد ولاية الفقيه ودفع الثمن باهظاً بسبب هذا الموقف المبدئي. واعتقد أننا في هذا الوقت بالذات بحاجة لمثل قادة كهولاء لاننا نعيش في زمن ردئ كما عبر عنه الراحل عرفات.