أخبار

آلاف المسلمين في بريطانيا يدعون لاحلال السلام في العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وجه آلاف المسلمين في بريطانيا تحية كبيرة الى رجل دين اسلامي بارز اليوم اثر ادانته للارهاب ودعوته لاحلال السلام في العالم.

وكان استاد (ويمبلي) شمال غربي العاصمة البريطانية لندن مسرحا لمؤتمر (السلام من اجل الانسانية) الذي شارك به ما يقدر بنحو 12 ألف مسلم لاظهار دعمهم لاعلان عالمي للسلام.

وصفق المشاركون في المؤتمر تكرارا للباحث الاسلامي الدكتور محمد طاهر القادري مؤسس المنظمة الاسلامية الدولية (منهاج القرآن) الجهة المنظمة للمؤتمر خلال كلمته التي قال خلالها ان هجمات ال11 من سبتمبر "المروعة" حرفت فهم الدين الاسلامي على مدار العقد الماضي.

وقال القادري "برغم التصريحات والمذكرات والادانة للارهاب فان اصوات 99 بالمئة من المسلمين المخلصين المحبين للاسلام لم تسمع حيث جرى حجبها صخب المتطرفين وضوضائهم" مضيفا ان "الاسلام بريء من اي عمل ارهابي ونرفض صور التطرف والارهاب كافة دون شروط".

والقى القادري كلمته برغم تلقيه تهديدات بالقتل عقب اصداره فتوى تحرم الارهاب العام الماضي.

كما شهد المؤتمر القاء سلسلة من الخطب الطويلة والعاطفية بعضها كان باللغة العربية من جانب رجال دين اسلاميين يدينون الارهاب والتطرف.

وتضمن المؤتمر الدعوة من اجل احلال السلام من جانب ممثلين لأديان مختلفة من بينهم اسقف (باركن) القريبة من لندن ديفيد هوكينز وحاخامات يهود وممثلون عن الديانات الهندوسية والبوذية والسيخ.

ويتضمن اعلان السلام الدعوة للديمقراطية والحكم الرشيد في العالم الاسلامي واحترام حقوق الانسان ومكافحة الفقر في جميع ارجاء العالم.

وقال الداعية الاسلامي الشيخ حسن محيي الدين القادري المقيم في مصر امام المؤتمر ان "الاسلام دين عدل وليس دين ظلم والاسلام دين عادات حميدة وتعاون وليس دين للتطرف والاسلام دين للعفو والمغفرة وليس دين وحشية وانتقام".

واستمع المشاركون بالمؤتمر ايضا الى رسائل تظهر دعم بعض الشخصيات العامة لهم من بينهم السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون وكبير اساقفة كانتربري الدكتور روان ويليامز بالاضافة الى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونائب رئيس الوزراء نيك كليغ وزعيم حزب العمل والمعارضة اد ميليباند.

كما اعلن رئيس بلدية لندن بوريس جونسون ونائبه ريتشارد بارنز عن دعمهما للمؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف