انتقادات لاحمدي نجاد لتحدثه عن استئناف العلاقات مع واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال علي مطهري النائب المحافظ المتشدد على موقع خبراونلاين ان "تشديد الرئيس على رغبته في استئناف العلاقات وخصوصا قوله ان غياب العلاقات ليس في مصلحة البلدين، ليس مناسبا".
وفي احد التصريحات العديدة التي ادلى بها خلال زيارته الى نيويورك ونشرت على موقع الرئاسة الايرانية، قال احمدي نجاد "اننا نعتبر ان غياب العلاقات ليس في مصلحة البلدين ومن الضروري ان يغير المسؤولون الاميركيون قليلا موقفهم لتسوية المشاكل".
من جانبه قال احمد توكلي النائب المحافظ النافذ ايضا في تصريحات لوسائل الاعلام معلقا على تصريحات الرئيس ان "مقاربة البعض متناقضة مع مصالح النظام".
وانتقد عدد من المسؤولين المحافظين ووسائل اعلام ايضا الرئيس مؤكدين ان قرار استئناف المفاوضات او العلاقات مع الولايات المتحدة من صلاحيات المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي وليس احمدي نجاد".
وفي تصريح اخر الى قناة ايه بي سي قال احمدي نجاد انه "ليس هناك اي مبرر لوجود توتر بين البلدين"، مؤكدا "نحن مستعدون للتحاور في ظروف عادلة واحترام متبادل".
كما رحب احمدي نجاد بفكرة "هاتف احمر" بين ايران والولايات المتحدة تحدثت عنه واشنطن للحد من مخاطر الحوادث بين قوات البلدين في الخليج وقال في مؤتمر صحافي في الامم المتحدة ان "كل اجراء من شانه تفادي النزاعات المحتملة مرحب به".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة اثر ازمة الرهائن في السفارة الاميركية بطهران في تشرين الثاني/نوفمبر 1980 بعد بقليل من اندلاع الثورة الايرانية سنة 1979.