أخبار

عباس يستعيد صدى عرفات في الجمعية العامة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما أعلن من على منبر الأمم المتحدة ووسط تصفيق الحضور، طلب انضمام دولة فلسطين، كتب محمود عباس فصلاً جديداً في الملحمة الفلسطينية بعد "البندقية وغصن الزيتون" الذي حمله ياسر عرفات في الجمعية العامة في 1974.

نيويورك: في نيويورك التي لفها الضباب وعلى غير عادته، استخدم محمود عباس الذي يعد من الحرس القديم بين القادة الفلسطينية والذي لا يملك سحر الكلمات وحس الصياغة الذي كان يتمتع به سلفه، لهجة حادة. وقال "نتوجه الى الامم المتحدة لنضع العالم امام مسؤولياته حاملين في ايدينا غصن الزيتون الذي حمله زعيمنا قبل 36 عاما".

وذكر بانه "في 1974 جاء زعيمنا الراحل ياسر عرفات الى هذه القاعة"، مما اثار تصفيقا حادا من الحضور. واضاف ان عرفات "قال لا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي". وكان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية قال حينذاك "جئتكم حاملا غصن الزيتون بيد والبندقية بيد فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي".

وتابع عباس "في 1988، خاطب الرئيس عرفات من جديد الجمعية العامة لعرض برنامج السلام الفلسطيني الذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر" ويقضي بالقبول بحل تفاوضي مع اسرائيل ومبادلة الارض بالسلام.

واعترف عباس الذي لا يكشف عادة تفاصيل شخصية ان "هذا القرار كان مؤلما جدا لنا جميعا ولا سيما الذين اجبروا مثلي على مغادرة مدينتهم وقريتهم وكل ما بجعبتهم بضعة اشياء وحزنهم وذكرياتهم ومفتاح منزلهم، الى مخيمات المنفى وشتات نكبة 1948".

وتابع "بعد 63 عاما من المعاناة، كفى كفى كفى. حان الوقت ليحصل الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله"، مشيرا بذلك الى "النكبة" الفلسطينية بعد اعلان دولة اسرائيل في 1948.وبعدما شدد على مطلب الفلسطينيين الحصول على دولة، قال عباس الذي نزح عن مسقط رأسه صفد في الجليل الذي اصبح في الاراضي الاسرائيلية اليوم "اما اننا شعب فائض عن الحاجة في الشرق الاوسط او ان هناك دولة ناقصة يجب انشائها".

ورأى السفير الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور الذي رافق عباس خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لتسليمه طلب قبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في الامم المتحدة ان الخطاب يشكل "لحظة تاريخية" بالمقارنة مع خطاب عرفات في 1974.

وقال "اشعر بالفخر لانني عشت كفلسطيني وكذلك كل شعبنا هذه اللحظة التي جاءت بعد نضال طويل وتضحيات". واكد عباس في الجمعية العامة "انها لحظة الحقيقة وشعبي ينتظر معرفة رد العالم. هل سيسمح لاسرائيل بمواصلة احتلالها، اخ احتلال في العالم؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقف حمساوي مشبوه
فلسطيني غزة -

وليس صدفة ان تصطف حركة حماس الى جانب نتنياهو وغلاة الصهاينة في انتقاد الخطاب التاريخي للرئيس ابو مازن لأن بعض قادة حماس لا تهمهم القضية الفلسطينية بقدر اهتمامهم بتكديس اموال السحت وجبايتها مكوسيا بالقوة من شعبنا الصابر في غزة فالمهم بالنسبة اليهم دوام الحال على هذا المنوال من تعدد الزوجات الى تعدد الانفاق وبئس الحال.وأخيرا علينا كشعب فلسطيني اعزل وصاحب قضية الالتفاف مجددا حول مشروعنا الوطني بعد ابتعاثه حيا على المنبر الدولي وايضا حماية الرئيس ابو مازن لان بداية المؤامرة على الراحل الشهيد ابو عمار بدأت بعبارة اميركية اطلقها بيل كلينتون بعد كامب ديفيد وهي انه لم يعد شريكا وهذه العبارة بدأ عتاة الصهاينة في الكونغرس يرددونها الآن فلنحم مشروعنا وقيادتنا وانفسنا بالوحدة الوطنية.

ثلاثة ...بحجر واحد!
سمير خليل -

ثلاثة ... بحجر واحد!في خطابه المدوي أمام العلم أجمع، تمكن السيد الرئيس عباس من ضرب ثلاثة بحجر واحد. الأول و الثاني معروفان للجميع بحكم الوضوح و التاريخ. أما الثالث فهو حماس. إن حركة حماس، كعدو- واضح و صريح، هذه المرة- للشعب الفلسطيني، لم تجد حرجا في أن تستعير كلمات نتنياهو بالضبط و دونما أي تغيير لتبرير موقفها من خطاب سيادة الرئيس! و الغباء المفرط هنا أظهرها كعدو، غير عاقل أبدا، حين اعتقدت أن السياسة هي تلاعب في الألفاظ. فراحت تدعي مرة حرصها على المنظمة، و لو؟ المنظمة؟ نعم، المنظمة التي لم تجد حرجا من تمزيق علمها و الدوس عليه بالأقدام حين احتلت المقاطعة في انقلابها الدموي الشهير. ثم يتشدق اخر- وزير خارجيتها هذه المرة على القناة الإخوانية الحمساوية: الحوار- ليدعي حرصه على اللاجئين! هنا يرجى ملاحظة أن حماس تطخ هذا اللاجئ إن كان لا يعجبها، فكيف بالله تحرص عليه؟ إلى اخره من الحجج ...... لكن العباس بهذا الخطاب، أطاح ما تبقى لهذه الحركة المجرمة من هيبة و أظهرها على حقيقتها كحركة لا تأبه لا بفلسطين و لا بالفلسطينيين، لا من قريب و لا من بعيد. و لمن نسي، أود أن اذكركم بتلك المناسبة الشهيرة عندما أعلن هؤلاء الحماسنة خروجهم عن أن يكونوا فلسطينيين و ليعلنوا ولاءهم لمهدي عاكف، الذي كان زعيما للإخوان يومها! لذا فإن سيدي و مولاي عباس قد أصاب في خطابه هذا هؤلاء الثلاثة- حماس و اسرائيل و أمريكا- في مقتل. لكن أتمنى ألا تكونوا قد اعتقدتم أنني اقصد العصافير بكلمة ثلاثة، الحقيقة، أنني قصدت ثلاثة... ........

موقف حمساوي مشبوه
فلسطيني غزة -

وليس صدفة ان تصطف حركة حماس الى جانب نتنياهو وغلاة الصهاينة في انتقاد الخطاب التاريخي للرئيس ابو مازن لأن بعض قادة حماس لا تهمهم القضية الفلسطينية بقدر اهتمامهم بتكديس اموال السحت وجبايتها مكوسيا بالقوة من شعبنا الصابر في غزة فالمهم بالنسبة اليهم دوام الحال على هذا المنوال من تعدد الزوجات الى تعدد الانفاق وبئس الحال.وأخيرا علينا كشعب فلسطيني اعزل وصاحب قضية الالتفاف مجددا حول مشروعنا الوطني بعد ابتعاثه حيا على المنبر الدولي وايضا حماية الرئيس ابو مازن لان بداية المؤامرة على الراحل الشهيد ابو عمار بدأت بعبارة اميركية اطلقها بيل كلينتون بعد كامب ديفيد وهي انه لم يعد شريكا وهذه العبارة بدأ عتاة الصهاينة في الكونغرس يرددونها الآن فلنحم مشروعنا وقيادتنا وانفسنا بالوحدة الوطنية.

خطاب عباس
ابن عرب ٤٨ -

يا عباس:١) لا تغتر بالتصفيق في هئءة اللمم ( اسف الامم)٢) اين القرارات رقم ١٨٤ورقم ١٩١. ان اوراق هذه القرارات استعملها اليهود...... ٣) الحل هو حل السلطه وحل الاجهزه الامنيه٤)اطلق يد الشعب لمقاومة اليهود في المغتصبات في الضفه الغربيه وسترى اليهود يفرون مثل الجرذان٥) اليهود يعرفون انك انك لن ترمي غصن الزيتون ولا حتى غصن البطيخ او البطاطا ٦)ذهابك الى مجلس الامن لا فاءدة منه:لا ترد الحقوق في مجلس الامن-------- ولكن في مكتب التجنيدان الفي قذيفة من كلام--------- لا تساوي قذيفة من حديد٧) ذهابك للمفاوضات مضيعه للوقت:جنحوا للمفاوضات في الغرف البيض ------- فصرنا الى الخطوب اللسود

خطاب عباس
ابن عرب ٤٨ -

يا عباس:١) لا تغتر بالتصفيق في هئءة اللمم ( اسف الامم)٢) اين القرارات رقم ١٨٤ورقم ١٩١. ان اوراق هذه القرارات استعملها اليهود...... ٣) الحل هو حل السلطه وحل الاجهزه الامنيه٤)اطلق يد الشعب لمقاومة اليهود في المغتصبات في الضفه الغربيه وسترى اليهود يفرون مثل الجرذان٥) اليهود يعرفون انك انك لن ترمي غصن الزيتون ولا حتى غصن البطيخ او البطاطا ٦)ذهابك الى مجلس الامن لا فاءدة منه:لا ترد الحقوق في مجلس الامن-------- ولكن في مكتب التجنيدان الفي قذيفة من كلام--------- لا تساوي قذيفة من حديد٧) ذهابك للمفاوضات مضيعه للوقت:جنحوا للمفاوضات في الغرف البيض ------- فصرنا الى الخطوب اللسود