أخبار

نتانياهو يدعو الفلسطينيين لإجراء مفاوضات دون شروط مسبقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد الزعيم الفلسطيني محمود عباس الى استئناف التفاوض دون شروط مسبقة من اجل التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط طال انتظاره.

وفي تصريحات ادلى بها نتانياهو لقناة ان بي سي التلفزيونية الاميركية خلال برنامج "لقاء الصحافة"، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي "الفلسطينيون يريدون دولة، ولكن عليهم ان يقدموا السلام بالمقابل. ما يحاولون فعله في الامم المتحدة هو الحصول على دولة دون ان يقدموا السلام لاسرائيل، او السلام والامن لاسرائيل".

واضاف "هذا امر خاطئ، ولا يتوقع له النجاح بل الفشل". وقال انه تطرق الى موضوع المحادثات دون شروط مع عباس على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الماضي. واضاف "قلت في الامم المتحدة، قلت للرئيس عباس: انظر نحن في المدينة نفسها وفي المبنى نفسها، في الامم المتحدة! دعنا نجلس ونبدأ في الحديث من اجل السلام".

وقال نتانياهو انه وجه هذه النصيحة لعباس "ان اردت الوصول الى السلام، عليك التخلي عن كافة شروطك المسبقة". وادلى نتانياهو بتعليقاته هذه بعد وصول عباس الى رام الله حيث كان في استقباله الاف الفلسطينيين للترحيب به بعد تقدمه بطلب رسمي لعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة.

وقال عباس امام الحشود المحيية له الاحد ان الفلسطينيين لن يجروا محادثات سلام دون "وقف كامل" للنشاط الاستيطاني الاسرائيلي. وتابع قائلا "لن تكون هناك مفاوضات دون شرعية دولية ودون وقف كامل للمستوطنات" فيما يبدو رفضا لمقترح اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط، التي اقترحت الجمعة استئناف المفاوضات المباشرة دون التحدث صراحة عن تجميد المستوطنات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعلام اسرائيل
أحمد الحيح -

رصد اعلام المحتلين لوطن الفلسطينيين :تقرير خاص:ايلافالإثنين, 26 سبتمبر 2011في شأن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية،تميل إسرائيل إلى قبول بيان اللجنة الرباعية الدولية’ لكن ليس قبل أن تعلن عدداً من تحفظاتها عليها، خصوصاً في مسألة الجدول الزمني. واتفقت تعليقات الصحف العبرية أمس على أن الخطابين اللذين ألقاهما الزعيم الفلسطيني (أبو مازن) و نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضي، يضعفان فرص إحراز أي تقدم نحو استئناف المفاوضات. واستعار أحد المعلقين من أغنية إسرائيلية تقول إحباط واحد يلتقي إحباطاً آخر ليلخص انعكاسات الخطابين على من استمع إليهما. وأعرب نتانياهو عن استعداده للموافقة بشروط على بيان الرباعية وقال من الولايات المتحدة في مقابلة مع القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي: إذا دعت الرباعية الى استئناف المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة، أعتقد أنه سيكون أمراً مهما& ورداً على سؤال عن فرص التوصل الى اتفاق من الآن وحتى نهاية العام المقبل، بقي نتانياهو حذراً، واكتفى بالقول: إذا كانت هناك إرادة إبرام (اتفاق)، فهذا سينجح لأنه أمر واعد، وإذا لم تكن هذه الإرادة موجودة، فذلك لن ينجح وأشار الى أن موقف إسرائيل الرسمي من الجدول الزمني الذي اقترحته الرباعيةسيعرف في الأيام المقبلة، مضيفاً: 171;ينبغي أن أدرس الاقتراح واستشير المستشارين وكذلك الحكومة. وقال: آمل في أن يتفهم الفلسطينيون في نهاية المطاف أنه لا يمكن تجاوز المفاوضات، أنه لا يمكنهم الحصول على دولة ومواصلة النزاع مع إسرائيل.وفي تصريحات أدلى بها نتانياهو لقناة &إن بي سي& التلفزيونية الأميركية خلال برنامج لقاء الصحافة&قال:الفلسطينيون يريدون دولة، لكن عليهم أن يقدموا السلام في المقابل. ما يحاولون فعله في الأمم المتحدة هو الحصول على دولة من دون أن يقدموا السلام لإسرائيل، أو السلام والأمن لإسرائيل. وأضاف: هذا أمر خاطئ، ولا يتوقع له النجاح بل الفشل وقال إنه تطرق إلى موضوع المحادثات من دون شروط مع عباس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.وذكر مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية:أن هيئة الوزراء الثمانية ستبحث الأسبوع المقبل موقف إسرائيل من البيان،وأفادت أوساط قريبة منه أنه سيوصي الوزراء بتبني البيان الذي يشكل بوليصة تأمينلجهة أنه &يلجم أي خطوة فلسطينية أحادية ال

اعلام اسرائيل
أحمد الحيح -

رصد اعلام المحتلين لوطن الفلسطينيين :تقرير خاص:ايلافالإثنين, 26 سبتمبر 2011في شأن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية،تميل إسرائيل إلى قبول بيان اللجنة الرباعية الدولية’ لكن ليس قبل أن تعلن عدداً من تحفظاتها عليها، خصوصاً في مسألة الجدول الزمني. واتفقت تعليقات الصحف العبرية أمس على أن الخطابين اللذين ألقاهما الزعيم الفلسطيني (أبو مازن) و نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضي، يضعفان فرص إحراز أي تقدم نحو استئناف المفاوضات. واستعار أحد المعلقين من أغنية إسرائيلية تقول إحباط واحد يلتقي إحباطاً آخر ليلخص انعكاسات الخطابين على من استمع إليهما. وأعرب نتانياهو عن استعداده للموافقة بشروط على بيان الرباعية وقال من الولايات المتحدة في مقابلة مع القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي: إذا دعت الرباعية الى استئناف المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة، أعتقد أنه سيكون أمراً مهما& ورداً على سؤال عن فرص التوصل الى اتفاق من الآن وحتى نهاية العام المقبل، بقي نتانياهو حذراً، واكتفى بالقول: إذا كانت هناك إرادة إبرام (اتفاق)، فهذا سينجح لأنه أمر واعد، وإذا لم تكن هذه الإرادة موجودة، فذلك لن ينجح وأشار الى أن موقف إسرائيل الرسمي من الجدول الزمني الذي اقترحته الرباعيةسيعرف في الأيام المقبلة، مضيفاً: 171;ينبغي أن أدرس الاقتراح واستشير المستشارين وكذلك الحكومة. وقال: آمل في أن يتفهم الفلسطينيون في نهاية المطاف أنه لا يمكن تجاوز المفاوضات، أنه لا يمكنهم الحصول على دولة ومواصلة النزاع مع إسرائيل.وفي تصريحات أدلى بها نتانياهو لقناة &إن بي سي& التلفزيونية الأميركية خلال برنامج لقاء الصحافة&قال:الفلسطينيون يريدون دولة، لكن عليهم أن يقدموا السلام في المقابل. ما يحاولون فعله في الأمم المتحدة هو الحصول على دولة من دون أن يقدموا السلام لإسرائيل، أو السلام والأمن لإسرائيل. وأضاف: هذا أمر خاطئ، ولا يتوقع له النجاح بل الفشل وقال إنه تطرق إلى موضوع المحادثات من دون شروط مع عباس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.وذكر مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية:أن هيئة الوزراء الثمانية ستبحث الأسبوع المقبل موقف إسرائيل من البيان،وأفادت أوساط قريبة منه أنه سيوصي الوزراء بتبني البيان الذي يشكل بوليصة تأمينلجهة أنه &يلجم أي خطوة فلسطينية أحادية ال