الثورات العربيّة أدت إلى جمود سوق العقارات في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتحدث الخبراء في لبنان عن دور سلبي للثورات العربية في الاستثمار في سوق العقارات في لبنان، أضف إليها قدرة المواطن الشرائية، التي انخفضت كثيرًا، حتى أصبح العرض في مجال العقارات أكثر من الطلب، ورغم ذلك لم تنخفض الأسعار.
بيروت: أثرت الثورات العربية بشكل سلبي على سوق الاستثمار العقارية في لبنان، إلا أن الأسعار لم تنخفض.
في هذا السياق توجهت "إيلاف" إلى متخصصين في سوق العقارات اللبنانية للوقوف عند حركة الشراء والبيع في فترة الثورات العربية.
تقول تقلا ريمون صفير (مديرة مبيعات في مجال العقارات) "إن الكثيرين توقعوا في المبدأ خلال الصيف أن تكون حركة شراء وبيع العقارات قوية، من خلال البيع والشراء، ولكن يمكن القول إن هذا الصيف، وبسبب الحالة الاقتصادية العامة، ووضع لبنان السياسي، لم يكن كماكان متوقعًا، وكان هناك جمود، ورغم ذلك ومع توقع انخفاض أسعار العقارات، فهي ما زالت ترتفع، وقد وصلت الى 15% ارتفاعًا عن الماضي".
تضيف "هذا يعني أنه مع عدم وجود طلب كثير على العقارات لم ينخفض سعرها، وكل المواد أصبحت مرتفعة الثمن، ما أدى الى رفع سعر العقارات، والشقق ترتفع أسعارها مع ارتفاع أسعار المواد، والعقارات كذلك لأنها اصبحت قليلة العدد".
وتقول "إن الاحداث في البلدان العربية والثورات أثرت في تقلص سوق العقارات في لبنان، فما جرى في ليبيا ومصر وسوريا أثر سلبيًا على لبنان، ومن كان لديه الأموال وبدل استثمارها في لبنان، لم يفعل ذلك، وتركها لوقت الحاجة".
وتضيف "سوق العقارات في لبنان تشهد عرضًا أكثر من الطلب، ونلاحظ أن اللبناني في حاجة اليوم ماديًا، لذلك يبيع أرضه وممتلكاته، ويتم شراؤها من الغريب، وهذا يزعجنا، من هنا العرض سببه حاجة الناس إلى المال، ومن لديه منزل قد يبيعه اضطراريًا ليسكن في منزل بالإيجار".
وتقول تقلا "إنه خلال تعاملها مع المستثمرين يُلاحظ ان الغالبيةتقسط من خلال بنك الإسكان، وقليلون يملكون الأموال كلها، ولولا بنك الإسكان لا أحد في لبنان يستطيع ان يشتري شقة اليوم". وتتابع "القدرة الشرائية للمواطن اللبناني خفت كثيرًا اليوم لجهة شراء العقارات، لأن لديه أولويات شرائية غير العقارات".
أما هل هناك توقع بارتفاع أسعار العقارات اكثر فتقول تقلا: "توقع الارتفاع ممكن، لانه من خلال النظر الى اسعار العقارات منذ 3 سنوات فهي تتجه إلى ارتفاع، لكن جمودًا حاصل اليوم، كما أفدنا من خلال الاشخاص الذين يطلبون اسعارًا خيالية والذين أصبحوا اليوم يصححونأسعارهم".
عن موجة الخليجيين الذين يشترون بكثرة في لبنان، تقول تقلا إن الصيت أكثر من الفعل، لان أكثريةمن يتعاملون معهم في مكتبهم هم من اللبنانيين من خلالشراء وبيع. وتؤكد تقلا ان الملاحظ ان الخليجيين يشترون للاستثمار في لبنان من خلال حركة بيع وشراء.
وعند السؤال أي من المناطق هي الاكثر طلبًا للاستثمار في لبنان؟ تقول تقلا بيروت والمتن، والأسعار هناك كل شهر ترتفع، فمثلاً في بيروت متر الارض بمعدل 5 او 6 آلاف دولار، في المتن 700 او 800 دولار، هذا بالنسبة إلى الاراضي. اما المنازل ففي بيروت 2500 دولار للمتر الواحد وفي المتن 1500 دولار للمتر الواحد، كمعدل عام.
دور للدولة
من جانبها، منى حرب (مكتب استشاري في خصوص العقارات) تؤكد أن سوق العقار في لبنان تشهد جمودًا، ولكن لن يتراجع، وترى أناضطرابات المنطقة أثرت على سوق العقارات في لبنان، فلا احد يدفع "كاش" اليوم ومبالغ كبيرة دفعة واحدة، والشراء يتم بالتقسيط، مع دور للمصارف، وهي التي تنعش سوق العقارات في لبنان.
وتضيف هناك عرض اكثر من الطلب بالنسبة إلى سوق العقارات في لبنان، ولكن لا يزال الناس يعيشون هاجس ارتفاع الاسعار، وقانون البناء تغير، والكلفة اليوم عالية، ولكن من يرضى بالربح المقبول هو الذي يبيع اليوم.
تلاحظ منى ان القدرة الشرائية للمواطن اللبناني انخفضت، وهناك طبقة وسطى من شباب من عمر الـ30 ولديهم وظائف جيدة، هؤلاء فقط ربما يستطيعون الشراء في لبنان بمبالغ تصل الى 350 ألف دولار للشقة الواحدة.
اما عناسعار العقارات في لبنان فهي ترى أنها لن ترتفع في المستقبل، ولكن ربما في مناطق معينة فقط سترتفع الاسعار، وسيصار الى فرز في المناطق من خلال طبقات اجتماعية معينة.
المناطق المطلوبة فهي معروفة برأيها في كل قضاء، ففي المتن هناك المونتيفردي وعين سعادة، وبعبدات وضهر الصوان، وفي بيروت أسعار الرملة البيضاء ووسط بيروت ستصبح مماثلة لدبي.
وستصبح تلك الشقق كبورصة، وليست شققًًا لكي تسكن، من خلال شراء وبيع سريع بغية تحقيق الأرباح. وتشدد منى على ضرورة مراقبة الدولة لشراء الأجانب في لبنان، وعلى ضرورة أن يستفيد اللبناني فقط من بيع وشراء العقارات.
التعليقات
العالم كله بلادنا
nero -العالم كله بلادنا هذه هى الحياه و من يسخر من مهاجر من القاهره لـ العريش فى شمال سيناء يستمتع بالجو هذا يرى انه مربوط حاقد فـ ابى ايضا هاجر مع امى و ايضا فى العاصمه كان يغير الشقه على مزاجه فى اماكن وصلت لـ ترى نهر النيل من اشترى فى العريش فى مصر
العالم كله بلادنا
nero -الرد خارج الموضوع
العالم كله بلادنا
nero -الرد خارج الموضوع
Prices will go down
Toni -Everybody should understand that real estate is an asset like any other asset, meaning its prices can go up or down. There is nothing such as prices can''t go down in Lebanon. Asset prices will always go back to fundamentals whatever happens, even if they are inflated for a long period of time. It’s all a matter of supply and demand, and whenever supply is greater that demand, this will put pressure on prices to go down to reach equilibrium where demand equals supply. This is why you see crashes or corrections in asset prices. What is happening in Lebanon is a real estate bubble as fundamentally as supply is exceeding demand and the rental yields on properties in a high risk country( (economic ,political and security risk) should be around 5 to 6% while it is currently at 2to 3%. This means either prices of real estate should go down or rents must go up. However, given Lebanon''s low medium wage it is impossible for rents to go up to bring back rental yields to fundamentals. Imagine that an apartment in London or Paris has a higher rental yield thank an apartment in Lebanon! This can''t make sense! Furthermore, we are witnessing in Lebanon the same symptoms we witnessed before the real estate crash in the USA in 2008. Banks are lending money to people at a variable rate + a large spread and where the variable part (Libor) is at it''s lowest levels. Imagine few years down the road when Libor reaches 4 or 5%! The monthly installments will increase by 70%! This will push many people into default. Keep in mind that people before the crises in the USA used to say that real estate prices never dropped there since the Second World War, and yet we witnessed a crash. The stagnation in the market is a first step in a correction if not a crash in Lebanon. Statistics show an oversupply and a decrease of 15% in prices. This is just a beginning. And please, for next time, don''t interview brokers as they will never say the truth that market would go down as this will stop their b
أزمة عالمية
د. عبدالله عقروق -ليس هذا الحال مقصورا على لبنان فقط ، بل هي أزمة عالمية بدأت في العالم العربي والغربي قبل بزوغ ثورات الربيع في منطقتنا ..ففي هذه الظروف فالأفضل للمستثمر أن يشتري بالأسعار الحالية وليس من صالح صاحب العقار ..فهذا الوقت بالذات الفائدة للشاري وليس للبائع .فهؤلاء الذين لديهم المال الوفير فمن ناحية ربح وخساؤة فالأفضل أن يشتروا العقارات الأن ..الأزمة بدأت قبل عامين ونيف عندما انهار الأقتصاد العربي ..دعيني يا كاتبتنا الشابة المبدعة أن اطلب منك ان تخبرينا ماذا تم بخصول اعتداء اسرائيل على المياه اللبنانية الأقليمية في البحر الأبيض المتوسط ..وهل سيكون مصيرها كلواء الأسكندرون ، أو الجزر الثلاث في الأمارة العربية ، وكشبعا في لبنان ، واعذريني أن نسيت فلسطين
أعطوا أمان
Adam* -ارتفاع اسعار العقارات في لبنان بشكل غير مدروس و بلا اسباب قاهرة كارتفاع ايجارات اليد العاملة او المواد الاولية... في غلو الازمة المالية العالمية و افلاس الكثير من البنوك بالخارج,, جرى تحويل الكثير من مدخرات لبنانيي الخارج الى لبنان و استثمرت يشراء عقارات كضمان ... كثر الطلب و كثر معها الطامعين للدخول بقطاع العقارات و كثرت المشاريع و ارتفعت الاسعار على حسب تخمينات الباني للربح السريع... منهم من وفوا بالتزاماتهم و منهم من فر بالاموال و زاد الطين بلة الحكومة الحالية و التي ارعبت اصحاب المال من الاستثمار حاليا بلبنان الى اجل غير مسمى.
لبنان وعالمه الخاص !
عـــزت -لبنان دائما خارج العالم في كل شيء ماعدا الفهلوة والكاس والطاس واللعب باللحم الأبيض مع الأسف . الدنيا يُعاد صياغتها في هذه الأيام بدماء الشباب ، ولبنان يندب حظه على هبوط نسبة السياح وقلة رواد الفنادق والبارات .. الخ !هذا البلد لم يقم يوما بواجب إنساني ، ولا تبرّع يوما لبلد أصابته نكبة أو هزّة أو مجاعة ، مع أن أبناءه موزعين في سائر أنحاء الأرض سعيا وراء الرزق الشريف ... بالطبع .
لبنان وعالمه الخاص !
عـــزت -لبنان دائما خارج العالم في كل شيء ماعدا الفهلوة والكاس والطاس واللعب باللحم الأبيض مع الأسف . الدنيا يُعاد صياغتها في هذه الأيام بدماء الشباب ، ولبنان يندب حظه على هبوط نسبة السياح وقلة رواد الفنادق والبارات .. الخ !هذا البلد لم يقم يوما بواجب إنساني ، ولا تبرّع يوما لبلد أصابته نكبة أو هزّة أو مجاعة ، مع أن أبناءه موزعين في سائر أنحاء الأرض سعيا وراء الرزق الشريف ... بالطبع .
ياصاحب التعليق رقم 1
صديق العبقري نيرو -حلاوتك يانيرو .. انت رجعت تاني .. ياراجل وحشتنا تعليقاتك الواضحة جدا.. إحنا وراك وراك يانيرو.. نيرو أجدع ناس