الشرطة تتخذ إجراءات عنيفة ضد المحتجين في وول ستريت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتُّهمت شرطة نيويورك باعتراض مسيرة احتجاجية لمناهضين للرأسمالية باتجاه وول ستريت، باعتماد تكتيكات عنيفة ومحاصرة المحتجين.
بيروت: اتُهمت شرطة نيويورك باعتماد تكتيكات عنيفة بعد اعتقال نحو ثمانين محتج يوم السبت، في مسيرة احتجاجية لأميركيين مناهضين للرأسمالية باتجاه شارع وول ستريت المالي.
وقد برزت لقطات مصورة على موقع يوتيوب تظهر ضباط الشرطة يتحلقون حول مجموعة متظاهرين من الشباب والإناث، ثم قاموا برشهم برذاذ الفلفل، على الرغم من كونهم محاصرين، وليس باستطاعتهم أن يشكلوا أي تهديد على أحد سوى من النوع اللفظي.
ولجأ ضباط شرطة نيويورك إلى استخدام نوع من الشباك البلاستيكية ذات اللون البرتقالي، التي قاموا بنشرها في الشوارع لاعتراض مجموعات من المحتجين، في تكتيك يصفه البعض بـ "الحصر"، وهو مصطلح أكثر استخداماً من قبل النقاد الذين يرفضون التكتيكات المماثلة لشرطة لندن في احتواء مظاهرات عنيفة محتملة هناك.
واتهمت وسائل الإعلام في نيويورك بأنها بطيئة في تغطية أحداث المظاهرات، التي كانت مستمرة منذ اكثر من أسبوع. أما الآن، فأولت وسائل الإعلام المحلية مزيداً من الاهتمام، ربما لأن احتجاج يوم السبت كان مدمّراً، وأدى إلى حالة من الفوضى في منطقة "يونيون سكوير" المزدحمة، وفرض إغلاق الشوارع.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أحد المتظاهرين، كيلي برانون (27 عاماً) من ريدجوود - كوينز قولها إن "رجال الشرطة نصبوا الشباك البرتقالية، وحاولوا حشرنا داخلها، ثم بدأوا بالتعامل مع الناس بشكل عشوائي، وتكبيلهم واعتقالهم. كانوا يعاملوننا وكأننا قطيع من الماشية".
وذكرت الصحيفة في بمقتطف من تقرير لوكالة رويترز الإخبارية، تشير فيه إلى أن المتظاهرين كانوا يحتجون على "عمليات إنقاذ البنوك، وأزمة الرهن العقاري"، في حين انتقد باتريك برونر المتحدث باسم المحتجين تعامل الشرطة الذي وصفه بالـ "عنيف جدًا"، وقال إن المتظاهرين كانوا يحتجون بطريقة سلمية.
وأظهرت مقاطع الفيديو المصورة، ضابطًا يرتدي قميصاً أبيض - يشير إلى رتبة ملازم أو ما فوق - سار باتجاه مجموعة من المتظاهرين في مكان قريب، وقام برشهم برذاذ الفلفل، فأصاب أربع نساء.
ونشرت مقاطع أخرى على موقع "يوتيوب" تظهر فيها شابتين وقعتا على الرصيف من شدة الألم. وقالت إحداهن، تشيلسي إليوت، إنها أصيبت بالعمى المؤقت بسبب رذاذ الفلفل الذي دخل في عينيها.
واشارت إليوت (25 عامًا) إلى أن بعض رجال الشرطة "كانوا عنيفين للغاية"، مضيفة أنها لم تقم بأي فعل أو حركة تبرر استخدام رذاذ الفلفل ضدها.
وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة الرئيسية، بول جيه براون، إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل "بشكل مناسب". وأضاف: "استخدم رذاذ الفلفل مرة واحدة، بعدما قاوم الأفراد ضباط الشرطة، وحاولوا منعهم من نشر شبكة الحاجز، وهذا المشهد إما اقتطع من الفيديو أو لم يتم تصويره".
وقالت إليوت انها أمضت جزءاً من الوقت في محاولة التحدث إلى ضابط شرطة بالقرب منها، وأضافت: "كنت فقط أحاول التحدث معه بطريقة حضارية. قلت له: توقف! لماذا تفعل هذا؟" لكن شرطيًا يرتدي قميصًا أبيض اتجه صوبها ورشها برذاذا الفلفل.
وقال باتريك برونر وهو متحدث باسم المتظاهرين، إنه يعتقد أن رذاذ الفلفل استخدم مرات عدةيوم السبت، مضيفاً: "أعتقد أنه من المنصف القول إن الشرطة تعاملت معنا بطريقة وحشية".
التعليقات
من اليسا المطربه
nero -الرد غير مفهوم
لا انفصال
nero -الرد غير واضح
فيلم الرهينه الله
nero -فى فيلم الرهينه السيده العجوز التى تقع امام احمد عز تقول عقيدتها انها ليست بشر انسانه فـ من يجرى على مساعدتها تمسكه اذا لا تحترم قوانين و تمثل هذه هى الذى يمثل علينا فى المجتمع بدون ان يقولها يحاول بأجساد يمتلكها يلعب معنا هذا هو الشرطى الذى بمجرد دخوله الشغل ينسى انه مهنى و يتكلم كـ صدام حسين رئيس العراق او سفاح و هو ايضا المتظاهرين الذى يخالف القانون و هو كل من يعاكس فى تشغيل الحياه و يحب يسألنى هذا كـ شيطان انسان مستسلم للشيطان سألنى فعلا مرات و شكله عبيط و غبى قال لى لو مشيت كده على طول على طول اقول اسم مدينه يردد لا مريت من الكره الارضيه ماذا سوف تجد قال سوف تعود لـ الارض يعنى انا هنا كثيرا يمثل العبط امامى مثل الاسعار سياحيه و المنتجات ليست سياحيه و عمر الشريف الممثل العالمى كيف يمثل دور اراجوز هذا عيب و لم ارد عليه طبيعى لم احرجه لكن نفسه اقول له انت عبيط فـ يطمئن انه عرفنى خلاص و يكبر فعلا و يتحكم فى الظروف حقيقى هذا كل شئ يتغير حولى ان فهم انى كبير و بأفهم و ابنائه او اولاد الشيطاين مثل الجن لكن مستسلمين للشيطان يردد مره فى كفر هو يردد لماذا لا تصلى لا لازم تصلى و يردد كلام بسيط فى الدين يعتقد سوف اناقشه هذا الخبيث
النفاق الامريكي
محمد علي -هذه هي الديمقراطية الامريكية المزيفة والتي يخدعون بها الشعوب. لماذا يقمعون متظاهرين امريكيين مسالمين بينما يؤيدون المتظاهرين المسلحين في ليبيا وسوريا؟ من يحل لنا هذا اللغز؟