أخبار

تنديد حقوقيّ بالردود "الخجولة" على القمع في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وارسو: دان الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان الاثنين في وارسو الردود "الخجولة" على قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا، مطالبا بتحقيق للامم المتحدة حول مقتل مدنيين سوريين.

وقالت خديجة شريف الامينة العامة للرابطة التي مقرها في باريس لفرانس برس "نطالب بتحقيق مستقل للامم المتحدة لتحديد ماذا يحصل بالضبط، للتمكن من تحديد المشاكل على الصعيد الدولي".

وردا على سؤال عن امكان الحديث عن وقوع جرائم ضد الانسانية في سوريا، قالت شريف "يمكننا القول ان هذا النوع من الجرائم وقع، وفي اي حال (انها) جرائم خطيرة ضد السكان الذين يخرجون في شكل سلمي الى الشوارع".

واضافت "هناك التزام اخلاقي للدفاع عن المدنيين على قاعدة الاتفاقات والاليات الدولية"، مشددة على ضرورة اجراء هذا التحقيق.

وتشارك شريف في وارسو في المؤتمر السنوي حول حقوق الانسان الذي تنظمه الدول ال56 الاعضاء في منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وتابعت "نرى ان هناك نوعا من الخجل في الرد في شكل فعلي على سوريا"، مؤكدة في الوقت نفسه ان "تدخلا مسلحا ليس ضروريا بالتاكيد في هذه المرحلة".

وقالت ايضا "الاوضاع تتدهور يوما بعد يوم. النظام السوري لديه تصميم. العقوبات التي اصدرها الاتحاد الاوروبي اليوم ليست فاعلة مقارنة بالوضع".

ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية في سوريا، قتل اكثر من 2700 شخص وفق الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المواجهة المدروسة
إبراهيم هنانو -

لقد استمرت مطالبة الشعب السوري الوديع المسالم سبعة أشهر وكان موقف السلطة القتل والتعذيب والإهانة وتحويل المدارس والملاعب إلى معتقلات وتحولت أجهزة المخابرات الجوية والمخابرات العسكرية لمقصلة تقوم بعد انتهاك الأعراض للرجال وللنساء بقتلهم على مشهد من المعتقلين الآخرين ثم قطع الرؤوس واستئصال الحناجر وسلخ الجلد وقطع الأشلاء وتنفيخ الأجسام بالتعذيب بالكهرباء فضلاً عن تدمير المدن ، إن العالم كله يتفرج على إذلال المطالبين بأبسط حقوق الانسان ويقتصرون على حصار اقتصادي وأمور لاتزيد السلطة إلا استكباراً حيث أنها لم تترك سوى خيار واحد وهو الاستمرار في قتل وتعذيب جميع المعارضين ولكن وفق تسلسل زمني سيطول إلى مدة ثلاثين عاماً قادمة تقريباً ، مع أن كل المؤشرات تدل بأن المرحلة القادمة بناءً على ماجرى في مرحلة سلمية الثورة السابقة لازالت جميع قواعد الجيش هي من أبناء الشعب السوري للمناطق المضطهدة أو الممثلة لاتجاه الغالبية الساحقة المطالبة بحقوقها ، وإن أي خطة ناجحة للابتداء بأن كل قائد يريد قتل الشعب يكفيه واحد فقط من بين مئات أفراد الجيش أن يقوم بمعجزة وهي ليس التخلص منه فقط بل تخليص مدينة بكاملها أو قرية بكاملها وهذا يحتاج إلى بناء هذه الثقافة فهو لدى انشقاقه مقتول مقتول ، ولكن على ضوء الاستراتيجية الجديدة يتم تهيئة أحد مجالين شهيد ثمنه غالي ، أو ناج يعتبر من كنوز الثورة الناجحة ، وهذا يحتاج إلى إيصال هذه الثقافة مع تقديرات مسبقة ، وستجد على أرض الواقع سيكون هناك تصرفات من السلطة كردة فعل أولى حمقاء جنونية ، ويجب التهيئة لذلك ببناء مناعة مسبقة ، وهذه هي بداية النصر حيث يرى الشعب بكامله أنه يواجه المذبحة وعندئذ سيسارع الناتو وغير الناتو لما يسمونه حماية المدنيين ، وفي الحقيقة المسارعة لمعرفتهم أن هذا النوع من حرب العصابات لشعب معظمه هويته متقاربة سيؤدي إلى تحييد الأقليات التي تعرف أن مصلحتها مع غالبية الشعب وسيتشجع الصامتون بسبب إشرقة أمل أنهم كانوا مذهولين من عبارة صدور عارية أمام دبابات ولكن مع يقيننا بأن تلك الفترة كانت لابد منها لتهيئة العالم كله ليكونوا مع غالبية الشعب المطالب بحقوقه ، وعندئذ سيرون مصداق إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولكن هذا لايعني توقف المظاهرات بل تستمر ولكن بدراسة للرؤوس التي تتولى قتلها ويتم التخلص منها بروية ودراسة تقابل الف

المواجهة المدروسة
إبراهيم هنانو -

لقد استمرت مطالبة الشعب السوري الوديع المسالم سبعة أشهر وكان موقف السلطة القتل والتعذيب والإهانة وتحويل المدارس والملاعب إلى معتقلات وتحولت أجهزة المخابرات الجوية والمخابرات العسكرية لمقصلة تقوم بعد انتهاك الأعراض للرجال وللنساء بقتلهم على مشهد من المعتقلين الآخرين ثم قطع الرؤوس واستئصال الحناجر وسلخ الجلد وقطع الأشلاء وتنفيخ الأجسام بالتعذيب بالكهرباء فضلاً عن تدمير المدن ، إن العالم كله يتفرج على إذلال المطالبين بأبسط حقوق الانسان ويقتصرون على حصار اقتصادي وأمور لاتزيد السلطة إلا استكباراً حيث أنها لم تترك سوى خيار واحد وهو الاستمرار في قتل وتعذيب جميع المعارضين ولكن وفق تسلسل زمني سيطول إلى مدة ثلاثين عاماً قادمة تقريباً ، مع أن كل المؤشرات تدل بأن المرحلة القادمة بناءً على ماجرى في مرحلة سلمية الثورة السابقة لازالت جميع قواعد الجيش هي من أبناء الشعب السوري للمناطق المضطهدة أو الممثلة لاتجاه الغالبية الساحقة المطالبة بحقوقها ، وإن أي خطة ناجحة للابتداء بأن كل قائد يريد قتل الشعب يكفيه واحد فقط من بين مئات أفراد الجيش أن يقوم بمعجزة وهي ليس التخلص منه فقط بل تخليص مدينة بكاملها أو قرية بكاملها وهذا يحتاج إلى بناء هذه الثقافة فهو لدى انشقاقه مقتول مقتول ، ولكن على ضوء الاستراتيجية الجديدة يتم تهيئة أحد مجالين شهيد ثمنه غالي ، أو ناج يعتبر من كنوز الثورة الناجحة ، وهذا يحتاج إلى إيصال هذه الثقافة مع تقديرات مسبقة ، وستجد على أرض الواقع سيكون هناك تصرفات من السلطة كردة فعل أولى حمقاء جنونية ، ويجب التهيئة لذلك ببناء مناعة مسبقة ، وهذه هي بداية النصر حيث يرى الشعب بكامله أنه يواجه المذبحة وعندئذ سيسارع الناتو وغير الناتو لما يسمونه حماية المدنيين ، وفي الحقيقة المسارعة لمعرفتهم أن هذا النوع من حرب العصابات لشعب معظمه هويته متقاربة سيؤدي إلى تحييد الأقليات التي تعرف أن مصلحتها مع غالبية الشعب وسيتشجع الصامتون بسبب إشرقة أمل أنهم كانوا مذهولين من عبارة صدور عارية أمام دبابات ولكن مع يقيننا بأن تلك الفترة كانت لابد منها لتهيئة العالم كله ليكونوا مع غالبية الشعب المطالب بحقوقه ، وعندئذ سيرون مصداق إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولكن هذا لايعني توقف المظاهرات بل تستمر ولكن بدراسة للرؤوس التي تتولى قتلها ويتم التخلص منها بروية ودراسة تقابل الف