أخبار

قناة الرأي اشتهرت بفضل القذافي وتريد أن تكون بوقًا "للمقاومة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعفور:في ضاحية يعفور الراقية في دمشق، ومقابل قصره الفخم الذي يمتد على مساحة 2400 متر مربع، شيّد مشعان الجبوري المبنى الذي يضم "الرأي" القناة العربية التي اكتسبت شهرة واسعة منذ أن بدأ العقيد الليبي معمّر القذافي استخدامها كمنبر وحيد لإعلان مواقفه.

الطريقة سهلة: مداخلات للمشاهدين، ومذيعة تدير النقاش، مع عرض مشاهد لأعمال عنف من حين إلى آخر. والحفاظ على سرية هوية المتحدثين مضمونة تمامًا.

وتقول المذيعة يارا صالح (26 سنة) "يمكن قول أي شيء مع أو ضد القادة العرب أو الانظمة العربية. الشيء الوحيد المحظور: الشتائم والإهانات".

وقالت المديرة العامة هوازن الجبوري (27 سنة) وهي واحدة من أبناء الجبوري الاحد عشر "نحن القناة الوحيدة التي على اتصال مباشر بمعمّر القذافي واسرته. منافسونا استثمروا في تكنولوجيا التوك شو، ونحن في تأمين الاتصالات. وبفضل نظامنا اتصل بنا (الزعيم الليبي السابق) ست مرات".

اما لماذا اختار القذافي هذه القناة؟ توضح هوازن، التي تدرس الادب الانكليزي في جامعة دمشق، "هو يعرف أننا شرفاء، ولا يمكن أن نغير في ما يقوله".

وقد توارى الزعيم الليبي السابق عن الانظار مع اثنين من ابنائه، في حين فرّ باقي افراد الاسرة الى الخارج. واضافت هوازن بثقة "يمكنني ان اؤكد لكم انه ما زال وسط مقاتليه".

وبعدما فرّ من العراق هربًا من القوات الاميركية، التي كانت تريد رأسه، كما يؤكد، توجه مشعان الجبوري الى سوريا ليؤسس فيها عام 2007 قناة الرأي داخل مبنى مساحته 250 مترا مربعا تعلوه غابة من اللاقطات.

ويقول الجبوري انه استثمر ثلاثة ملايين دولار في المعدات، اضافة الى مليون ونصف مليون دولار يدفعها سنويا لتشغيل القناة. ونظرا إلى أن هذه القناة لا تتلقى اعلانات فهو مرغم على الاقتراض من البنوك.

واوضح ان رجل اعمال سوريا، موفدًا من المجلس الوطني الانتقالي الليبي، عرض عليه قبل شهر مبلغا ماليا كبيرا مقابل ان توقف القناة الحديث عن ليبيا. لكنه اجابه، كما يؤكد، "ماذا سنقول لمشاهدينا؟ اننا لم نعد مع المقاومة؟ لا شكرا".

ويقول مشعان انه ضد كل الدكتاتوريات في العالم العربي، لكنه يرفض الحديث عن سوريا، حيث اوقع القمع الدامي للتظاهرات اكثر من 2700 قتيلا منذ منتصف اذار/مارس الماضي حسب الامم المتحدة.

ويبرر مشعان ذلك قائلا "كما ان قناة الجزيرة لا تتحدث ابدًا عما يدور في قطر فإننا لا نتدخل في الشؤون السورية، حتى وان كان هناك بالتأكيد أخطاء، وهناك مشروعية في المطالبة بالمزيد من الديموقراطية. لا شك ان سوريا ليست جمهورية افلاطون الفاضلة، لكن الحملة الدولية التي انطلقت ضد هذا البلد ليس هدفها دعم الديموقراطية".

واوضح ان هذه القناة، وهي شركة سورية تبثّ على القمر الصناعي الاوروبي اوتلسات "لتفادي ضغوط الانظمة العربية"، اثارت في البداية غضب معمّر القذافي، ثم أخيرًا رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا محمود جبريل.

وقال "عندما كنا ندافع عن الثورتين المصرية والتونسية اتصل القذافي هاتفيًا ببشار الأسد غاضبًا ليطلب منه إغلاق قناتي، وإلا فإنه سيقصفها. أما جبريل فقد اعلن أخيرًا انه اذا لم تتدخل سلطات دمشق لوقف ارسالنا فانه سينشئ قناة للمعارضة السورية".

لكن لماذ يدعم القذافي؟ يقول هذا النائب العراقي السني السابق الذي كان من الموالين لصدام حسين قبل ان ينقلب عليه "نحن ضد كل الدكتاتوريين، وعندما بدأت التظاهرات في بنغازي دعمناها".

ويؤكد رجل الاعمال البالغ الرابعة والخمسين دعمه للمتمردين في العراق، لكنه يعارض استخفاف القاعدة بالارواح البشرية "نحن ندعم من يقفون ضد الاحتلال، واليوم نحن وراء القذافي، الذي يدافع عن بلاده ضد حلف شمال الاطلسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تساؤل وتناقض
شهاب -

ولكن انت تعرف ان معظم الانظمة والزعماء جاءوا عن طريق الاجنبي وخدموا اهدافه بمافي ذلك من تدافع عنهم. انصحك ان تكون مع الشعوب ضد من يسمون انفسهم قادة وهم ادوات ناهيك عن استبدادهم وسرقة اموال الشعوب. ثم يارجل في تمويلك شبهه طالما ان لا عائد مادي من القناة فمن الذي يدفع لك ولماذا ؟!

قمة
Adil -

الجبوري قمة الأنتهازية

الحقيقه
الشريف سالم -

أولا قناة الرأى قناه مرتزقه وهى قناه ليبيه مشتراه بأموال أتحاد الطلبه ألليبين فى سوريا تم أستغلالها من قبل ألقذافى وذلك بدفع أموال الى مشعان الجبورى وأستغل هذا الشخص هذه ألازمهوبدأ فى أبتزاز القذافى وهو قد أعترف فى عدة مواقع صحفيه ألكترونيه بأنه يتقاضى أموالا من القذافىوبأن القذافى كريم معه لكن أولاده بخلاء المشعان أنسان مرتزق جاءبناء على قرار من الجامعه ةالعربيه والامم المتحده وبمباركة المؤتمر ألاسلامى وهناك دول عربيه شاركت في هذا التحالف ليس خليجيه فقط ولكن منها مصر وألاردن وسوف نلاحظ بعد فتره عن معرفة دول أخرى ولكن لأن المشعان ماهو الا بوق للقذافى وبمقابل فقد رضى لنفسه دور مقابل المال ولا فرق عندنا فى المرتزقه الذين جلبهم القذافى من كل أسقاع الارض ومرتزقة الفضائيات من أمثال قناة الرأى

اخر خبر من بني وليد
ابو العز -

مقل احد قيادي ثوار الناتو اليوم ضو الصالحين في كامين نصبه مجاهدين بني وليد

واحة الحرية
ابو جعفر -

رجعتم يا ايلاف الى حقكم بشطب الحرية وما يكتبه الزوار لانه لاينسجم مع توجهاتكم الدعائية والتظليلية ؟؟ اين الحرية اذن - عند من يدعيها كذبا وزورا ويريد تسويقها اعلاميا ظ ام عند الدكتاتوريات التي تتهم بقمع الحريات ؟؟ يا جماعة حيرتونا - من يتحدث بالحقائق يشطب راية - ومن يتحدث تاريخا يشطب رايه - ومن يتحدث بالمباديءوالافكار يشطب التاريخوالفكر - فاين يتوجه من لاعلاقة له بهذه الجهة الممولة او تلك ؟؟ انكم تريدون الناس كلهم على دينكم ورايكم وتحليلكم وهذا محال فلاسبيل لكم الا القمع الثقافي بشطب اي راي مخالف لتوجهاتكم ؟؟؟ على ايه حال فالتكن عندكم الشجاعة والجراة لتذكيرنا بميزانية ال بي بي سي او سي ان ان او فرانس 24 او ميزانية الدرزي المناضل فيصل القاسم وكيف خدم اسيادة وما هو مقدار مخصصاته لبرنامجة الاسخف من حوار الطرشان الذي استخدم لاغراض غير ما يدعيه ؟؟ اخي انتم تصنعون ديمقراطية وحرية على مقاسات جديدة وليست على مقاسات الشعوب التي يفترض ان تحترموا مبادئها واسسس فكرها السياسي والديني والحضاري والاستقلالي ؟؟؟ فهل انا مخطيء فالجواب مطلوب والنشر مطلوب ولا تخافوا من الشجاعة التي يجب ان تتحلون بها في الحقيقة وليس الاستئثار وترك الاستئساد لهذا ضد ذاك لعلة تفيد حالات الفوضى لاظهار ما هو مطلوب لاغراض غير اهداف الشعوب الحقيقية ؟؟ وهل تعتقدون بان تجميل حكم العراق وما يسمى ساسته ستجمل البؤس والشقاء الذي فيه العراقيون ؟ظ ام تغسلون وجوههم من ما لحق بهم من عار خلال سنوات الاحتلال والذي لايعرفون كيف يجملونه ؟ظ او تحاولون جعل العراقيون ينسون واقهم وكيف كان والى ماذا وصل ؟؟ ستقول ربما الذي لايعجبة طريقنا للحرية المقمعة فله حريات اخرى او قنوات فيها مجال الحرية اوسع 0 فهل برايكم مثل هذا الراي يحقق حرية الكلمة والراي وانتم خارج كل انواع القمع وتدعون بانكم في واحة الحرية ؟؟؟؟؟؟ظ

تعليق سابق
ابو جعفر -

اذا نشرتم الراي على التعليق المشطوب فلماذا لم تنشروا التعليق الاصلي مع اراء الذين سبقوه ؟؟