تعليق المحادثات بين صربيا وكوسوفو بعد اعمال العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اعلن الوسيط الاوروبي روبرت كوبر ان المحادثات بين بلغراد وكوسوفو برعاية الاتحاد الاوروبي توقفت الاربعاء بناء على طلب بلغراد غداة اعمال العنف الجديدة في شمال كوسوفو.
واضاف كوبر في بيان ان الجلسة التي كانت مقررة صباحا في بروكسل "لم تعقد لان الوفد الصربي لم يكن مستعدا لمتابعة المناقشات اليوم"، مشيرا الى ان الحوار سيستأنف "عندما يصبح الجانب الصربي مستعدا".
وقال مصدر دبلوماسي ان الصرب يريدون طرح موضوع اعمال العنف التي وقعت امس على بساط البحث.
واوضح كوبر المستشار الخاص لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "لكن الوضع في المراكز الحدودية شمال كوسوفو ليس جزءا من اي حوار او مفاوضات منفصلة مع صربيا".
وكان يفترض ان يلتقي الوفدان اللذان وصلا الثلاثاء الى بروكسل، صباح اليوم برعاية كوبر.
روسيا قلقة حيال "عنف" الحلف الاطلسي تجاه صرب كوسوفو
اعربت الخارجية الروسية الاربعاء عن قلقها حيال لجوء قوة حلف الاطلسي في كوسوفو الى "العنف" تجاه الجالية الصربية غداة صدامات اسفرت عن جرح عشرة اشخاص من بينهم جنود في الحلف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "اننا قلقون على الاخص حيال لجوء قوة الحلف الاطلسي الى العنف تجاه الصرب ولا سيما حيال المعلومات حول اطلاق نار على سيارات اسعاف تنقل جرحى من الصرب".
واضافت "ندعو مجددا القوى الدولية الموجودة ولا سيما قوة الحلف الاطلسي وبعثة الاتحاد الاوروبي الى التقيد بصرامة بمبدأ الحياد".
واندلعت اعمال عنف في شمال كوسوفو الثلاثاء بعد تفكيك قوة الحلف تحصينات اشادها الصرب قرب نقطة جارينج الحدودية مع صربيا.
ويرفض صرب شمال كوسوفو الاعتراف بسيطرة شرطة كوسوفو وشرطة البعثة الاوروبية في كوسوفو على النقطة الحدودية يوم الجمعة الفائت.
وحاصر حوالى 1500 متظاهر اليات نقل قوة حلف الاطلسي ورشقوا جنود الحلف بالحجارة ما ادى بهؤلاء الى الرد بالغاز المسيل للدموع، على ما نقل مراسل فرانس برس في المكان.
واصيب ستة صرب بجروح. كما جرح اربعة جنود من قوة الحلف احدهم في حال الخطر نتيجة انفجار عبوة منزلية الصنع.
وتندد روسيا الحليفة التاريخية لبلغراد باستمرار باستقلال كوسوفو الذي اعترف به عدد من الدول الغربية، فيما تعتبرها موسكو جزءا لا يتجزأ من صربيا.