أخبار

اسرائيل ترفض الانتقادات الدولية لبناء وحدات استيطانية في جيلو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: رفضت اسرائيل الاربعاء مرة اخرى انتقادات المجتمع الدولي لاعلان بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو في القدس الشرقية المحتلة.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان"جيلو ليس مستوطنة بل حي يشكل جزءا لا يتجزا من القدس".

ويقع حي جيلو الاستيطاني على المشارف الجنوبية لمدينة القدس الشرقية قرب مدينة بيت لحم الفلسطينية.
واضاف المسؤول"في جميع خطط السلام (الاسرائيلية الفلسطينية) التي وضعت على الطاولة منذ عشرين عاما ظل جيلو جزءا من القدس اليهودية:"، مؤكدا ان "البناء في هذا الحي لا يتعارض مع الالتزامات التي قطعتها اسرائيل من اجل السلام او حل الدولتين لشعبين".

وتعرض الاعلان الاسرائيلي عن بناء هذه الوحدات الاستيطانية لانتقادات من الولايات المتحدة التي قال انها تشعر "بخيبة امل شديدة"، وكذلك من الاتحاد الاوروبي وفرنسا التي وصفته "بالاستفزاز".
اما بريطانيا، فطالبت بالتخلي عن المشروع في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي اعادة اطلاق مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لفرانس برس ان "اسرائيل بقرارها بناء 1100 وحدة استيطانية في القدس تقول بانها اختارت الاستيطان بدل السلام وترد بذلك بالف ومئة لا على بيان اللجنة الرباعية" التي كانت دعت الى استئناف مفاوضات السلام بهدف التوصل الى اتفاق نهائي في نهاية 2012.
ويحث الاقتراح الطرفين على بدء المحادثات في غضون شهر للتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية عام 2012.

واشار المقترح الى خطة خارطة الطريق عام 2002 التي تدعو الى تجميد البناء في المستوطنات وتحث الطرفين على "الامتناع عن القيام باعمال استفزازية".
واتهم عريقات الحكومة الاسرائيلية بالسعي "من وراء هذه الانشطة الاستيطانية والاجراءات الاحتلالية، الى تدمير خيار الدولتين وتدمير عملية السلام".

وتعتبر اسرائيل القدس عاصمتها "الابدية والموحدة" ولا تعتبر البناء في القسم الشرقي العربي من المدينة نشاطا استيطانيا.
الا ان الفلسطينيين يرغبون في ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية ويعارضون بشدة توسيع السيطرة الاسرائيلية عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف