ناشطون سوريون يرفضون تصريحات المعلم في الأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هاجم ناشطون سوريون بشدة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بسبب تصريحات له في الأمم المتحدة قال فيها إن بلاده تتعرض لمؤامرة خارجية، وان المسلحين يستغلون مطالب الناس بالإصلاح.
رفض ناشطون سوريون تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم والتي أدلى بها في الأمم المتحدة ، في حين رأى معارضون أن الموقف الروسي يتغير ببطء لصالح المعارضة السورية.
فهد المصري الاعلامي والناشط السوري قال في تصريحات خاصة لـ"ايلاف " إنّ مشكلة "وليد المعلم أن التخمة والزيادة في الوزن التي يعانيها والتي أسهمت بشكل فعال في إصابته بالأسيدوريك والكوليسترول قد أثرت تدريجياً وسلباًفي صحة قواه السياسية".
وتساءل "ألم يشعر قبل كل شيء بالخجل من نفسه، من زيارة أوروبا ولو لبضع ساعات بعد أن شطبها من على الخارطة؟، ألم يخجل كرجل من الهروب من الفناء الخلفي لفندق أمام تقاطر المحتجين السوريين أمام باب الفندق في فيينا".
ووجه المصري خطابه الى وليد المعلم بالقول"كنا نتمنى أن تكون زيارتك خارج سوريا فرصة لك للقفز من قارب النظام السوري الذي بدأ يغرق دون شك واللحاق بأبناء الشعب والثورة السورية لكنك مصر على الإمعان في الإساءة لسوريا الشعب ولسوريا الثورة والإمعان في الإساءة لنفسك أيضاً ، ولا نقول لك سوى أن يديك أوكتا وفاك نفخ وعلى نفسها جنت براقش".
ورأى "أن كلام المعلم أن البلاد بحاجة إلى اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها هو اعتراف رسمي بوجود أزمة وهو يدرك أن هذه الاصلاحات لن تكون في جوهر وبنية النظام لأنها تعني بالضرورة رحيل النظام بأكمله عن السلطة وبالتالي الحديث عن إصلاحات في سوريا كلام لا معنى له سوى ذرّ الرماد في العيون من طبيب العيون في محاولة بائسة يائسة لإنقاذ النظام وإعادة إنتاج نفسه بمساحيق التجميل، والنظام السوري يعلم تماماً أن حاله تماماً حال رجل وجد نفسه فوق لغم أرضي كيفما تحرك سينفجر به وبالتالي فإن التغيير الحقيقي يعني ذهاب النظام دون رجعة وانفجار اللغم به من رأسه حتى أسفله و أخمص قدميه".
وأضاف المصري "أن كلام المعلم عن أن هناك جماعات مسلحة تستغل مطالب الناس وتعمل على زرع الفتن والمؤامرة الخارجية سيناريو مضحك لا أعتقد أن هناك تلميذا في المرحلة الابتدائية قادر على تصديقها فالجميع يعلم أن سوريا يحكمها نظام أمني وبوليسي وبامتياز وأن النظام السوري من أعتى وأشد الأنظمة والأكثر قمعاً وفساداً على وجه الأرض فكيف لنظام كان يفاخر لعقود بما يسميه الاستقرار الأمني وإمساك البلد بقبضة من حديد كيف يمكن لعاقل أن يصدق أن هذا النظام الذي زرع بين كل ثلاثة مواطنين مخبرا واحدا على الأقل بينهما أن تتسلل إلى بلد يحكمها بقوة، مجموعات مسلحة وإرهابية وليس مجموعة واحدة بل مجموعات وكيف تمكنوا من إدخال مايدعيه النظام من السلاح هل تحول السلاح إلى علبة بسكويت وقطعة شوكولاته توضع في الجيب يمكن تهريبها عبر الحدود" .
وأكد المصري "أن خير دليل هي الحدود التي رسمها الأسد الأب بين سوريا وإسرائيل وليس الجبهة معها" . متسائلا" أليست هذه البقعة الجغرافية من الأرض تعتبر الأكثر أمناً واستقراراً على وجه الأرض إلى درجة أن الولايات المتحدة الأميركية تتمنى لو أن لديها مثل هذا الانضباط الأمني والاستقرار على شريط حدودها مع المكسيك. وهنا يدفعنا ذلك للتساؤل كيف يمكن لإسرائيل وللساهرين على أمنها من دول العالم التخلي بسهولة عن نظام آل الأسد طالما أنه يحمي حدود إسرائيل الشمالية ولا يتحدث عن الجولان سوى في مهرجانات الكلام و الخطابة والتصفيق".
وقال المصري "إنه مما لا شك بأن من يريد أن يصدق روايات النظام عن تهريب السلاح والعصابات المسلحة والمؤامرة الخارجية عليه أن يقنعنا كيف تمكنت كائنات من الفضاء الخارجي من الهبوط بصحونها الطائرة فوق درعا وحمص وحماة وجسر الشغور ودير الزور والبوكمال ودمشق وبانياس واللاذقية ووزعت السلاح على المتظاهرين الذين كما قال التلفزيون السوري والفضائيات السورية لم يخرجوا للتظاهر والاحتجاج بل ليشكروا ربهم على المطر والتمني بالزواج السعيد والعمر المديد وبالرفاه والبنين للأمير وليم وعقيلته الحسناء".
وشدد على "أن الثورة السورية ثورة شعب يقودها الشباب الذين سبقوا كل الأحزاب والتيارات السياسية بكل أطيافها و مشاربها التي تحاول عبثاً ركوب الثورة واقتناص ما حققته حتى الآن من إنجازات وأكدوا نضوجاً ووعياً يبشر بمستقبل واعد لسوريا ما بعد الأسد لأنهم القادة الحقيقيون للتغيير وهم من سيقود سفينة البلاد نحو النجاة والاستقرار والبناء والعمران ولا أحد سواهم سوريا بالتأكيد بحاجة للتدخل الدولي وبكل أشكاله بما فيها التدخل العسكري بموجب ميثاق الأمم المتحدة والشرعة الدولية لحقوق الإنسان لحماية المدنيين وإيقاف حمامات الدم ولمساعدة الشعب السوري وتمكينه من إقامة دولة مدنية ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني(لأن النظام البرلماني النظام الوحيد الذي أثبت فعالية في نمو وتطور الدول التي اعتمدته ولأنه النظام الوحيد الذي يضمن عدم عودة الديكتاتورية من جديد لأن الحكم سيكون للشعب فإن ذهبت حكومة وأتت غيرها لا تتعرض الدولة إلى خضات وإرهاصات كبرى ولا توجد فرصة لهيمنة أي مكون مجتمعي على مكون آخر) أي دولة المواطنة ."
من جانبه رأى هيثم بدرخان المعارض السوري "أنّ الإنسان في سوريا محروم ومكبل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حتى لا يمكن مقارنته بالدول العربية المجاورة لا من الناحية السياسة ولا الإقتصادية ولا الإجتماعية وهو بحاجة ليس فقط لإصلاحات بل لتغيير جذري في حياته اليومية من تفكير في تكوينه وخلفيته وعقليته ومستقبله وما يجري اليوم ليس وليد الصدفة او كما يحب النظام ان يصوّره بأنه مؤامرة خارجية."
وأكد أنه "خلال عقود من الزمن لم يستطع النظام تحقيق أي شيء لا على الصعيد الخارجي والتصدي وإعادة الجولان وعلى الصعيد الداخلي في كرامة المواطن وحياته المعاشية. وكرس النظام حياة الرعب والخوف وداس على كرامته تحت حجة العدو الصهيوني والذي يظهر ويثبت ان امن هذا العدو من امن وسلامة النظام في سوريا."
وأشار بدرخان الى أنّ "القضية غير منحصرة في لقمة العيش وانما السرطان الذي تفشى في كل مؤسسة وفي كل فرد . فلا بد ان يأتي هذا اليوم للتغيير الجذري والنظام ليس قادرا على إجراء أي تغير ولا على اي مستوى وبالعكس تماما فبدل من ان يقود حملة التغيير راح ينكل في الناس والمتظاهرين كما اننا في القرون الوسطى وحذف العالم من الوجود وغير ابه لا لدول الجوار ولا للأمم المتحدة وشطب اوروبا من الوجود .خارقا الأعراف والقوانين الدولية تحت حجة أمن المنطقة وأمن اسرائيل"
وأكد " ان سياسة البطش والإجرام التي يتبعها تفتح الباب عريضا للتدخل الأجنبي وليس المسلحين في حال وجودهم ، هم السبب في التدخل اذا ما حصل. فبدل من ان يحرر ارادة شعبنا من الرعب ويحطم اساطير الأعداء بدأ بنفسه زرع هذه الأساطير في نفوس شعبنا العظيم ومهما يكن من أمر وما يصرح به المعلم لم يعد يقنع أحدًا واظن المعلم بحد ذاته غير مقتنع بما يصرح به". متسائلا"عن اي جماعات مسلحة يمكن الحديث ؟؟؟ غير المنشقين من أفراد الجيش في الفترة الأخيرة ؟؟؟".
هذا ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اتهم الاسد بعدم تنفيذ وعوده الاصلاحية، الى وقف القمع، في لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقر الامم المتحدة الثلاثاء.
وقال المتحدث باسمه مارتن نسيركي ان "الامين العام جدد دعوته لوضع حد للعنف ولآلية فعلية تلبي تطلعات الشعب المشروعة الى تغيير سياسي شامل".
فيما اتهم وليد المعلم الغرب في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة بالسعي الى "تفتيت" سوريا عبر اثارة "فوضى عارمة" على اراضيها الا انه اعترف بأن هناك اصلاحات يطالب بها الشعب السوري ولكنه كرر حجة الجماعات المسلحة التي تحاول استثمار المطالبة بالإصلاح.
سوريا والموقف الروسي والعقوبات
وحول الموقف الروسي تجاه النظام قال هيثم بدرخان " إن الموقف الروسي تجاه السيناريو السوري يتغير ببطء لكنه يتغير الى جانب المعارضة السورية" ، ولفت الى تأكيدات" الروس دائما نحن لسنا مع طرف ضد طرف ، وانما مع الحوار بين المعارضة والسلطة لكي لا يتكرر السيناريو الليبي وهذا لا يريده وزير الخارجية الروسي لافروف ، والذي اكد موقف بلاده لوزير خارجية النظام السوري"، وأكد بدرخان "صحيح ان روسيا لا تريد تكرار السيناريو الليبي لارتباطها مع النظام السوري في اتفاقيات وارتباطها باسرائيل في اتفاقيات اخرى". وذكّر "أنه كلما قام الرئيس الأسد بزيارة لموسكو من اجل صواريخ اس اس 300 المضادة للطيران والتي تستطيع اسقاط الطائرات الأميركية .نرى كيف تعطل اسرائيل هذه الصفقات وتفضحها اعلاميا وتؤجل الصفقة".
وأضاف بدرخان "اليوم تريد اسرائيل تأجيل سقوط النظام لترتب بيتها وجبهتها في الجولان التي كانت خالية قبل الأحداث في سوريا من القوات الإسرائيلية ". معبّرا عن اعتقاده أنّ " الموقف الروسي يتعلق بأمن اسرائيل ايضا. ومن ناحية اخرى وطالما ان المعارضة السورية لم تجتمع بعد على ميثاق وطني فهناك فرصة من الزمن لتحصل روسيا على بعض المكاسب من المجتمع الدولي . لكن حين يجد الجد سنرى الموقف الروسي يتغير لأن ارتباطاتها مع الغرب اكثر بكثير مما هي عليه مع سوريا". واعتبر" أنه لم يحن الوقت بعد وخاصة بدأ ماراثون الإنتخابات البرلمانية وبعدها الرئاسية."
وكانت الدول الاوروبية قد تخلت عن المطالبة بفرض عقوبات فورية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مشروع قرار دولي جديد قدمته الثلاثاء الى اعضاء مجلس الامن.
ويكتفي مشروع القرار الجديد الذي قدمته بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال بدعم اميركي، بالتلويح بالعقوبات في حال لم يضع النظام السوري حدا للقمع الدموي للحركة الاحتجاجية، في محاولة للالتفاف على معارضة روسيا والصين لاي تحرك من جانب مجلس الامن ضد سوريا.
ومن المقرر أن تجري المناقشات الاولى حول النص وتأمل الدول الاوروبية في طرح مشروع القرار للتصويت خلال الايام المقبلة.
وبحسب نص مشروع القرار الذي نقلته وكالة فرانس برس ، فإن مجلس الامن يدين بشدة "الانتهاكات المنهجية والخطرة والمتواصلة لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات السورية" ويطالب "بالوقف الفوري لجميع أشكال العنف".ويلفت النص إلى ان مجلس الامن "يعرب عن تصميمه في حال لم تتقيد سوريا بهذا القرار، على إقرار إجراءات هادفة بما فيها عقوبات" ضد النظام.
ويشدد مشروع القرار على الحاجة الى "آلية سياسية يقودها السوريون" من أجل إنهاء الازمة ويعرب عن اسف مجلس الامن لعدم تنفيذ بشار الاسد الاصلاحات الموعودة.كما يدعو النص الى تعيين موفد خاص للامم المتحدة لسوريا.
وتأمل الدول الاوروبية في الاسراع في المناقشات للتوصل الى رد على القمع الذي تمارسه السلطات السورية والذي اوقع اكثر من 2700 قتيل بحسب حصيلة صادرة عن الامم المتحدة.
وهددت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن بفرض الفيتو على أي قرار ينص على عقوبات، كما اعربت البرازيل والهند وجنوب افريقيا عن معارضتها لاي قرار مماثل.
ولم يصدر مجلس الامن سوى اعلان واحد بشأن الوضع في سوريا منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الاسد في منتصف اذار/مارس.
وافاد مسؤول اميركي كبير ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دعت الاثنين الصين الى تقديم دعم قوي لتحرك في مجلس الامن بشأن سوريا، وذلك خلال لقائها نظيرها الصيني يانغ جايشي.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان القرار سيكون في حال تبنيه بمثابة "تحذير موجه لسوريا".
واكد ارو ان بلاده كانت تفضل فرض عقوبات مشيرا الى ان العديد من المسؤولين غير الدبلوماسيين قد يعتبرون القرار "ضعيفا" و"بلا مغزى" بعد القمع المتواصل منذ اكثر من ستة اشهر.
لكنه اضاف خلال لقاء عام في نيويورك انه "سيكون خطوة اولى مهمة .. ستكون هذه اول مرة يصدر قرار ضد سوريا ويتحدث عن عقوبات".
ولفت السفير الفرنسي الى ان وضع سوريا مختلف تماما عن وضع ليبيا التي وافق مجلس الأمن بشأنها على تحرك عسكري بهدف حماية المدنيين، ولو ان روسيا والصين اعتبرتا فيما بعد ان الضربات الجوية التي شنتها قوات الحلف الاطلسي تخطت تفويض القرارات الدولية.
كما ان دعم الجامعة العربية وافريقيا لعب دورا اساسيا في تبني القرارات بشأن ليبيا، فيما اشار ارو الى ان الدول العربية "لزمت الصمت" بشأن سوريا حتى وقت قريب.
وقال "لا احد يعلم ما سيحصل في المنطقة في حال انهيار (النظام السوري)، لا احد يعلم ذلك. وبالتالي بقيت الدول العربية حذرة".
واضاف ان ذكر العقوبات "يثير استياء روسيا" التي تعتبر حليفا كبيرا لسوريا.
وقال معلقا على المحادثات الجارية منذ اشهر في مجلس الامن "لم نذكر اطلاقا اي استخدام للقوة، كل ما طلبناه هو العقوبات".
التعليقات
حقيقة
وليد المعلك -اللي سماه وليد المعلك , ما غلط أبدا , لأنه كلامه كله كذب وكلام فاضي ....
فاشية الأمم المتحدة
الثائر -أعتقد ان الأمم المتحدة بنيانها الشعب مو الفرد ومن المخزي أن تسمح لنفس الفرد كفكر لمدة 40 عام وكأن أمته عبيد وهو الحداثة فقط
no comment
slom -ومين معبر رأيكم و لا حاططكم على الخريطة السياسية لسورية ايها الناشطون العقوقيون !
رأي
محمود حمدان -أنا لاأرى أي كذب ولاحتى مبالغة فيما تنشره وسائل إعلام سفاح سورية بشار الأسد وفيما تذكره ابواقه التي باعت نفسها للشيطان، فـ ;غوابلز (جمع لإسم غوبلز رئيس البروبوغاندا النازية) سفاح سورية يتحدثون عن وجود مؤامرة، وهذه حقيقة، فالشعب السوري يعاني من مؤامرة بدأت مع قفز شبيحة حزب البعث الفاشي إلى السلطة عام 1963 الذي حول الشعب السوري إلى عبيد وقطيع يُساق بالعصا، أي منذ 48 سنة . وتُوجت هذه طبعاً عام 1970 عندما قفز إلى السلطة نيرون سورية المقبور الهالك حافظ أسد والد السفاح الحالي، الذي قُسم سورية إلى كانتونات سياسية ووضعها على الرف للبيع، فباع الجولان إلى إسرائيل، والإسكندرون إلى تركية ، ثم حول باقي سورية إلى مزرعة إيرانية شيعية شعوبية صفوية فاشية هتلرية، غزتنا من كل حوب وصوب وأقامت الحسينيات في ديارنا وسرقت أوطاننا، ولما لم يبق أمام السفاح شيء ليبيعه، إحتل لبنان فباع قسم منه لحزب الله ويُساوم إبنه الآن على القسم الباقي. أما بخصوص العصابات المسلحة فهذا أيضاً موجود ومؤكد، فنيرون سورية بشار بمساعدة هولاكو ماهر لديهما الآن مايُقارب 40000 عنصر من الشبيحة والفرقة الرابعة التي تُعمل السكين في رقاب الشعب، إلى جانب الجيش السوري ;أبو شحاطة الذي سلم الجولان ومن قبلها فلسطين ودمر اليوم أكثر من أربعين مدينة سورية. فهل نستطيع نكران وجود مثل هذه العصابات؟؟ طبعا زعيم العصابة هو هولاكو سورية الأوحد بشار الأسد، ويده اليمنى هي نيرون الشام ماهر الأسد، بمساعدة أمثال حرامي العصر رامي مخلوف، وعلي مملوك، وآصف شوكت، والدموي هشام بختيار والقواد جميل حسن والجزار محمد ديب زيتون والمقامر الفاشي أحمد سعيد صالح، وزعيم العصابة الإجرامية عبد الفتاح قدسية... كل ذلك وتنكرون وجود عصابات مسلحة في سورية؟
ونعم معلم الدجل
salem -مقولة تقول ~من السهل الكذب على الاخرين ولكن من الصعب جدا ان تكذب على نفسك~هذا هو المعلم الذي لايؤنبة ضميرة تجاة وضع سوريا كلها في سجن لخدمة دكتاتور معتوة مثل الاسدعشنا تحت راية البعث سنين طوية وعرفنا غير الدجل والبطش لا يعرفون
حزب البعث =
ناصر -اوسخ حزب على وجه الارض هو حزب البعث .. اكان في العراق او في سوريا كلاهما حزبان دمويان الى ابعد الحدود .