تعدد المجالس يفقد المعارضة السورية شعبيتها وأغلبها صنيعة تركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقد ناشطون سوريون تعدد المجالس الانتقالية المتحدثة باسم المعارضة السورية، كما انتقدوا محاولة الإخوان المسلمين للسيطرة على تلك المجالس، منتقدين في الوقت نفسه اتخاذ تركيا مقرا لاجتماعات تلك المجالس.
بهية مارديني من باريس:في حين تعلن جماعة الاخوان المسلمين مبادرتها في اسطنبول عبر مجلس انتقالي يضم أكثر من 200 شخصية، يعلن معارضون اخرون في القاهرة عن مجلس انتقالي في نقابة الصحافيين اليوم إلا أن معارضين سوريين يرون في تصريحات خاصة لـ"ايلاف" أن المجالس الإنتقالية السورية ظاهرة مرضية قد تؤثر سلباًفي الثورة في الداخل ، وأن معظمها صنيعة تركية .
وأكد المعارض السوري أبو الضاد سالم السالم "أنها ليست ظاهرة صحية والأسباب هي:تكرر الأسماء المرشحة في أغلب المجالس "، متسائلا "إذا إتفقنا على الأسماء لماذا تَعدُدُ المجالس إذاً؟ وجود تيار مُسيطر في جميع المجالس "، ولفت الى أن المعارضة بهذا الشكل "فقدت دورها الحقيقي وهو تمثيل الحراك الشعبي الداخلي والخارجي بكل مكوناته ( في اشارة منه الى الاسلاميين)".
وبرر السبب الثالث لكونها مجالس مرضية بالقول انها تتسم"بالإستعجال في تكوين المجالس من دون تحضير أو حتى جدول أعمال ، وكأننا في سباق حجز مقاعد ، ما أفقد هذه المجالس قيمتها السياسية اضافة الى بروز مصطلح الزعامة في المجالس الذي هو مرفوض من الشعب السوري ، فنحن نُناضلُ من أجل إسقاط شخصية القائد ولا نود الرجوع للخلف".
وتساءل، هل الهدف هو تكوين مجلس أو هيئة أو اي تسمية كانت أم توحيد جهود المعارضة بكل أطيافها بجسم سياسي يكون الداعم الحقيقي للثورة .
وبالنسبة إلى دور الأخوان المسلمين في إنقاذ المعارضة أجاب السالم" أن للاخوان دورا مهما في جميع المبادرات والحلول السياسية في سوريا وبالتالي فهي رقم مهم في أي معادلة ولكن هذا لا يعني استحواذها على القرار أو على الأغلبية ، فإذا كانت رغبة الأخوان من هذا الاجتماع التشاوري هي توسيع مجلس اسطنبول بالتوافق مع مشاركة متوازنة لكافة الفعاليات السياسية ومن دون سيطرة أي تيار وهذا ممكن أن يحل المشاكل العالقة في هذا المجلس مع التأكيد على اختيار رئاسة المجلس من الداخل والنيابة من الخارج ؛ إن هذه الشروط هي وحدها الكفيلة بزرع الثقة بين جميع الأطياف وخصوصاً بالنسبة إلى الأخوان المسلمين بإزالة جميع الشكوك التي طرحت من البعض".
ويرى معارضون ان كثرة التجارب في غير أوانها لدى المعارضة السورية وتعدد المجالس الانتقالية أفقد المعارضة هيبتها وشعبيتها وقد كان كان السوريون يعولون عليها في الخلاص لكنهم باتوا يتهكمون من تقسيمها وتشرذمها .
ولكن أكد السالم "أن مشروع المجلس الوطني السوري كجسم سياسي موحد يمثل الثورة لتحقيق أهدافها بإسقاط النظام بكامل اركانه وهيكلاته السياسية والعسكرية والأمنية ، مع تمثيل لمعظم الأطياف السياسية والقوة الوطنية الفاعلة هو خطوة إيجابية إذا التزم اعضاؤه بمرجعية الحراك الثوري ".
أوسي: تركيا سبب تشتت المعارضة السورية
من جانبه اعتبر هوشنك أوسي الكاتب والصحافي الكردي السوري المعارض في تصريح خاص لـ"ايلاف" أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا، وبالتنسيق مع جماعة الأخوان المسلمين، أعلن عن المجلس الوطني السوري في منتصف الشهر الجاري، قبل انعقاد جلسة المجلس الموسّع لهيئة التنسيق الوطنيّة لقوى التغيير الديمقراطي في ريف دمشق، بيوم واحد. وقال:" هذه ليست مصادفة. بل الهدف من وراء ذلك، هو سحب البساط من تحت المعارضة الحقيقيّة في الداخل السوري، باعتبار هيئة التنسيق الوطنيّة، اكبر تكتّل سياسي معارض في سورية، لكونها تضمّ نحو 15 تكوينا سياسيا عربيا وكرديا، بالاضافة الى العشرات من الشخصيّات الثقافيّة والسياسيّة العربيّة والكرديّة المستقلّة، البارزة والمهمّة".
وأضاف:" ولدى هذا التكتّل تحفّظات كثيرة على الدور والتدخّل التركي في شؤون المعارضة السورية". ورأى" أن جزءا مهما واستراتيجيا من تشتت المعارضة السوريّة وعدم التئامها تحت سقف واحد، تتحمّله تركيا وحزب عدالتها وتنميتها، وجماعة الاخوان المسلمين الموالية لها، والمنصاعة تماماً للأجندة الأردوغانيّة _ التركيّة. وهذا الرأي، هو خلاف ظاهر المشهد السياسي، ولا يستسيغ سماعه كُثُر، بخاصة منهم، المتورّطين في الدفع بالاجندة التركيّة داخل سورية، والتهافت على التسويق لها".
وأضاف " أنه من غير المبرر والمنطقي، أن تضيق الدنيا بالمعارضة السورية، ولا يوجد هنالك مكان في العالم، تنعقد فيه مؤتمرات المعارضة السورية، ما عدا تركيا!!. بل إن الاصرار على تركيا مكاناً لعقد مؤتمرات المعارضة السوريّة، لا تبرره تلك المسوّغات السقيمة والممجوجة، من طينة؛ إن تركيا، بلد جار، مسلم، وذو وزن إقليمي...!، بل الحقيقة أكبر وأخطر وأبعد من ذلك بكثير. وهي أن جماعة الاخوان المسلمين، تستقوي بتركيا، ومن خلفها بأميركا والحلف الاطلسي، على المعارضة السورية!. والأخيرة، مهزوزة وضعيفة أمام الأخوان، ولا إبداء الموقف الحازم حيال ذلك، بحجّة الإجماع والتوافق الوطني، وأننا نعيش زمن الثورة، وإن النظام السوري قاتل...، وما إلى ذلك!. وبقدر ما كان نظام بشار الاسد، مُذعناً ومنصاعاً ومنقاداً، بشكل لاهث وأعمى، لأنقرة، بقدر ما تجسّد جماعة الاخوان المسلمين الآن، ما كان عليه النظام السوري في علاقته السابقة مع إردوغان ونظامه".
وأشار الى أنه "حتّى ان بعض التسريبات الاعلاميّة، ذكرت أن الحكومة التركيّة، عقدت اتفاقاً سريّاً مع جماعة الاخوان المسلمين السوريّة، يقضي بعدم المساس باتفاقيّة أضنة الامنيّة التي أبرمها حافظ الاسد مع تركيا، خريف 1998، ووجدت تطبيقاتها العمليّة على زمن حكم بشّار الأسد. وهذا الاتفاق، تضمّن ملاحق سريّة تتعلّق بتنازل سوريا عن لواء اسكندرون، من خلال الاعتراف بعدم وجود مشاكل حدوديّة مع الجانب التركي. فضلاً عن التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب، والمقصود هنا حزب العمال الكردستاني".
ويسمح الاتفاق أيضاً، بحسب أوسي،" للجيش التركي بدخول الأراضي السوريّة لتعقُّب "الإرهابيين" حتّى عمق 15 كم، بينما لا يُعطى الجانب السوري حقا مماثلاً!. وقد وصِفَ الاتفاق، في حينه، بأنه "كامب ديفيد سوري _ تركي" على غرار اتفاقيّة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، لجهة حجم تفريط النظام السوري بالحقوق الوطنيّة السوريّة. الآن، جماعة الاخوان المسلمين، وكل من يدور في فلكها، ينحون هذا النحو، والحلول محلّ النظام السوري في تطبيق اتفاقيّة أضنة المهينة والمشينة لسورية وسيادتها الوطنيّة. يعني، انها هي أيضاً، تريد أن تبقي دمشق، رهينة في أحضان حزب العدالة والتنمية، مثلما جعلها بشّار الأسد. وكأنّه لا يوجد خيار أمام الشعب السوري والمعارضة السوريّة، في جعل دمشق رهينة إمّا في يد طهران أو أنقرة!؟".
وأكد أنه "عليه، كل ما سبق من مؤتمرات للمعارضة السوريّة، وتوابعها واللاحق منها أيضاً، كلّها، لم ولن تكون بمنأى عن الوصاية التركيّة، التي بالتأكيد ستكون بالضدّ من الحقوق القوميّة الكرديّة والسريانيّة والتركمانيّة، في نظام ما بعد الأسد. وبالتأكيد ستكون بالضدّ من أن يكون نظام مابعد الأسد، علمانيا، ديمقراطيا، تعدديا، وطنيا. وبالتالي، يمكن وصف مؤتمر المجلس الانتقالي الذي سينعقد في اسطنبول في 29 الشهر الجاري، بأنه تتمّة لمؤتمرات اسطنبول 1 وانطاليا واسطنبول 2 واسطنبول 3...، وينطبق عليه وصف الانتقالي، قلباً وقالباً، لجهة الانتقال من سورية الرهينة في يد تركيا، بمعية نظام بشّار الأسد، الى سورية الرهينة بيد تركيا، بمعيّة جماعة الاخوان المسلمين".
ورأى اوسي"أن واشنطن، قد أطلقت يد أنقرة في الشأن السوري، بعد مواقفة الحكومة التركيّة على نصب الدرع الصاروخيّة على أراضيها. والأزمة التركيّة مع اسرائيل، مفتعلة، وسحابة خريفيّة، مغبرّة، وعابرة. والأيّام القليلة القادمة، ستكشف ذلك".
وقال "في مطلق الأحوال، إذا تم تمرير الاجندة التركيّة في سورية، سيكون الشعب السوري كلّه خاسرا، وفي مقدّمتهم الكرد والسريان والآشوريون والأرمن. وعليهم ألاّ يحلموا بالاعتراف الدستوري بهم كقوميّات، وبحقوقهم المشروعة في دستور مابعد نظام الاسد. وستعترف أميركا بهذا المجلس الوطني السوري "الاردوغاني". وستحذو أوروبا حذو أمريكا. وسيترتّب على ذلك نتائج وخيمة، أقلّها شأناً، أن يفرض إردوغان (معارضته السوريّة) كممثل شرعي للانتفاضة/الثورة السوريّة. لذا، تريد أنقرة استمالة بعض الاطراف الاخرى من المعارضة الى صفّها، وبل الى أجندتها وخندقها". ولفت الى أنه "سيكون مؤتمر المجلس الانتقالي المنعقد في 29 أيلول/سبتمبر، غير مختلف عن "مؤتمر الحوار الوطني" الذي نظّمه النظام السوري، لجهة اشتماله على كل أصدقاء النظام السوري. حيث سيكون مؤتمر اسطنبول ايضاً، "حوارا" بين أطراف، منسجمة، ومتّفقة على الاجندة التركيّة، و"كفى الله المؤمنين شرّ القتال". أمّا في ما يخّص ما يمكن ان يعترض طريق فرض الاجندة التركيّة على سورية، فهذا حديث آخر، متروك لمناسبة أخرى".
التعليقات
no comment
slom -الثورة الحلبية وكأنكم تحلمون كما حلمتم بإنشقاق الجيش , ألم تملوا و تيأسوا .حتى الصورة الموجودة على الخبر دقق فيها ترى بأنها مفبركة .
اعرفوا حدودكم
يا أصحاب اللحى -أصحاب اللحى ( الاخوان المسلمون ) وجودهم وشعبيتهم في سوريا محدودين جداولا يمكن تشبيهه بمصر مثلا , في الخمسينات من القرن الماضي وفي أوج عزهم لم يكن باستطاعتهم ايصال غير عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة الى البرلمان السوري , والان صار وضعهم أسوأ بعد أن انقسموا وتشرذموا في المهاجر , لذا فان اي ادعاء تمثيلي اساسي لهم لا يستند الى أي معطيات أو حقائق , ورحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده ..!!.
الإنتهازيون الوصوليو
سوري يرفض التسلق -كرهت الإخوان وأجنداتهم وركوبهم الموجه لمصلحتهم فقط وليس لمصلحة البلد وليس لمصلحة الشعب وجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهموأصروا واستكبروا استكبارا وظهر أمام الجميع أنهم جماعه وصوليه تنتهز الفرصه بغض النظر عما يحدث بالبلد وعن مدى الخراب الكائن حالياًوالمفروض عليهم أن يحكمو ضمائرهم ويسمعو لصوت العقل ويبدأو بالحوار ويجب أن يفهمو جيداً أن لكل شئ حدود وأن المكاسب التى حققوهاحتى الآن ليست بالهينه أو بالبسيطه فأين الشعارات التى ينادون بها وأولها الديمقراطيه التى لايطبقونها وهى الانصات للآخر.اما بالنسبة لمن يستلم زعامة ;المجلس الوطني او الحكومة المنشودة فنحن نرشح احد هؤلاء الاكاديميين و الحكماء التالية اسمائهم:فضيلة الشيخ عبيدة النحاسفضيلة الشيخ محمد سرمينيفضيلة الشيخ هيثم رحمةفضيلة الحاجة بسمة قضمانيفضيلة الشيخ الكردي عبد الباسط عبد الصمد سيدا.
نعم للناتو
نعم للناتو -لا حل إلا بالتدخل العسكري نحن نريد أن نرى ضربات جوية مركزة تقصف آلة القتل السورية الوحشية وتدمرها مثل الفرقة الرابعة بالمعضمية والحرس الجمهوري والقصر الجمهوري حيث يسكن الشياطين, ومراكز الأمن المجرمة.. هذا سوف يدعم الثورة السلمية ويساهم في إضعاف النظام أكثر. الحل البديل هو اجتياح تركي واسع لسوريا يجرف معه العصابة الحاكمة وأذنابها ويقدمهم للعدالة السورية ويشنقهم في ساحات المدن السورية ويجنب البلد حربا أهلية طاحنة لا ترحم أحدا.
أتراك مصالح وأحتلآل
علي العراقي -ومتى كان ألاتراك عامل خير في القضايا العربية وهل نسينا الاحتلآل العثماني 300 سنة من قمع واضطهاد وقتل ونهب لخيرات المسلميين ...
تحليل متوازن واقعي
بهاء -((فنحن نُناظلُ من أجل إسقاط شخصية القائد ولا نود الرجوع للخلف))) كلام دقيق وصحيح مئة بالمئة.... وتحليل السادة هنا منطقي جدا وصحيح... فبدون أي تسريبات، لا يوجد بالسياسة أخلاق بل مصالح ومصالح فقط، هذا وقع عالمنا الذي نعيشه سواء أحببنا ذاك أم لا. تركيا باردوغان او غيره ستركض خلف مصالحها، وهي مصالح متعددة تؤدي منطقيا لرفع الف سؤال على استضافتها لبعض المعارضة وتشجيعها. فاهم مشاكل تركيا ومعوقات انطلاقتها الاقتصادية هي ثلاثة حواجز: الطاقة، حيث لا تمتلك أي مصدر للنفط او الغاز، ومشكلة المياه مع الجوار التي هي ايضا مصدر اساسي للطاقة، والمشكلة المزمنة الكردية. وبكل هذه الملفات هناك تعارض مصالح واضح مع سوريا والعراق وإيران! هي مضطرة لتلعب لعبة القظة والفار مع إيران لان قوة وحجم ايران لا يسمح لها بالمخاطرة.. أما العراق فقد تلقت بعد 2003 صفعة قوية بصعود الاكراد كبنيان سياسي معترف به متواصل مع اكراد تركيا، ولم تحظى باي تسهيلات نفطية أو معاملة خاصة لشركاتها مثل الغربيين! لذلك فهي تحضر نفسها لمرحلة بعد الاسد لتكون اللاعب الاساسي بالتشكيلة السورية، وضمن الحقوق السيادية الاساسية لسوريا لن تجد تركيا اي مكسب بل تهديد من الاعتراف بحقوق الاكراد كقومية مشكلة للنسيج السوري... أما كلام الديبلوماسية حول الصداقات والجوار فهو للديبلوماسيين باللقاءات الصحفية وليس خطاب متكلمين باسم الشعب في ثورته...إن احتماء المعارضة بجهة دولية واحدة هو خطر واضح على اي مكسب يمكن ان تحققه الثورة...
تريد تدمير البلد
بهاء -للاخ رقم4، حضرتك تريد تدمير البلد لتحظى بانتقامك اذا!!! هل هذه الفرقة الرابعة بالمعضمية كما تزعم لا تجاور اطفالا وأمهات؟؟ هل القتابل الامريكية المباركة تحمل ملائكة تحمي الابرياء وشياطين تقتل المجرمين؟؟ هل حضرتك عندك دليل ان كل جندي بالفرقة الرايعة مارس القتل او التعذيب؟؟؟ ام نستخدم منطق النظام الذي تريد الثأر منه بقتل الابرياء وبيع الوطن، (بعض الضحايا لتحقيق الاهداف)....اي حب للوطن ولسوريا هذا.... كلامك ومنطقك لا يختلف بشيء عن النظام
أتفق مع رقم 4
أتفق مع رقم 4 -نعم مدمرات قذائف الناتو الذكية ستميز بين بيوت الأبرياء المضطهدين وجحور فئران الطاغية وأزلامه من شبيحة ومخابرات ومرتزقة. لا يوجد أي إنتقام لأن الطبيعة بدأت بالإنتقام من هؤلاء الحثالة المجرمين الاشرعيين سارقي دماء وعرق الشعب السوري المظلوم منذ خمسون عاما، ولا تنسى أن الغاية تبرر الوسيلة. صدقني أول طلعتين جويتيين لمدمرات الناتو سيتحول هؤلاء الشبيحة المستأسدين على شعبهم إلى فئران هاربة إلى جحورها القذرة وفي الأمس القريب أثبت الناتو نجاح نظرية الفئران الهاربة في ليبيا. والدم الليبي ليس أغلى من الدم السوري والأيام القليلة القادمة فيها مفاجآت من العيار الفتّاك والمدمر. عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء والشعب السوري الحر سوف لن يركع ولن يعود إلى حقبة الذل والعبودية التي كانت سائدة منذ إنقلاب البعث الفاشي في العام 1963 حتى إنطلاق شرارة الثورة السورية المباركة في 15 مارس 2011 والتي بدأت مع تعذيب و اقتلاع أظافر أطفال مدارس درعا لأنهم كتبوا على جدران مدارسهم الشعب يريد اسقاط النظام والآن ليس فقط هؤلاء الأطفال من يريدون إسقاط هذا النظام الديكتاتوري المهترئ بل الإنسانية بأكملها و الطبيعة أيضا تريد إسقاط هذا السفاح.
حقيقة بهية مارديني
kurdi -تقارير بهية مارديني تؤكد صحة الأقاويل عن علاقتها بمراكز الأمن، وخصوصا آصف شوكت. فكل مرتزق مشبوه، أو عميل مفضوح، تقوم هذه المرأة بتلميع صورته لقراء ايلاف وغيرها من الصحف والمواقع العربية؟؟ أما المعارضون الحقيقيون، والمثقفون الأصلاء، فإنها تتجاهلهم تماماً ولا تستفتيهم أو تأخذ رأيهم في تقاريرها البائسة؟؟ فلمصلحة من هذا كله، سوى مصلحة الأمن الذين جندوها منذ سنوات؟؟ يرجى النشر مع التحية
باختصار شديد
عيسى بن هشام -المشكله ليست في المعارضه وتفرّقها ! بل بعدم الإعتراف بها وبالتالي الإحجام عن التعامل معها إقليمبّاً وعربيّاً ودوليّاً, ناهيك عن مساعدتها ودعمها..وتعدّد مؤتمرات المعارضه وتنوّعها خير دلبل على هذا ! ولو أنّ أوّل اجتماع للمعارضه لقي الحدّ الأدنى من الدعم أو المباركه أوالإعتراف العربي أو الإسلامي أو حتّى الدولي لكنّا الآن نرى الأغلبيّه الساحقه من السوريّين منضوين تحت لواءه ولكان بشّار ومطيته البعثيّه في خبر كان...بالنهايه ومن غير طول سيره ,الحلّ والخلاص بانتفاضة مدينتيّ دمشق وحلب كانتفاضة درعا وحمص.