أخبار

فرنسا تريد توجيه "مؤشر قوي" لدمشق في الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعربت فرنسا الخميس عن الامل في ان يتضمن القرار الذي يجري بشانه التفاوض حاليا في الامم المتحدة "مؤشرا قويا" وتحذيرا لدمشق بدون توضيح ما اذا انها ستوافق على نص لا يتطرق لعقوبات.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في لقاء مع صحافيين "نعمل على نص يوجه من خلاله المجتمع الدولي مؤشرا قويا الى دمشق ونريد تحذير النظام السوري ونريده ان يكف عن الارهاب والقمع".

وردا على سؤال حول ما اذا كانت فرنسا تكتفي بنص لا يتضمن التهديد بعقوبات كما تامله موسكو، قال فاليرو ان "مجلس الامن الدولي لا يمكن ان يبقى طويلا بدون تحرك امام الجرائم التي يرتكبها النظام السوري يوميا بحق شعبه منذ اشهر".

واضاف "لهذا السبب تسعى فرنسا مع بعض شركائها الى تحريك الخطوط في نيويورك، وطرحنا مشروع قرار ما زال النقاش متواصل حوله في مجلس الامن الدولي". واكد ان "مجلس الامن امام مسؤولياته وحان الوقت للتحرك امام الماساة السورية".

وقد اخفق الاعضاء الخمسة عشر في مجلس الامن الاربعاء بعد نصف يوم من المناقشات، في التوافق حول مشروع قرار بشان سوريا. وبعد محاولات متكررة للمصادقة على قرار ينص على عقوبات فورية، طرحت عدة دول الثلاثاء على مجلس الامن الدولي مشروع قرار ينص فقط على تهديد بعقوبات ضد الحكومة السورية.

والمحت روسيا بوضوح انها ستعارض هذا التهديد.

واعلن سفير روسيا في الامم المتحدة فيتالي تشوركين عقب المناقشات ان الاعضاء الخمسة عشر توقفوا عن مناقشة "عقوبات" وقال "يفترض ان نكون قادرين على ايجاد ارضية مشتركة". ومنذ اذار/مارس وبداية القمع سقط في سوريا 2700 قتيل حسب الامم المتحدة في حين اكتفى مجلس الامن الدولي حتى الان باصدار بيان يندد بالعنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تهديد فارغ
يا حيييييييييف -

الدول تهدد وبشار ينفذ اصلاحاته الدموية..إلى متى أنتم متواطئون؟ كم شهيدا تريدون بعد؟ عار على المجتمع الدولي هذا التواطؤالفاضح

تهديد فارغ
يا حيييييييييف -

الدول تهدد وبشار ينفذ اصلاحاته الدموية..إلى متى أنتم متواطئون؟ كم شهيدا تريدون بعد؟ عار على المجتمع الدولي هذا التواطؤالفاضح

ياأحرار العالم
ياغي موسى -

إن كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات ,وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا ،إن أجهزة الإرهاب للسلطة الأسدية عندما يرون المظاهرات السلمية تراهم كأنهم رأوا فرائس, فيذهبون إليها وبيدهم السلاح, وبيدهم العصي الكهربائية ، وترى الشبيحة ورجال الأمن يهجمون على الرجل الواحد بالعشرات وينهالون عليه ضرباً لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .