أخبار

مصادر بهيئة التنسيق: انفتاح دبلوماسي على المعارضة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: كشفت مصادر سورية معارضة في هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي عن زيارات لدبلوماسسين أجانب للهيئة بهدف التعرف على آراء المعارضة السورية في الداخل.

وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "زيارة السفير الأمريكي روبرت فورد لمكتب المنسق العام للهيئة المحامي حسن عبد العظيم اليوم الخميس سبقتها الأربعاء زيارة للسفير الإسباني في دمشق خوليو ألبي، وهذه أول زيارة لسفراء أوروبيين إلى مكتب المعارضة" في سوريا.

وأضافت المصادر "من المتوقع أن يستقبل مكتب الهيئة خلال اليومين المقبلين عمر أونهون السفير التركي لدى دمشق" أيضاً.

وترى بعض أطراف المعارضة أن هذه الزيارات هي جزء من نشاط شامل دبلوماسي في البلاد تجاه المعارضة السورية الداخلية بهدف التواصل معها والتعرف على آرائها وإجراء حوار معها، خاصة وأن القطيعة كانت قائمة في الفترة الماضية بين المعارضة.

وهؤلاء السفراء مما جعلها تتهم في السابق حكوماتهم بـ"عدم الجدية في التخلي عن النظام وإنما تتخذ موقفاً وسطاً تحت ذرائع متعددة"، بينما يبدو أنها الآن سارت "خطوة أخرى" في عملها لمحاصرة النظام السوري وتشديد العقوبات عليه والانفتاح على المعارضة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للظلم نهاية
سامر القوتلي -

إن النظام القمعي في سوريا عندما يواجه شعبه بآلته العسكريَّة الكاملة (الدبابات والطائرات والبارجات البحرية والمدفعية الثقيلة والشبيحة) ففي ذلك دلالة واضحة على ( السادية ) التي ظهرت من بشار وماهر الأسد يعزى سببها في علم الوراثة إلى الصبغيات الوراثية فقد قام والدهم حافظ أسد بسحق مدينة حماة السورية فوق رؤوس سكانها براجمات الصواريخ فقتل أربعين ألف واعتقل الآلاف وشرد عشرات الآلاف ،واغتال وسجن جميع أصدقائه المنافسين والمعارضين ، وترك لأولاده أصدقاء إيرانيين قدموا درساً عملياً بواسطة الحرس الثوري والباسيج بسحق المظاهرات الايرانية المعترضة على تزوير الانتخابات ، وقاموا بتفريغ الشوارع بزج المتواجدين فيها في السجون ، والآن ثورة الشعب السوري كشفت هذا النظام وفضحته أمام العالم، كشفته حينما واجه المتظاهرين السلميين الذين لا يملكون إلا حناجرهم وهتافاتهم التي تطالب بالحرية والعدالة بالآلة العسكرية الباطشة وبالقناصة والشبيحة ، والاعتقالات والاختطاف والتعذيب والتمثيل بالجثث وإهانة الكرامات والدوس على الإنسان الذي كرمه الله عز وجل فكان لابد للضمير الإنساني أن يتحرك وللدول المتحضرة أن تقف موقفاً في عصر تكنولوجيا التواصل الاجتماعي والفضائيات أن تتصرف أمام شعوبها وأمام العالم لتتعاون على إسقاط الحاكم الذي لايملك تجاه شعبه سوى هذا الأسلوب الهمجي الشرس الذي يهدد الحضارة البشرية كلها فكان على دول العالم واجب لامناص منه وهو لجم الآلة الحربية ضد الشعب المطالب بأبسط الحقوق التي تقرها الشرائع والقوانين العالمية .